رواية قسوة زماني

🖤 الــــــــــبــــــ(17)ــــارت🖤

📌الـبـارت الـسـابـع عـشـر 📌

كلّمني ليلة أمس، وأخبرني بالحقيقةِ، بضع كلمات فقط، لكنّني أدركتُها، كان ينبغي أنَّ أجبر نفسي على النهوض، لكي أدوّنها، لكن الوقت كان متأخراً، وكنتُ مرهق من نقل الأحجار طوال اليوم في الحديقة، أتذكّر الآن طعمها فحسب، ليس كالطعام حاداً أو حلواً. شيء أشبه بالبودرة الجيدة، بالغبار ولَمِ أذعر أو أبتهج، لكنّني ببساطة كنتُ منتشي، واعي. هذا ما يحدث أحياناً، يأتي الله إلى نافذتك، ضوء ساطع وجناحان أسودان، وأنتَ من شدّةِ تعبك، لا تقوى على فتح النافذة!

في الطياره
طلبت منهم المضيفه بربط الحزام لانهم على وشك الوصول. اول ماتوقفت الطياره شافت الطاقم يتحركون ويفتحون الباب تراقبهم بصمت وتراقب……وماحست الا با الحزام ينفك التفت على اليد الي امتدت صوبها
فيصل :شفتك مطوله وقلت اساعدش وغمز لها تهاني الي جنبها تهاني ضحكت على حركت اخوها مسك يدها وسحبها توقف مشت وراه بصمت وتهاني تمشي جنبه وماسكه ايده التفت لها ومسك يدها حاولت تسحب يدها بس هو شد عليها اكثر وصلوا عند الجوازات طلبو منهم يكشفو عن وجيهم تهاني نزلت لثمتها وتحس العالم كلهم يناظرو فيها. صمود ترددت بس هو ماترك لها فرصه نزل لثمتها بهدوء بعد ماطلعوا كانت تبي تتلثم بس يده سحبتها بقوه
فيصل : الحجاب يكفي
صمود : بعناد وقهر تلثمت وناظرت فيه بتحدي
سكت عنها وناظر تهاني وتهاني اشرت له يخليها مشوا لمواقف السيارات وكان السايق ينتظرهم فتح الباب وركب جنب السايق وتهاني وراه وصمود جنبها صمود مسكت يد تهاني وشدة عليها تهاني كانت حاسه فيها والتفت للشباك الجو كان بارد والليل بنصه عيونها معلقه بالطريق لاتشدها المناظر ولا شوارع. المضيئه بكل الانوار وصلو المجمع الي بيسكنو فيه
              فيصل
المجمع مره كبير ويحتوى على خمس مباني وكل مبنى يحتوى على عشر اجنحه وفيه حديقه خاصه بالمجمع واسواق ومولات يعني مجمع متكامل وكل الي ساكنين عرب وهذا المكان الي كان خالد وناصر فيه وامان اكثر هنا

دخلت السياره ونزلو عند ثاني مبنى وكان الجناح الي حاجزينه بثاني طابق وعباره عن غرفتين كبيره وكل غرفه فيها حمام وفيه مطبخ مشترك وصاله كبيره بالنص وكل غرفه فيها شرفه تطل على البحر
تهاني : وناسه المكان يجنن فصول وقربت وضمته
فيصل : ضمها وباس راسها المهم اعجبك
صمود : حطت ايدها على خصرها وصارت تناظر فيهم الحين انت تبي تعيش معاي بنفس البيت
فيصل ناظر تهاني
تهاني : صمود اكيد بيكون معانا كيف تبين نكون لحالنا وحن بديره غير ديرتنا
صمود. : ليش مجنونه انا اخلي واحد يسكن معاي مو محرم لي كيف جدتي وخالي مافكرو بهذا الشي قبل يرسلوني معا واحد مثلك
فيصل تنرفز من حركتها بس مسك نفسه وسكت
وصمود عصبت لما طنشها ودخلت الغرفه وقفلت الباب بقوه حسو المكان اهتز
تهاني. : هاذي جنت
فيصل : معليك منها ادخلي ارتاحي
ودخل غرفته وحط جواله على شاحن كان طافي من الشحن وحط راسه ونام
وتهاني دخلت وخذت لها ملابس ودخلت تاخذ لها دش اما صمود قربت ونامت على السرير. وصارت تفكر وماقدرت تنام بعكس تهاني الي طلعت ونشفت شعرها ونامت
صمود : صارت تفكر وبلحضه فزت وتذكرت رسالة خالها وقربت من شنطتها ولقت ظرف واخذته وطلعت لصاله كانت لابسه بيجامة نوم وشعرها مبعثر قربت وجلست على الكنبه وفتحت الظرف