رواية قسوة زماني

🖤 الــــــــــبــــــ(30)ــــارت🖤

🖤 الــــــــــبــــــ(30)ــــارت🖤
..                  
.....               
.........           
وجدت الله في كل شيء ، في الليالي التي استحال عليّ عيشها ، فكنت أظنها لن تمر وبفضله مرت ، وجدته في قلبي المملوء بالخير دائماً ، وجدته هو فقط لا سواه في تخطي كل ما هو صعب.

..        
....      
......    
........

بالمطعم عند ماجد وحمد
حمد:ايه السهره فيها مزايين مثل كل سهره
ماجد: ايه ابشرك ومضبط لك احلى سهره كلمة الرجال وقال على الساعه 10بيكوون بالفندق نسلمه الفلوس ويسلمنا الي معه
حمد: بس تكون حلوه مو مثل الي قبل تلوع الكبد
ماجد: لا هذا دايم البنات الي يجيبهم يطيحو الطير من السماء
حمد: بس المبلغ كبير
ماجد :المهم الوناسه والفلوس تروح وتجي
حمد: ابتسم وانشهد يله قوم
ماجد: وين
حمد:نفر لين يصير الوقت
كانت تهاني وجود بمسافه بعيده شوي منهم ويراقبونهم
تهاني: جود خلينا نرجع انا خايفه وبعدين مافيه شي يخليك تشكي جالسين ياكلون
جود: لا اذا تبين ترجعي ارجعي انا بشوف النهايه انتي ماتعرفينهم
تهاني: انا قلبي ناغزني
جود: يله قومي قامو لانضيعهم
تهاني: انا ليش مشيت وراك ولحقتها

وبفلة الجوكر
فهد كان بغرفه وصمود بغرفه وياسر  بالصاله تحت وكلها دقايق دخل ابو ياسر
وقرب وجلس عنده
ابو ياسر: كيف الامور
ياسر: كل شي طيب وعلي ماتحب
ابو ياسر: رمى مفتاح السياره على ياسر
ياسر: با استغراب ايش اسوي فيه
ابو ياسر: فيه شنطه بالسياره وصلها لهذا العنوان ورمى عليه كرت
ياسر: بس مابقى شي علي المغرب
ابو ياسر: وانا ما اعيد كلمتي قوم
ياسر: قام كان يبي يطلع فوق يعطي صمود خبر بس وقفته صرخت ابوه
ابوياسر: وين تبي
ياسر: ابي لي غرض
ابو ياسر: لاتطلع تحرك لان الرجال ينتظر واذا تاخرنا راح يقلب الدنيا
ياسر اضطر يطلع وركب السياره ومشى وصمود كانت تناظر من الشباك ومالمحت الي كان بالسياره وتوقعت انه ابو ياسر مو ياسر وطلعت معا باب الغرفه بس طاحت لما ضرب جسمها بشخص وطاحت علي الارض
ابو ياسر: وين طالعه مستعجله
صمود: بخوف كنت ابي اكل لي شي جوعانه
ابو ياسر: اووووه افا بنتي تكون جوعانه يخسي الجوع. نزل وسحبها معا شعرها وقومها وهي ماسكه يده وتضغط عليها يخفف من مسكته سحبها ودخلها بالغرفه الي فيها فهد فهد فز لما انفتح الباب وارمت صمود علي الارض قدامه
قرب من فهد وضربه على ارجوله لين جلس على ركبه وزاد في ربط يد ورجول فهد ورجع لصمود وربط يدها وارجولها ومسك. عصا وبدا يضربها قدام فهد بكل قوته ومارحم جسدها ضعيف وصراخها وصراخ فهد الي بحركته كانه يطعن في رجولته ويقهره وهو يعرف ايش صمود لفهد
ابو ياسر: جلس علي الكرسي بتعب ايه ي زياد اقصد فهد ايش تحس فيه الحين وصمود طايحه عند رجوله وخشمها ينزف وكل جسمها يتالم من الضرب
فهد: بقهر وشوي يقطع نفسه والله لاتندم والله ان اخليك تتمنى الموت وماتحصله ياكلب
ابو ياسر: كل ما قال فهد كلمه ضرب صمود  صآر يضربهآ بلا رحمة على كتفهآ بالعصآ على رجولهآ على ظهرهآ
وهي قباله تتلوى من الالم .. تصآرخ تبكي
ضم شفآته بحوآجب معقودة بقوة وأنفااس حاره حتى يحرك يده
الثانيه ألي ماسك فيها عصااه ويسحبهآ .صرخت مرة ثانيه
من شافت العصا وهو يسحبها وين بيآخذها ...؟!!
صمود تنازعه تبي الفكة بروحها من ألي 
ينطرها  : حيوآن وين بتآخذني وتنادي فهد وياسر وفهد يصرخ وراها بقهر مايقدر يفك حاله
صمود بصراخ: شتبي فيني قووووول
مارد عليها وهمه يسحبهز للمكان ألي 
مخطط عليه 
وماكان صوتها غير ذزك الصوت الحاد ألي يبدد سكون المكآن
ويرجع له مخترق أذنه بوحشيه يسحبها من فوق وجها يضرب عتبات الدرج ولاهمه لين وصلها لتحت ناظر في اثنين اجسامهم عريضه وطولهم مبالغ فيه  ولون بشرتهم سمراء.
ابو ياسر: شيلوها للسياره وناظر احد الاشخاص هات سلاحك
صمود بصراخ: تكفى الا خالي ابوس رجولك الا خالي مستعده اسوي الي تبي الي تبي
ابو ياسر: قرب منها وكانو الرجال ماسكينها قرب وحط عينه بعينها متاكده اي شي ابيه
صمود: والله الي تبي بس لاتذبح خالي تكفى وصوت صراخ فهد فوق كان يوصل لهم
ابو ياسر: اجل امشو معاي وركبو السياره وهي كانت جنبه والحراس قدام
دق جواله وكان الجوكر
ابو ياسر: ماني فاضي لك ايش تبي
الجوكر: الاجتماع بعد ساعه
ابو ياسر: بخلص لي شغله واجيكم
الجوكر: لاتتاخر