part 21

14.7K 387 19
                                    

انتهى مازن من تجهيزهه هو وباقى الشباب وذهبو ليأخدو العروس
دلف مازن للقصر ورأى لين تنزل على السلم
نظر لها بأنبهار وحب وإعجاب وشوق كانت مشاعره مضطربة وحتى هى رأته بكامل اناقته حبيبها..هذا حبيبها اخيرا سيصبح لها
ذهب مازن ومسك يدها وقبل جبينها وحضنها بحب
زين:ما خلاص ي عم النحنوح واوعى كدا
ذهب زين بأبتسامه محبة وضمها له:مبروك ي حبيبة قلبى
لين بحب:الله يبارك فيك ي حبيبى
يلا روحى معاه للعربية
ثم نزلو البنات كانو يقفو على السلم من فوق
واول من نزل كانت ليان ظهرت بطلتها المبهرة والتى انبهر بها آدم ود لو يحضنها الآن ولا يفرق معه شئ
زين بهدوء:ليان بعد اذنك روحى مع آدم ومن غير اعتراض ارجوكى مش عاوزك تروحى لوحدك وانتى فاهمة قصدى(قصدو ان كل واحد هياخد واحدة)
يلا وبعدين ده ابن عمك
ليان بجمود:ماشى
ثم خرجت وذهب للسيارة فنظر آدم ل زين بأمتنان
ثم نزلت مروة
زين:أى يا مروة الحلاوة دى
مروة بخجل:شكرا ي زين
ادوارد:اسمح لى بأن اوصلها معى (كان يتحدث الانجليزية لان مروة تفهمها ايضا)
زين بأبتسامه:ما رأيك مروة
اومأت مروة بحجل فذهب لها ادوارد وامسك يدها:كيف لك ان تكونى بهذا الجمال
زين:لاء ي حبيبى هنا ليس لك انت تفعل ما يحلو لك اترك يدها يا عسل وابتعد والا
ادوارد:لا لا سأترك يدها هيا أمامى سيدتى
ضحكت مروة وخرجت امامه
نزلت آسيا ومعها ملاك ومعها رشا
مراد بحب:يلا ي آسيا
آسيا بغرور:لاء انا هروح بعربيتى
مراد بهدوء:يلا ي آسيا واسمعى الكلام
كادت ان تجيب مرة أخرى لولا يد ملاك التى نبهتها الا ترفض مرة أخرى وصوت زين الذى يخبرها ان تذهب معه
وافقت على مضض وذهب لها واقترب من اذنها:تعالى ده انتى ليلتك سودة
آسيا بأستغراب: ليه؟
مراد:تعالى وهعرفك
ملاك كانت ستذهب وكانت تعتقد أن زين سيذهب مع رشا
زين بخبث:ملاك استنى هيا ي انطونيو خذ رشا معك واذهب خلفهم (رشا برضو بتفهم انجليزى هى وانطونيو)
انطونيو:تفضلى سيدتى
ذهبت معه رشا
ملاك:نعم
اقترب منها ببطئ ومال عليها حتى وصل لمستواها
زين وهو يزيح شعرها من كل كتفها:بس اى الحلاوة دى
ملاك بتوتر:شكرا
زين بخبث وهو يمشى صوباعه على عنقها عند عضمة الترقوة:بس مش مفتوح اوى من هنا وضهرك ولا اى
ملاك بتوتر شديد وبعض من تخدر قربه حاولت أن تتصنع الشجاعة:لاء هو كويس وبعدين لوسمحت شيل صوباعك وسبنى عشان الحق اوصل مع وصول لين وكادت ان تبتعد لولا يده التى امسكت خصرها وقربها منه ومال عليها تحت شهقتها وخجلها منه ومما فعل
ملاك بخجل:لوسمحت ي زين عيب كدا لوسمحت سبنى
زين بخبث محبب وهو يميل ناحيه عنقها وينظر ف عينيها:انا ممكن اعمل حاجة دلوقتى تخليكى تطلعى تغيرى الفستان ومش هيكون مفتوح خالص بقا بعد إللى بفكر اعملو
حاولت ملاك ان تزيحه من عند صدره بكلتا يديها وهى تشهق بخضة وخوف وخجل:لاء يا زين انت مش هتعمل كدا صح
زين بحب رفع نفسه مرة أخرى وسحبها لحضنه:انتى عارفة انى لو عاوز اعمل كدا اكيد هعمل محدش هيقدر يمنعنى بس انا هستني لما تبقى ملكى ومتخافيش اوى كدا ي خوافه
ثم نظر لها نظرة لم تستطع ان تفهمها اهى حب ام ماذا
وسحبها من يدها وهو يخرج من القصر ومتجه ناحية السيارة:انتى كنتى متوقعه انى هسيبك تروحى لوحديكى اصلا وكمان بعد إللى عملاه ف نفسك ده
ملاك بفهم معنى كلامه لكن كانت تريده استفزازه:لى مالى ما انا كويسة اهو ولا انت بتغير وخلاص
زين بتهكم وبعض الغضب:اغير..اه ومالو..كان سيقترب منها تانى ويقول:ماتيجى اوريكى انتى كويسة ازاى
ملاك بخوف وضحك وهى تركب السيارة:لا لا خلاص انا عرفت شكرا جدا
وقف زين مكانو وضحك على شكلها وذهب هو الآخر وركب السيارة وغمزلها وتحرك ب السيارة بسرعه كى يصل معهم
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
فى سيارة مراد
مراد بأنزعاج:ممكن افهم اى إللى عملاه ده
آسيا بلامبالاه:عاملة اى
مراد بحنق:متستفزنيش..اى كل الفتحه إللى عند رجلك دى
آسيا ببرود:وانت مالك خليك ف ست اللبنانية حبيبتك
مراد توقف فجأة وركن العربية ف جانب الشارع ونظر لها:اولا هى مش حبيبتى ده شغل معين كنت لازم امثل عليها وهى مش عبيطة وفاهمة بس بتعيش الدور عشان تجيب آخرنا واحنا فاهمين كدا ثم اقترب منها فجأة وفعل نفس الحركة السابقة ورجع الكرسى بتاعها للخلف وهو فوقها
آسيا بخوف وصوت منخفض:لاء يارب انا شوفت المنظر ده قبل كدا استر
مراد بأستغراب:بتقولى اى على صوتك
آسيا بحنق:مبقولش...لوسمحت ابعد بقا الله
مراد بخبث وهو يرجع يده وبدأ يمشى بيده من بداية الفتحه عند التى عند رجلها اليمنى وبدأ يصعد وينخفض بيده وهى مصدومة
آسيا بصدمة:ان..انت..انت بتعمل اى شيل ايدك بسرعة
وكانت تحاول أن تصل بيدها ليده لكنه مسك يديها الاثنان بيده الأخرى
مراد بخبث:لاء متحاوليش وبرضو مجاوبتيش عليا اى الفتحه دى كلها
آسيا وهى تنظر فى عينيه ونست ما يفعله:ملكش دعوه وبعدين هو ده استايل الفستان الله
مراد بهمهمة:امم استايل الفستان..لاء وحاطة نفس لون الروج انتى بتوصليلى رسالة غير مباشرة يعنى ولا اى
اسيا بصدمة من تفكيره:انت بتقول اى
مازن ترك يدها ووضع اصبعه على فمهما:شششش اسكتى والا كلمة كمان وهفقد سيطرتى ثم وبحركة افقية على شفتيها سحب القليل من الحمرة على يديه وقال:المهم انى مسحت شوية منو حتى لو بأيدى المرادى مش مشكلة
آسيا بغضب من فعلته:شيل ايدك من على رجلى
ابتسم مراد وشال ايده وغمز لها ثم اكمل طريقه
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
فى سيارة آدم
آدم بهدوء:عدى اليوم على خير وبعد الفرح عاوز اقولك على حاجة مهمة
صمت ولم يتلقى اجابة
نفخ آدم بصبر:ليان انا بكلمك
لم يتلقى اجابة أيضا
نظر لها آدم بغضب:وبعد كل إللى بتعمليه ده ها اى اخروا ما تردى
جاوبت ليان بهدوء وهى تنظر امامها:ولا اى حاجة انت ازاى سايب مراتك المستقبلية وواخدنى انا
آدم بعصبية: مفيش حد مراتى غيرك
ليان بتهكم:غيرى اه شكلك بتحلم
آدم بخبث:لاء مش بحلم تحبى تشوفى القسيمة
ليان بأستغراب:قسيمة اى
آدم ببرود:ملكيش دعوة ده اولا ثانيا عاوز اسمعك حاجة فتح مسجل السيارة وسمعها تسجيل نادين وهايدي إللى رشا سجلته
لم تنصدم كثيرا لانها كانت تعرف انو مظلوم لكن لم تقدر على الاعتراف لنفسها
اكمل آدم عند انتهاء التسجيل:وموضوع الصور ده اعدائى ف ايطاليا هما إللى عملوه ده غير انى لسا معرفتش مين بالظبط بس انا عمرى ما خنتك بس مقدرتش اقولك عشان كنت خايف عليكى منهم
ليان بهدوء:اتأخرت اوى على انك تبرأ نفسك من موضوع الصور
آدم بتعب:انا بجد تعبت مش عارف انتى بتعملى كدا فينا لى بدأت اتأكد فعلا انك عمرك ما حبتينى بجد
ثم اكمل طريقه فى صمت وزهول منها مما قال هل يقول انها لاتحبه ماذا هل جن هذا لكن لم تقوى على الحديث مرة أخرى صمتت اجل صمتت
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
وصلوا جميعا ف آنن واحد
نزل مازن وذهب عند مقعد لين ومسك يدها وانزلها من السيارة وهو يبتسم ابتسامه محبه لها بادلته أيضا نفس الابتسامة ثم دخلو الفندق
(الفرح ف قاعة كبيرة وفخمة ف اكبر الفنادق)
نزل ادوارد ومعه مروة
دخلو هم أيضا
ومعهم انطونيو ورشا
وبعدهم وصل ليان وآدم نزلو ودخلو دون كلام
ومعهم مراد وآسيا التى ظبطت من حمرتها تحت نظرات مراد
مراد بأنزعاج:اللهم طولك يا روح يلا يختى
نزلت آسيا بضحك على منظره ودخلو
واخيرا وصل زين وملاك ودخل معها
(طبعا ادهم وعلاء والجد وسوزان وسارة وصلو ف الاول قبلهم)
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
بدأ العرس وكان الجميع فرحين للغاية لاجلهم كان عرس فخم للغاية ويحضره أناس مهمين للغاية
جلس مازن ولين
مال عليها وهمس لها:اى الحلاوة دى كلها والفستان جميل امال تعبتينى ساعة الفستان التانى ليه
ضحكت ليتن بخفوت:عشان مكنتش عوزاك تشوف الفستان ف كنت بطفشك
ضحك مازن عليها
ثم اردف بجدية:انا هسافر الصبح
لين بصدمة غلفتها بهدوء:تمام كدا كدا يعنى احنا مش زى اى اتنين متجوزين وده كان اتفقانا
تضايق مازن من ردها لم يجب عليها حيث ذهبوا واخذوه للرقص معهم كذلك لين
الكل تناسى حزنه لاجلهم...لاجلهم فقط
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
قرب انتهاء الفرح ذهبت ليان وعينها بها دموع
ليان بدموع وحزن:الف مبروك ي حبيبتى
لين بدموع:خلاص هتمشى
اومأت ليان بصمت واحتضنتها
كل هذا تحت مرأى الجميع
ذهب آدم لمجلس عائلته
آدم بهدوء:محدش يعارض ليان خالص انا هجيبها تانى متقلقوش
ادهم بثقة:وانا واثق فيك يا ابنى
ذهبت ليان وسلمت على الكل حتى رشا
تحت دموع الكثييير منهم ودعوتها ان لا تذهب
زين بهدوء:على الاقل خلى آدم يوصلك
كادت ان ترفض لكن قالت فى نفسها اجل ليأتى كى اودعه واستمتع بوجوده لآخر مرة لا أعرف متى سأعود
اومأت بموافقة وذهبت معه اولا للقصر لم تستطع ان تغيير الفستان لان الوقت كان متأخر جدا ف كانت ستفوتها الطائرة
اخذت شنطها وركبت مرة أخرى وهو صامت ذهب بها للمطار ونزلها الشنط ثم ركب مرة أخرى
قالت بعصبية فداخلها حتى مش بيحاول انو يسلم عليا انا غبية عشان فكرت انى لازم اودعه
نزلت من السيارة وما ان نزلت حتى شغل محرك السيارة وذهب ذهب بكل بساطه
دخلت ليان بحزن المطار وجهزت ورقها وكادت ان تذهب لولا أن نادى عليها ظابط المطار
ظابط المطار بهدوء:ليان هانم انتى ممنوعه من السفر
ليان بعدم فهم:ممنوعة...ممنوعة ليه
ظابط المطار:تعالى معايا وحضرتك تعرفى
ليان ببعض الغضب:بس كدا الطيارة هتفوتنى
ظابط المطار:اتفضلى معايا
ذهبت معه ليان بأفأفة
دخلت الغرفة وجدت آدم يجلس بها ببرود
ليان بأستغراب:هو فى اى انت بتعمل اى هنا واى علاقتك بمنعى من السفر
ظابط المطار:اتفضلى ي مدام
ليان بتشنج:مدام...مدام مين يعنيا
ظابط المطار بأستغراب من لهجتها:عنيا!!!!
آدم بتفادى ما يحدث:لوسمحت ي حضرة الظابط ممكن تسيبنا لوحدنا
اومأ له وخرج
ليان بعصبية:اى إللى هو بيقولو ده
آدم ببرود:بيقول انك مراتى وانا عشان جوزك عندى القدرة انى امنعك من السفر وادى الورق اهو
ليان بصدمة وهى تأخذ منه الورق وتقرأه:انا ممضتش على حاجة بابا...زين هما الشاهدين ده مزور صح اكيد
آدم بهدوء وهو يقترب منها:اهدى وانا هفهمك تعالى اقعدى
جلست امامه وبدأ يقص عليها كيف فعل هذا
ادم بهدوء:وعشان عارف انك مستحيل توافقي عملت كدا
ليان بصدمة:انا بجد مش مصدقاك مش قادرة اصدقك ولا اصدقكم كلكم
آدم بتهدئة وهو يذهب ناحيتها
ليان بصوت عالى:ابعد عنى ابعد عنى بقا وبدأت ف البكاء حاوطها بيداه كى تهدأ ظلت تضربه وهى تبكى مال عليها ثم وفجأة قبلها..اجل قبلها قبلة شوق وحب وخوف وضياع ظل يقبل فيها حتى هدأت من ضربها وتريد التنفس ابعد رأسه عنها ثم ظل يقبل كل انش بوجهها كل انش نزلت دموعها عليه
ليان ببكاء:بكرهك
آدم بحب:انا عارفة انك بتحبينى ويمكن اللى عملتو غلط بس اديه جاب بنتيجة وقدرت امنعك من انك تبعدى عنى وعن اهلك انا اموت من غيرك كان صوته متحشرج وهو يتحدث
نظرت لعينيه الصادقة بصدمة هل سيبكى
وجدها تنظر له بعينيها الجميلة مال عليها:كفاية اوى كدا يلا نرجع مع بعض ونكمل شَكل ومرازية بس وانتى معايا ارجوكى كفاية
بكت ليان مرة أخرى:والله لو عملتلى حاجة تانى ومكنش عندك مبر...
لم تكمل كلامها حين وجدت شفتيها بداخل شفتيه قبلها بنهم وحب وانتصار ولأول مرة تبادله ليان القبلة انصدم منها ثم فرح كانت قبلتهم تعنى انهم اخيرا اصبحو لبعض حتى لو ليان لم تعلمه الادب على ما فعله حتى الآن ظل يقبلها ويعصر خصرها ويقربها منه أكثر حتى ابتعد مجبر كى تتنفس نزل على عنقها يقبله ظل يقبلها حتى بدأت ان تفيق
ليان بخجل:آدم كفاية اوعى بقا عيب كدا احنا ف مكتب الظابط
آدم بأنزعاج:لاء سبينى
ليان بصدمة:سبينى اسيبك اى انت عبيط
آدم بأنزعاج:انا اللى عبيط ونازل ب فستان مفتوح من كل حته صح رجل وايد وضهر وبطن شفافة ورقبه مش عارف اى ده بجد
ليان وهى تزيحه:بس بقا يا آدم الله اوعى كدا
ابتعد آدم ونظر لها وكان سيقترب مرة أخرى لولا الباب الذى خبط
آدم بحمحمة:ثوانى...البسي جاكتك حلو وخدى المنديل امسحى بوقك بدل الروج إللى باظ ده
ليان بحنق وهى تذهب لشنطتها وتخرج مناديل مبللة وتمسح شفاهها وتخرج قلم روح وتضع منه كى تخفى اى اثر لما فعل
أدم بضحك:مش لازم يعنى
نظرت له بغضب ثم خرجو وركبو سيارته وذهبو للعرس الذى على وشك الانتهاء وما ان رأو ليان حتى فرحوا جميعا وأكملو فرحتهم ورجعو جميعا إللى القصر
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
دلف مازن و لين معه للغرفة الجديدة والمخصصة لهم بعد الآن
لين بهدوء:هننام ازاى
مازن ببرود وهو يقلع الببيونه ويقلع الجاكت وبدأ بفتح قميصه الأبيض:على السرير اى السؤال ده
لين بحنق:مش هنام انا معاك على سرير واحد
مازن وهو يقلع قميصه ويدخل الحمام:خلاص عندك الكنبة اهى
لين بضرب رجلها ف الارض:انا هغير واروح اوضتى
غيرت لين ملابسها قبل ان يخرج من الحمام وذهبت من الغرفة إلى غرفتها
خرج من الحمام لم يجدها توقع انها ف غرفة تغيير الملابس ذهب لم يجدها ضرب بيده على رأسه
مازن بحنق:هتكون راحت فين اوعى تكون عملت إللى ف دماغى خرج وهو يلبس تيشرته وذهب لغرفتها وجدها على وشك النوم
مازن بغضب:انتى اى إللى جابك هنا
لين بلامبالاه:كنت هعمل اى يعنى اصلى مش هنام على الكنبة انا
مازن بحنق:يلا يا لين وعدى الليلة مش عاوز كلام من حد وبعدين دى مبقتش اوضتك خلاص اوضتك هناك التانية بتاعتنا يلا
لين بعِند:لاء ي مازن وسيبنى عشان عاوزة انام
ذهب مازن ببرود وشال الغطى وجدها لابسة بجامة عبارة عن شورت قصير من النوع الحرير وعليه قميص نص كم يصل لمتنصف بطنها أيضا
مازن بعجب:يااا نهارك اسود اى إللى لبساه ده
لين بأستغراب:اى بجامة
مازن:بجامة اى دى بواقى
لين:يعنى شكلى وحش
مازن وهى يقترب منها بعدما وقفت ثم حاوط خصرها العارى بيده وسحبها ناحيته تحت قشعريرة جسدها لملامساته
مازن وهز يدخل يده تحت قميصها ويبتسم بخبث:شكلك تحفه بس ازاى تخرجى من الأوضة كدا
لين بتوتر من لمساته وهى تحاول أن تشيل يده من ظهرها:م..محدش محدش شافني كلو نايم...وشيل ايدك يا مازن بقا
مازن وهو يقترب منها حتى قابل عينيها:وحتى افرض حد طلع ده غير ان فى شباب كتير ومينفعش تتحركي بأى لبس ويلا تعالى معايا الأوضة بدل ما اعمل حاجات اكتر من إللى بعملها وانا عاوز اعمل اصلا
شهقت ليان وحاولت ان تبتعد عنه:انت قليل الاد..
اخذ شفتيها بداخله قبل ما تكمل سبها
قبلها بقوة وعنف تحت صدمتها وتأوها الذى زاد من عنف قبلته ثم بدأ يهدأ حتى لانت قبلتها وبدأت لين فى التمرد حتى تركهها
مازن بأستمتاع وهو يلمس شفاهها بصابعه ويحركه افقيا:عشان لو فكرتى تشتمي تانى هيحصل فيكى كدا
لين بعصبية وهى تضرب رجلها ف الارض:ابعد بقا واعى تعمل كدا تانى
سحبها زين من خصرها ووضع يد تحت ركبتها وشالها نحت انتفاضها
مازن:لو مسكتيش هيسمعو وشوفى بقا هيقولوا عليكى اى
لين صمتت على مضض
وذهبوا للغرفة
مازن بهدوء هننام انا وانتى على السرير وكدا كدا السرير كبير وانا مش هقربلك وطالما قولت مش هقرب يعنى مش هقرب انا مبرجعش ف كلامى
وزرت له بغضب ودخلت الحمام
مازن نام من تعب اليوم وكى يتجهز للسفر الغد
خرجت لين وجدته نائم بعمق ابتسمت بحب ونامت الناحية الأخرى
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
قى ذلك الوقت
دخل علاء غرفة ابنته وزوجته كانت معها
دخل بغضب جامح مسك شعر ابنته وجرها على الأرض حتى وصل لمرآه ف الغرفة تحت صراخها وصراخ زوجته كى تنقذ ابنتها
علاء بعصبية شديدة:بصى لنفسك كدا واحدة عاهرة زيك مينفعش تعيش عرفت الحقيقة كلها ي وسخة انتى وامك ملكوش مكان هنا اجهزوا الصبح هنسافر
ثم نظر لزوجته:وانتى حسابك معايا كتر اوى اوى
ثم تركهم وخرج
نادين ببكاء:هيقتلنى يا ماما
هايدى بخوف:متخافيش يا حبيبتى
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
فى صباح اليوم التالى نزل علاء ومعه زوجته وابنته ودخل عند والده سلم عليه وعلى اخوته وذهب لموعد الطائرة
ونزل الشباب كى يفطروا جميعا
انطونيو:هيا الطائرة على وشك الوصول
زين:حسنا هيا بنا...احنا مسافرين يا جدى عشان الشغل وهنرجع بليل متقلقش
الجد:وانت يا مازن هتسافر
مازن:ايوة ي جدى وانا معرف لين متقلقش
آدم:ليان تعالى ثوانى معلش
ذهبت له ليان ودخلت وراه أوضة المكتب ما ان دخلت حتى احتضنها من الخلف واستنشق عطرها ورقبتها تحت صدمتها وقشعريرتها
آدم بحب:هتوحشينى اوى
ليان بتوتر ملحوظ:آدم ابعد انا مش عارفة اتعود على إللى بتعملو ده ولسا متخطتش إللى عرفتو وانك..انك يعنى
آدم بصوت رجولى بجانب اذنها:انى اى قوليها
ليان وهى تبتعد عنه:يووه ي آدم اوعى بقا
ضحك آدم عليها:طب هاتى حضن بسرعة عشان أمشى يلا
ليان برفض:لاء يلا روح بيندهو عليك
آدم:مش طالع غير لما اخد حضن
ليان بزهق:خلص بقا
ادم:يلا يا ليان بسرعة خلصى
ذهبت له ليان ووقفت على أطراف اصابعها وحاوطت عنقه بخجل واردفت:خلى بالك من نفسك
حاوطها آدم ورفعها عن الأرض ودفن وجهه برقبتها ثم قبلها بها:حاضر ثم خرج وتركها تحت خجلها ونظرها المحبب
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
ذهب ادوارد وانطونيو وزين ومراد وآدم ومازن إلى ايطاليا
اولا ذهبوا إلى القصر الأسود اخدوا اليخاندروا ثم ذهبوا للملك
وهم ف السيارة وقبل ان يتحركوا من القصر اهرج اليخاندروا رابطة كى يربطو أعينهم جميعا ماعدا اليخاندروا ويأخذ منهم جميعا الهواتف ويضع جهاز تشويش لأى جهاز تصنت اوى هواتف
رومانو(مراد) بأستغراب:لا يوجد داعى لكل هذا اليخاندروا
اليخاندروا بهدوء:بلا يوجد وهذه اوامر الملك هيا نفذوا
نظروا لبعض نظرة فهموها (قصدهم ان إللى داخلين عليه مش عاملين حسابو)
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
انتهى
#بقلم/فاطمة_حبيبة

"ملاك الزين" ((مُكتملة))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن