رواية قسوة زماني

🖤 الــــــــــبــــــ(24)ــــارت🖤

🖤 الــــــــــبــــــ(24)ــــارت🖤

ولكي تعيش حياتك بشكل جيد ، يجب الا يصنع قرارك شخص آخر يحكم عليك من زاوية حياته …
‏عاش قصتك ! جرب مشاعرك !
‏واجه تحدياتك !
‏انت وحدك من تعرف كيف ومتى تتخذ القرار وتصنعه ولا تنتظر احداً

الساعه 10:00في بيت ابو فيصل بعد ما راحو المعازيم وباقي البنات معا تماني
بالليل..
غرفة البنات
تماني منسدحة على سريرها وتطالع السقف، النوم
مو جايها: شوق نمتي؟
شوق: أحاول أنام، بس مو قادرة.
تماني وهي تزفر: حتى أنا..، لفت رأسها لها وقالت
بحسد: ول عليها جود، حطت راسها على المخدة ونامت.
جود تكلمت بصوت ثقيل وناعس وهي ترفع يدها:
هــــيـــه انتي، قولي ما شاء ا لا تحسدي نومي
بس.
ضحكوا عليها، رهف قامت من سريرها وهي ترفع
شعرها وتقول: أنا رايحه أشرب مويا.
نزل من الدرج وهو ناوي يروح للمطبخ بس لقى
النور مفتوح، تأفف في نفسه وهو متوقع يا تماني أوفيصل
مشى لين الباب وتنحنح فسمع صوتها:
ميـــن؟
رهف :ارتبكت واعطت الباب ظهرها ورفعت الشال على راسها 
خالد دخل المطبخ وفكرها تماني لانها كانت مثل طولها وجسمها سحب الكرسي وجلس
خالد: ها توته كيف العريس واخد له تفاحه من على طاوله وسند ظهره
رهف كان كل جسمها يرجف وماتقدر تلتفت وهو مفكرها تماني
خالد: هههه لايكون مستحيه ي ام لسان صدق الي قال الزواج يعقل
وصله صوت تماني من وراه :خالد ايش تسوي هنا وتناظر رهف ال معطيته ظهرها
خالد: من الخرعه طاحت التفاحه من يده وناظر اخته بصدمه واشر على رهف اذا انتي هنا هذي منو. تماني قربت وسحبته وطلعته من المطبخ وهو منصدم وهي تسحبه ورهف لما معاد سمعت صوت هجت فوق دخلت الغرفه وصكت الباب بقوه وسندت ظهرها عليه وحطت ايدها على قلبها ولونها رايح
شروق فزت: رهف اسم الله عليك ايش فيك وصارت تهزها ورهف متجمده مكانها قربت شوق وقرصتها ونطت رهف مفزوعه
رهف: تمسك مكان القرصه وجع ي حيوانه
شوق :من فهاوتك ايش فيك كذا
شروق: بشك احد شافك تحت قطع كلامهم دخلت تماني وهي تبتسم وضربت راس رهف مافيها شي بس شافت قطو بالمطبخ وخافت
رهف: ناظرت تماني اكبر قطو بالعالم ويخوف
تماني: غمزت لها حرام عليك كذا تظلمين القطو
جود: من تحت لحاف طفو اليت وقصرو صوتكم خلوني اناام
كلهم ناظرو بعض وقربو منها وسحبو لحاف وكانو الاربعه واقفين جنب بعض
شوق: كيس نوم ماتشبعي انتي
تماني: لو ندري بتنامين كان خليناك عند زوجك احسن
شروق: تتمسخر الله وعاد والزوج
رهف: ناظرت شروق تبيها تسك
جود: ناظرت خواتها خليها ي رهف وهي صادقه كلنا نعرف حمد وبنبرت حزن بس الحمدالله هذا قدري
شروق: ماحبت تضايق اختها قربت وجلست جنبها جوجو ماقصدي ومسحت على راسها
تماني: : تاففت اوووه لاتقلبو حياة الفهد خلونا نزل نشوف لنا فلم
شروق: مجنونه ابوك هني وخوانك
تماني: اخواني طلعو وناظرت رهف وابوي نايم يله انتي وهي لا بالعصا
انطق الباب وصلها صوت فيصل
شوق: ناظرتها هذا الي مافيه احد
تماني: مدري من وين طلع هذا وطلعت
تماني: هلا فيصل
فيصل: هاك معك 20دقيقه بس
تماني: تناظر بالجوال منو.
فيصل: خليه معاك دقايق ويدق وخلصي وعطيني جوالي تحت ابي اطلع
دخلت الغرفه تماني وجلست على السرير قربو البنات وجلسو جنبها
رهف: ايش فيك كذا ايش يبي فيصل
تماني كانت تبي تتكلم بس دق الجوال الي بيدها وكان رقم خارجي ردت وحطت الجوال سبيكر وصلها صوت تهاني
تهاني: الو فيصل
تماني: تجمعت الدموع بعينها وتناظر البنات بصدمه ت. ه ا ني
تهاني: ي عيون تهاني وروحها توته
تماني: بصوت رايح فيها وينك وينك اشتقت لك ليش خليتيني ليش وانهارت تبكي
تهاني: تكفين ي توته لاتبكين
سحبت شروق الجوال من يدها
شروق: يالي ماتستحين وين اخذتي بنت عمي نطت شوق: يا خاينات رايحين تركيا بدوني وهذا وحن صاحبات خليتوني لحالي
تهاني: هههه ياحي ذا الصوت وراعيته والله اشتقت لكم والله
رهف: وحن اشتقنا والله بس اختك فكت شلال الدموع كيف نسكره
تهاني: ي عيوني والله توته كيف تبكين وانتي عروسه مامعي وقت خلي منك البكي وقولي كيف العريس وضحكت
تماني: ناظرت البنات وانفجرو ضحك
تهاني: ايش فيكم
شوق تسكت البنات اذا تبين تعرفين احداث الملكه جيبي بنت عمي مشتاقين لها
تهاني: لا تكفين صمود مو عندي هي بجناح معا خالها يله قولو بينقطع الاتصال وعد اخليها تكلمكم
شوق: تمام خلي اختك تحكي لك تماني ناظرتها وهزت راسها
سحبت رهف الجوال خليك منهم انا بقول لك هذولا يتعازمون
تهاني: لحضه ليش ماسمعت صوت جود وينهي التفتو كلهم وراء لجود الي رجعت تنام شوق: بنات لايكون ذي حامل ويش ذا النوم
ضربتها شروق: ليش دجاج في اقل من اسبوعين
تهاني: (با استغراب) كيف حامل
شوق: اووه ماقلنا لك ان حمد اخو صمود اخذ جود وسوو حفله صغيره
تهاني: شهقت تمزحو هذاك المريض ماخذ جوجو حرام
تماني: عاد هذا قرار جدتي وجود راضيه
تهاني: :الله يوفقها المهم يله احكو لي
وحكو لها ومرت نص ساعه لين دق فيصل الباب لان تماني تاخرت عليه وعطته جواله ورجعت للبنات وبعد دقايق نامو