🖤 الــــــــــبــــــ(26)ــــارت🖤

97 12 0
                                    

🖤 الــــــــــبــــــ(26)ــــارت🖤

ياداعج العين قلبي من غيابك جريح
مـاتدري انگ لـ قـلبي ياغرامه رگـن

اهديت لك كل حبٍ من خفوقي صريح
واهديتني صادق جروح الهوا من مكن

🖋:الشاعر مشعل بن فطور

وصلو الفندق ونزلوا وتماني  للحين هاديه دخلو 
جناحهم وبقت تماني واقفه. ومتجمده ماتدري ايش تسوي قرب سلطان بعد ما
نزل بشته بشويش اخذ العبايه وهو يقول : ارتاحي لا تتعبين نفسك
جلست. تماني بدون ولا كلمه
وسلطان اول مره يحس انه مرتبك ومايدري كيف  يبدا او يتكلم جلس جنبها
وهويرجع طرف شماغه لورا تنحنح وهويقول :مبروك علينا وناظر فيها وهي نزلت راسها وتلعب ب اصابعها
سلطان اول ما حس انها ما بترد عليه قال : خليني بطلب العشاء الزين وانتي خذي راحتك اذا بتبدلين والا شي
طلع سلطان  ووقفت تماني وهي تبي تشيل هالفستان اللي مطفشها وبدلت 
ورجعت تبي تجلس بس كان سلطان  جالس وقباله العشاء
تماني  لفت بضيق : هالحين كيف امشي قدامه
لفت تناظر نفسها ماكانت ملابسها ساتره لابسه فستان اصفر لتحت ركبه ماسك من عند الصدر والخصر ومنفوش نفشه ناعمه من تحت حست با الاحراج

لفت برعب اول ما شافت سلطان  واقف وراها
سلطان اول ما حس انها تاخرت قال بيطل 
ويناديها قبل يبرد االاكل بس تخدرت يده على
الباب قبل يدقه شافهاواقفه في ممر بين الغرفه
والصاله وقدام المرايه وهي تلف حوالين نفسها 
تقيم شكلها اول ش ي طاحت عليه عيونه هو
شعرها اللي شافه مره بس وتمنى لو بس يمسكه 
كان يتناثر بنعومه ويوصل لانهايه ظهر تماني  للي لفت. بسرعه وهي تناظره بأرتباك ماكان ناقص سلطان شي  ثاني يلخبطه بس. للاسف كانت نظرتها له سحر غريب
سلطان:  ينتظرك العشاء
تماني مرت بهدوء من جنبه وسلطان   حابس انفاسه ويخفي ارتباكه ويبتسم على هالبزر الي قادره توصله كذا الضابط الي له هيبته والكل يحسب له حساب كيف تقدر تربكه بحضورها وهذا اول لقى بينهم ابتسم وقرب وجلس جنبها وبدا ياكل وهي تاكل قطع صغيره
سلطان (يحاول يخفف الارتباك) :هذا مايشبع الطير كيف يشبع بطنك ومد لها لقمه بيده وهي ارتبكت وبخجل: الحمدالله شبعت كانت بتقوم
بس سحبها وجلست قريب منه وكتفها لاصق بكتفه ومد لها لقمه: اكلي لاتموتين علي وبعدين اهلك يقولو اني ذبحتك وابتسم كانت تبي تاخذ لقمه من يده بس هو سحبها وقربها من فمها
تماني تكلم حالها (هذا مايحس جسمي كله يرجف وهو مسوي رمنسي )فتحت فمها وكانت لقمه مثل السكاكين وعيت تنبلع من الخوف حس بتوترها :قومي غسلي وتعالي نتكلم
تماني: دخلت تغسل واسندت ظهرها علي الباب وتمسك قلبها وتحاول تتنفس من توتر وتجمعت دموع بعيونها (يمه وينك خايفه معاد ابي اتزوج ابي ارجع ل اهلي وانفجرت تبكي
سلطان كان جالس وسمع صوت بكاها بالحمام قرب ودق الباب: تماني اطلعي
تماني ماردت عليه
سلطان: تطلعين والا اطلعك انا
بصوت رايح من البكي :شوي واطلع
سلطان: خمس ثواني وانتي عندي رجع يجلس وهي غسلت وجها وطلعت وجلست بمكان  بعيد منه شوي
سلطان: تعالي جنبي واشر بيده على المكان الي جنبه تماني هزت راسها ورجعت الدموع تنزل
سلطان بينه وبين حاله (استغفر الله ماخذ بزر انا ما اقول حرف الا نزلت دموعها) مسح على وجهه وقام وجلس جنبها
ورفع راسها ومسح دموعها بيده
سلطان (بصوت حنون) :ليش الدموع ترى مو وحش انا ما اكل والله وابتسم وهي انحرجت وسحبت وجها من بين يده
سلطان: اسمعي ي بنت الناس ادري انك صغيره ومراعي كل شي وانتي بنت رجال واخت رجال وانا ابي الانسانه الي تعيش معي تتحملني وتتحمل ظروف شغلي انا شغلي صعب والي خلاني ما اتزوج كا هالسنين تماني التفت له وصارت تسمع كلامه ومركزه معاه وسلطان يكمل كلامه شغلي احيان اخذ اسبوع او شهور او ايام وساعات ما اكون فاضي
تماني: بس فيصل مو كذا دايم معانا
سلطان: ابتسم على شكلها الطفولي وخشمه الي لونه احمر من البكي ورموشها المبلوله دموع انا غير لاني ضابط وانا مكلف في مهماات صعبه وانتي بنت رجال وتقدرين الظروف باي لحضه بكون مطلوب بشغلي وبخصوص عمتي انا اعتبرها امي وماهي تجي الرياض الا مرات قليله ابي لها الاحترام والتقدير تقاطعه تماني: عمتك اعتبرها عمتي ومالك الا طيبة الخاطر ابتسم على كلامه وسحب يدها وباس باطن كفها وهي نزلت عيونها وسحبت يدها
سلطان: روحي نامي وارتاحي
تماني: ماصدقت يقول لها كذا دخلت الغرفه الي كان مزينينها بالشموع والورد وارتاحت انه تركها وماحست الا  بيدين تلتف على خصرها وتلمها من ورى.
شهقت بخوف وحبست أنفاسها..حاولت
تتكلم لكن ماقدرت..
سلطان همس بأذنها: ليـــش مستعجلة..؟؟
تماني بعبرة:ابـ ابعد عني..
سلطان :نـــاسية اني زوجك..؟؟
تماني :بس انا عندي شروط 
سلطان: (ابتسم)وانا موافق على شروطك.. بس خليها بعدين وغمز لها 
تماني: بخوف طلقني خايفه منك وبكت 
لفه عليها وقرب وجهه من وجها وعيونه
حطها بعيونها وهي غمضت 
سلطان: ناظري فيني
تماني: غمضت عيونها اكثر وهزت راسها
ضحك على حركاتها وشالها بين يديها.  ونخليهم معا بعض ونرجع للبيت ابو فيصل * _^
كانت تهاني بغرفة تماني وقالبتها مناحه وصلها صوت الطق على الباب التفتت كانو خوانها الثلاثه واقفين وكل واحد ماسك معاه شي الي عصير والي شبس. خالد: شوف اختك عيونها شوي وتطلع من مكانها
فيصل: تقول ميت لها احد
محمد: واقف بينهم ويناظرهم
تهاني: قامت وهي تبكي وتبي طلعهم خارج الغرفه يله انقلعو جاين تضحكو علي مسكها فيصل وضمها وضحك على شكلها :افا نضحك عليك بلعكس جاين نسهر معاك وناظر ساعته صح مابقى الا ساعه على الفجر بس يله قرب خالد وشبك السوني وناداهم مسك يد السوني ومد ل تهاني وحده ناظرت فيصل وعيونها رايحه من البكي: معرف العب
فيصل: تعالي بعلمك وجلسو فيصل وتهاني فريق وخالد ومحمد فريق وصوت ضحكهم واصل تحت ام فيصل: كانت نايمه جنب زوجها وتفكر في بنتها سمعت صوت الضحك وراحت غرفة بنتها وفتحت الباي وتناظر عيالها الي مو منتبهين لها وابتسمت وسكرت الباب وراحت تتوضى وتتجهز للصلاه الي مابقى عليها شي
اما عند جود كانو خواتها متجمعين معاها لان اهلها جاين عشان الزواج وبعدها بيرحعون ل مكه وسهرو للصباح

رواية قسوة زماني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن