يلااا هجوووم الفصل الرابع❤🙈

865 63 5
                                    

( الفصل الرابع )
______________________________________

_ في المساء تلقي حبات قشر البذر ( اللب ) حولها بضيق على الارض الناعمة التابعة لسطح بنايتهم في هذه المنطقة المتوسطة بينما تنظر للسماء المضيئة بالنجوم الكثيفة تفكر فيما اذا كانت هي نجمة تشبههم تضئ تلمع تنير في صمت جمالها ظاهر للجميع و العالم يحبها دون استثناء ، تنهدت تحني رأسها للجانب الايسر بلا اهتمام فلم تعد تفرق لديها حتى من احبته منذ سنوات في مخيلتها ثم شاء القدر ان يجمعهما رأت في عينه البغض بل الرفض ايضاً بسبب هيئتها ربما

لكزتها رفيقتها بأبتسامة مشرقة قائلة بعد ان شعرت بحزنها : على فكرة دمه تقيل و سخيف و مغرور يعني اعجبتي بيه على ايه ، طيب انتي عارفة ببقى ساعات ماشية بوصل شغل في المجلة و بشوف بيزعق في الموظفين بطريقة رخمة يا بنتي حب الروايات بتاعك ده مختلف و الكتب اللي هو بيكتبها عن العشق و الهيام مجرد سلعة بتتباع علشان تشهره و تحققله مكاسب لكن اللى زي فريد ده كل يوم مع واحدة شكل

مطت شفتها السفلى تجيب بحسرة : واحدة حلوة

وضعت شذى ساعدها في مرفق توبا هاتفة : اولاً انتي مش وحشة انتي جميلة بروحك و وشك زي القمر و عيونك الزرقة و شعرك الناعم الطويل كل ده و شايفة نفسك وحشة و ثانياً بقا حتى لو كنتي منيكان مش هيبص ليكي بردو لان دول يوم مش بيعرفوا يحبوا و يوم ما بيتجوزوا فبيبقى للمصالح اللي بتحكم و احنا على قد حالنا يا توبا ثالثاً و الاهم من كل ده انتي قلبك جميل و طيب تستاهلي راجل بجد يخاف عليكي و يحبك و يقدرك مش فريد ده

اقتنعت بحديثها الذي يشفيها و لو بشكل مؤقت : عندك حق يا زوزو

احتضنت رفيقتها بحب ثم صبت كأسين من العصير ليرتشفوا باستمتاع مكملين سهرتهم الهادئة كفتاتين
___________________________________

_ وضع كأس المياة على الطاولة بعد ان شربه بحرقة مما يحدث له بسبب صديق والده الذي يقصد اغاظته ربما بسبب اخر صفقة اجراها اثناء سفرته الى دبي لكن عل هذا مبرر ليجعل من هيئته العملية مزحة للمنافسين بسبب هيئة تلك القصيرة السمينة ذات الاعين الزرقاء الواسعة كزرقة البحر و امواجه ، اللعنة على تفكيرك يا فريد الدميري هل تتغزل في جمالها المطمور اسفل كتلة الشحوم التي تحملها في كل خطوة

كتف ذراعيه بحنق فابتسم زين لملامحه المجعدة : يا اخي احياناً بحس عمي عاصم قاعد قصادى لما بتتعصب

التقط مراد قطعة لحم بارد من صحنه متحدثاً بجدية كعادته : مش فاهم بردو انت ايه مضايقك من اللي اسمها توبا دي ، انت ليك عندها الشغل بس و مش شايف ان اكرم غلط بالعكس هو همه مصلحة الشغل

ضحك زين ساخراً : لو كنت شفتها يا مراد مكنش ده هيبقى رايك
ربت على كتف رفيقه بمزاح ممتزج بشفقة مصطتنعة : معلش يا صاحبي تعيش و تاخد غيرها

توباحيث تعيش القصص. اكتشف الآن