رواية قسوة زماني

🖤 الــــــــــبــــــ(الاخـــيـــر )ــــارت🖤

أحبتـــــــــــــــي ::
اليوم يتملكني حزن كبيـــــــر لفراقكم..
سأشعر بــ وحــــدة وغربة دونكم..
فلقد كنتم خير إخوة واحبـــــــة..
قد التـــقي بكم في رحله جديده ..
اليـــوم بإذن الله تعـالى سترســـوا سفينتنا
..
بعد إبحــــــــار دام سنه بشهورها وايامها ..
وعدتـــكم أن أرسوا بكـم على شــاطىء
االاماان..
مررنا بعــواصف ..وبظـروف قاسية..
كدت أن أتخلى عن قيادة السفينة..وأرمي
بقبعة القبطان..
ولكن كلماتكم المشجعة وقلوبكم الطاهرة
ساعدتني أجتاز تلك العواصف..
فأمسكتم بيدي وثبتم معي مقود القيادة..
فــأدركت بانها كانت مجرد أمواج صغيرة لااساس لها..
واليوم بفضل الله تعالى ثم وجودكم بقربي..سنرســـــوا بألف خيــــــــر ..
إسمحوا لي قبل أن أرمي بمرساتنا في
البحر..أن ألاملم حروفي المبعثرة..
وخواطر ماقدر الله لها أن تبصر النور..
وان اخفي مشاعر وآمال قد تسمو بكم
وتستكين بقلوبكم..
أحبتـــــــي..هــــــــــــاهي النهــــــــــاية ..
ساضعها بين ايديكم

في جهه تقابل هالحريق..
صراخ الناس وتجمهرهم قبال. الفله
حشد يملى هالمآسي ألي تقابلها
في تمام الساعه 9:30... الاثاث من قوة 
الحريق طار لشارع مع الزجاج والحوش
ماعاد ينشاف أبد من الزجاج والابواب 
المرميه على الارض ... صرخاتهم تملى 
المكان وهم يحاولون ينقذون ألي داخل .. 
يسمعون الصراخ
بس النيران واقفه لهم ... أرتدد صوت
الدفاع المدني أول ماتم البلاغ عن بيت
تاكله النيران في حي من احياء هالديره 
الطيبه!..
فتح عيونه على الاخررر أول ماوقف بسيارته بعيد عن الفله من زحمه
الناس وسيارات الدفاع المدني ألي محاوطه 
البيت من الجهتين ... انصدم من شكل هالناس الواقفه بشكل 
مفجع .. ألي حاط يده على راسه ورافعه
يطالع لفوق .. وألي رافع ثوبه ويركض من 
جهة لجهة الفله الثاني
سلطان: ناظر واحد من رجال متاكد انهم وسط الفله
___:ايه طال عمرك حن مراقبين الوضع كلهم داخل الا ابو ياسر
سلطان: نزل واتجه للشرطه والدفاع المدني.  الناس شايلين بأيديهم سطول ماي كبيره وماعليهم. من الدفاع المدني..
وجوههم مفزعه .. ونظراتهم ترمي داخله. ألف دوره للموت!..
حرك عيونه صوب قطعه كنبه مابقى فيها غير الحديد مرميه بوسط الشارع الباقي من أثاث الصاله!!!..
ياسر وصل المكان لما كلمه سلطان وانفجع بشكل الحريق 
فتح باب سيارته برجفه تملكت أيديه  حتى يطلع يركض بقوته صوب البيت..
يلصق ثوبه في صدره من قوه الهواء ألي 
تندفع له الصدر .. وقف والدخان الاسود يملى هالسماء ... تنفس بقوة .. أقوى من لحظة العجز
ألي أنصبت في عظامه .. أبوه داخل .. صمود وين
ظلت غترته البيضاء مرميه لورا كتوفه وهو. يسمع الصرخات والدفاع المدني
يركض لداخل البيت ويصارخون على ألي داخل يبونهم يطلعون حتى
يقدرون يحاصرون النار وينقذون ألي داخل 
... الزحمه حوله
ماتحمل غير اليأس في الملامح...
تحرك وهو يدفهم عن طريقه يبي يدخل..
دفع جسمه من باب الشارع للحوش حتى يبدى يوطى الزجاج برجوله
: .........بسسسرعه ياشباب .. بسسرعه
…………:.مانقدر ندخل النار كل مالها تزيد .. 
الحريق ماهو سههل ي سلطان
: .........مد السلالم لفوق .. بسسرعه .. أنا 
بصعد لفوق
تجمدت الدموع بعيونه وهو ينتقل فيها 
مابين باب المدخل ألي النار تطلع منه
والدخان للجدران ألي أنصبغ بياضه بالسواد 
... راح يركض صوب المدخل
يبي يدخل ماعليه من هالنار .. يحترق أييه 
بس يطلعون اخته وابوه مهما كان ظلمه يبقى ابوه المهم  .. يطلعوون..
ألتفت واحد من الدفاع المدني وشاف ياسر 
يركض بجنون صوب المدخل .. وبسرعه
راح يركض حتى يعترض طريقه
..وين رايح .. بتموت داخل
ياسر يصرخ بقوة : وخر عني صمود داااخل  وخخر
سلطان قرب وسحبه: ماهم داخل ابوك وصمود مو داخل
ياسر: كذاب مستحيل ابوي هذا مكان الاجتماع الي قال بيلتقون فيه
سلطان: سحبه ادري بس ابوك ماوصل مادخل هنا وفيصل وفهد من يوم عطيتهم رقم وهم مايردون ماندري ايش صاير صلى علي نبي وخلهم يشفون شغلهم تعال معي سحبه وجلس علي الارض عظامه مو قادره تشيله