نهض يقف امامها بذهول متساءلاً :
_ ايه الشنطة دي؟
اجابته بوجه شاحب من الحزن على والدتها وحالها معه :
_ انا بشكرك اوي يا عمو آمر على مساعدتك لينا ورحمت ماما من البهدلة في اواخر ايامها بس انا مش هيبقى لوجودي لزوم بعد موتها وهرجع لأهل امي
استخف بحديثها الذي اثار اعصابه لكنه اخفى ذلك : _امشى يا نور اطلعي فوق ورجعي هدومك في دولابك مفيش حد هيمشي
اعتدل بجسده ليصعد الى غرفته فسمعها تصرخ : _متعاملنيش على اني عيلة
هبط الدرجتين مرة آخرى ينظر اليها من اعلى الى اسفل بعمق جردها من ملابسها واشعرها بالخجل ليروى بخبث :
_ حاضر، تحبي اعاملك ازاى.. زي مراتي مثلاً علشان تفهمي ان ملكيش خروج من البيت ده ابداً الا بأذني يا نور وفكرة انك تسافري لأهل سها دي تنسيها خالص انتي دلوقتي مسئولة مني انا، جوزك
لاحظت تشدده على كلمته الاخير فغضبت تاركة حقيبتها :
_ متقولش جوزي دي، انت كنت حبيت ماما زمان ولحد قبل ما تتوفى انا شفتكم مع بعض بتهزروا وانت بتمسك ايديها كفاية كدب بقى وسيطرة عليا انا مبقتش صغيرة ومش هسمحلك ان تكون مع ماما بعدين معايا يا....آاااه
صفعة قوية من كفه اطاحتها ارضاً؛ ليهتف بصوت جهوري.....
&&&&&&&
دي رواية أثر ...مين عايز يطلب الكتاب يا قمرات ❤❤؟؟؟
اللي عاوزها تبعتلي خاص عشان احجزلها نسخة قبل ما الطبعة دي تخلص 🤗
