"ملاك الزين" ((مُكتملة))

part 25

زين بخبث:مش انتى موافقة طب قولي وعد أنك هتنفذيه مهما كان
ملاك بتأييد:ماشى وعد هيكون اى يعنى
زين وهو يقترب منها بخبث
ملاك بأستغراب:انت بتقرب لى ايوة يعنى هو اى الشرط إللى يخليك تفضل تقرب كدا ثم صرخت عندما علمت ما يريد
زين بضحك وهو يضربها على مقدمة رأسها:خلاص نأجل الشرط ده شوية ثم اكمل بقلق واضح:هتقدرى تقومى
لمست وجهه بحنيه:هقدر اه متقلقش
قامت بصعوبة وسندت على عمود المحاليل مرة أخرى ونظرت له بأبتسامة:إياك تقوم عشان الغرز ثم ذهبت
تنهد بعدما ذهبت وشرد:إللى عدى ده مش حاجة إللى جى أشد بكتيير
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
دخلت ملاك مع دخول اهلها
سيلا بخوف:يعنى اى مخدر يعمل معاكم كدا
عز الدين بصرامة:اى إللى حصل
ملاك بتعب:الحرامية يا بابى ضربو اسيا على دماغها وانا كنت بحاول ادافع عنها ضربى ف بطنى عشان كدا
احتضنها عز وبكت سيلا وهى تحتضن آسيا
عز الدين بهدوء:حمدلله على السلامة
دخل زين بتعب وهو جالس على كرسى متحرك
عز الدين بدهشة:اى يا زين إللى حصلك...هو فى اى يا شباب وجه نظره للكل بحديثه اما ملاك فنظرت لزين بغضب لانه اتى قابلها بأبتسامة جميلة
مراد بهدوء:يا عمى الحرامية كانو جايين الشركة عشان يسرقو التصاميم وزين كان راجع من سفر دخل لقاهم حاول ينقذ ملاك وآسيا ف ضربو عليه نار
شهقت سيلا بفزع:انت كويس يا بنى ينهارى انتو كويسين كلكم
ربط زين على يدها:متقلقيش والله انا بقيت كويس
لين بعتاب:انت اى إللى قومك بس يا حبيبى
ملاك وهى تنظر له:مش عارفة بجد عاوز الغرز تتفتح تانى ولا اى
ليان وهى تذهب اليه:مكنتش تتعب نفسك
زين بهدوء:انا مش تعبان اصلا هنروح كلنا دلوقتى
هبت ملاك واقفة وتناست المها وقالت بغضب:تروح ازاى بالغرز المفتوحة دى...ااااه ذهب عز لها بسرعة وقام زين من على الكرسى وذهب لها بسرعه
زين بخوف عليها:اى...اى إللى حصل انادى الدكتور
احتضنها عز نظر له زين وود لو يحتضنها هو مكانه ولكن الصبر
ملاك:لاء لما اتعصبت معدتي شدت عليا
يحيي:انا لازم اسافر يا زين وهبقى اكلمك اطمن عليك الف سلامة يا جماعة بعد اذنكم
عز الدين بهدوء:يلا يا ملاك انتى وآسيا اجهزوا عشان نروح وانا هخرج اجيب العربية واشوف الحراس تعالى يا سيلا عاوزك
بعدما خرجو
ملاك نفخت بضيق من زين
زين:ادوارد..هل يمكنك سحبى لغرفتى كى ابدل ملابسي لكى نذهب
ادوارد:بالتأكيد زين هيا بنا
تجهزوا جميعا وخرجو
اخذ عز ملاك وآسيا وذهبو لفيلته
أمر زين الحراس انهم يوصلو ليان ولين
زين بهدوء وابتسامة مرعبة على وجهه:يلا يا شباب فى حق*ير عاوز يتربى
ابتلعو ريقهم ببطئ وهم ينظرون لبعض من منظر زين الذى لا يبشر بالخير
وذهبو ورائه دون كلام مع ان مراد كان يريده ان ينتظر ليتعافى لكنه يعرف صديقه ذهب وهو أيضا يريد تربية من تجرأ على آسيا
وصل زين للمخزن الذى به معتز دخل ودفع الباب بعنف برجله جعله يرتطم فى الحائط بعنف افزع الجميع ومما جعل حراسه فى أشد توترهم منه وأما حال معتز فكان يريد أن تنشق الارض وتبعتله ظل يزحف للخلف بخوف منه ومش أشكالهم جميعا
اقترب مراد من معتز وعروقه بارزة للغاية من شده الغضب وهو يضغط على يده بقوة حتى أبيضت مفاصل يديه
رجع آدم ومازن وادوارد للخلف وتركو مساحة لمراد وزين كى يأخذوا حقهم مما فعل هذا الحقي*ر ف شئ يخصهم
زين بصراخ افزع معتز:انت يا زبالة مديت ايدك الوس*خة دى على حد يخصنى ده انا هخليك تتمنى الم*وت ولا تطوله
ثم رجع للخلف قليلا كى يرى معتز الذى يرتجف من الخوف ويبكى مثل النساء
مراد وهو يلكمه ف وجهه وبطنه كلما يتذكر منظر آسيا يضربه أكثر وجد سوط على الأرض اعتدل بجسده ونظر له وهو يضحك ب رعب له ونظر للسوط وجه معتز نظره لما ينظر مراد ثم
معتز بهسيرية خوف:لا ابوس ايدك ي مراد بيه ونبى يا زين بيه طب...طب انا هقولكم على حاجة بس سيبونى...حتى ابويا عاوز...عاوز
زين بترقب:عاوز اى
معتز بسرعة وبكاء:هو إللى خلانى اعمل كدا وهيدخل مخدرات بأسم شركتك ف كوريا
مازن بغضب:يا ولاد الكل*ب
زين ببرود:بس ده ميشفعلكش قولى كل خطط ابوك
معتز بخوف وبكاء:هقول...هقول عاوز يوقعكم كلكم وأولهم آدم ومازن عشان ابوهم شغال مع مافيا كبيرة فى ايطاليا مع واحد اسمو...اسمو...الملك ايوة الملك هو إللى اخده وكبره اكتر وبقا زى ايدو اليمين فى كل حاجة بس والله ده كل إللى اعرفو
زين ببرود وهو يأخذ السوط من مراد:شطور يا معتز ثم انقد عليه بيده السليمة يضربه بالسوط ومعتز يصرخ بصوت يصم الآذان
ابتسم مراد بتشفى عليه
آدم بحزن مصطنع:اخس عليك يا زين كفاية يا جاحد اى مصعبش عليك
كتم مازن ضحكته وزفر ادوارد بحنق من عدم فهمهه للغة
خرجو وزين أخبر الحراس ان يتركوه هكذا وان يذهبو ويأخذوا منه هاتفه
جلب الحارس الهاتف لزين والذى أخذه وذهب
وصلو للقصر
دخل زين ومراد للمكتب ومازن وآدم وادوارد لغرفهم
مراد بتفكير:حسين مش هيسكت لما يعرف والبنات كدا ف خطر
زيت بتأييد:ايوة عارف وكنت عاوزهم هنا معانا بس مش هينفع باباها شاطر وفهيم وهيفهم ان فى حاجة وانا مش عاوز ده يحصل
مراد بتفكير:طب هنعمل اى
قاطع رد زين صوت هاتف
نظروا بأستغراب وجدوا ان هذا الهاتف ما هو إلا هاتف معتز
تحفزت اجسادهم بغضب
مراد:هنرد نقول اى
ابتسم زين ببرود وهو يجيب على حسين
حسين:ها يا معتز مضو ولا اى والبنات ظبطهم
زين ببرود:طبعا يا حسين طبعا
حسين بأستغراب:انت مين وفين معتز
زين ببرود وخبث:تؤتؤ يا حسين ازاى تنسى صوت الشيطان
حسين بغضب جامع وصوت غليظ:معتتتتز فيين
زين بأستفزاز:معتز مين..ابنك اه اصلو بيتعذب تحت بالسوط...بقى يا راجل عاوزنا نمضى على شحنه مخدرات اخص اخص عليك يا سونا ثم اشتدت نبرته برعب لحسين:وكمان اتجرأت وخليت ابنك يمد ايدوا على إللى يخصونى ده انت ليلتك مهببه على دماغك
مراد بشر:ده انا لو لمحتك بس هنهيك من على وش الارض
حسين بثقة:متقدروش تعملو معايا حاجة وهعرف انتقم منكم كويس والبنات لو فاكرين مش هعرف اوصلهم تانى تبقو بتحلمو انا معايا حصانه واللى عملتو مع معتز هحاسبكو عليه أشد حساب والحساب يجمع يا ابن الشافعى
ثم أغلق معهم وهم يفكرون هل معه حصانه هل الملك واخدوا تحت حمايته هكذا تشتد الأمور صعوبه
نفخ مراد
زين وهو يفكر:لازم نحمى ملاك وعيلتها لازم لازم
مراد وهو ينفخ بضيق:هنعمل أى طيب
وضع زين رأسه على يده:انا تعبان هطلع ارتاح وبعدين نبقى نشوف حل
مراد بتأييد:ايوة اطلع وانا كمان هطلع ارتاح والصبح نبقى نشوف حل
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
خرجت ليان من الحمام وهى تنشف شعرها بعدما اخذت حمام ساخن كى تريح اعصابها خرجت وهى تلبس روب الاستحمام (البرنس)
خرج آدم من غرفة تغيير الملابس وهو يبحث عن شئ بعينه وهو عارى الصدر ويضع يده على على رقبته
ليان وهى تجفف شعرها:بتدور على اى
وقع عين آدم عليها وهى بهذا المنظر المهلك له
ذهب لها وهو لا يعى ما يفعله من تخديره بها ذهب لها ووضع يد على خصرها واليد الأخرى يلتمس بها شعرها المبلل
بدأ يلعب فى حزام الروب:انا كدا مش هستحمل كتله الجمال دى
ليان وهى تحاول ابعاده بخجل:اوعى يا آدم خلينى ادخل البس بقا
آدم بخبث:ليه مش لازم ثم حاول يقترب منها مرة أخرى
ليان بضحك:بس يا آدم الله وبعدين مينفعش تعمل إللى بتعملو ده
آدم برفع حاجب:هو اى إللى مينفعش
ليان وهى تبتعد عنه وتذهب للتسريحه كى تمشط شعرها:متعمليش فرح و مقعدتش قدام مأذون مش حساك لاء ولا حتى خطوبه
آدم بأستنكار:يعنى اى مش حساك
ليان وهى تعتدل له:اى مستغرب لى ايوة ده طبيعى جدا...إللى مش طبيعى انك تقربلى اوى كدا الله المخطوبين مش بيعملو كدا
آدم وهو يرمش عدة مرات من كلامها:اتجننت...البت دى اتجننت
ليان وهى تذهب لغرفه تغيير الملابس:لاء متجننتش ثم دخلت واغلفت الباب خلفها ثم ضحكت بأستمتاع على منظره
لبست ثيابها وخرجت وجدته يقف بجانب الباب يسند عليه وعندما خرجت حتى وجدته يحملها بين ذراعيه ويذهب بها للسرير ويضعها عليه تحت رعبها مما يفعل لم تقدر على الكلام احست ان لسانها ثقيل ولا تجد ما تقوله
دنى عليها ووصل لاذنها وهو يبتسم بخبث ولا يريد طمأنتها ويقول ماذا سيفعل وجد وجهها شحب لونه لم يستطع الاستمرار بتعذيبها هكذا فقال:وانا موافق على الخطوبة دى لكن اننا ننام على سرير واحد وانى احضنك وابوس...
وضعت يدها على فمه ثم قالت بحنق:اوعى كدا نشفت دمى الله وبعدين دى متبقاش خطوبه
اقترب آدم مجددا:والله ده اللى عندى والا هتم الموضوع وحالا
ابتعدت عنه ليان برعب:بس ي بابا بس ي حبيبى العب بعيد....نظرت لعينه ثم قالت بتردد:طيب خلاص موافقة اوعى بقا عشان عاوزة انام عشان تعبانه والبس حاجة بدل ما انت عريان كدا هتاخد برد
آدم بتذكر:انا اصلا كنت طالع ادور على التيشرت بس كدا كدا خلاص الجو حر وانا متعود انام كدا اصلا ف الحر
ليان بزهول:آدم مينفعش تنام كدا الله
آدم وهو يتمدد على السرير ويغمض عينه ويضرب كلامها ف الحائط
آدم ببرود:بطلى رغى ونامى
نظرت له بحنق ثم التفت الناحية الأخرى ونامت
ابتسم آدم عليها ثم اقترب واخذها بأحضانه وهى لم تمانع بل احتضنت يده التى تحيط بخصرها
انتظر قليلا ثم قال بالايطالى حتى لا تفهم ما يقول
آدم بعشق:انتِ أرق نساء الدنيا ليان، وانا اهيم بكِ عشقاً
استغربت ليان ما يقوله لكن لمحت نبرته الحنونه ولم تود سؤاله كى لا يعلم انها مستيقظة لكن ولغبائها اذا لم يكن يعلم بأستيقاظها ف لما تحدث بالايطالى
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
مازن:بقولك اى باقيلى ساعه بفهم فيكى انجزى بقا وخلصى
لين بعِند:برضو لاء
مازن بزهق:ده انتى ممله
لين وهى تشاور على نفسها بصدمة:انا ممله يا مازن
اومأ مازن لها وهو يكمل:مملة ورخمه
لين بصدمة اكبر:انا رخمة...ثم اكملت بغضب من سبه لها
انا رخمة ومملة يا قتال القتلة يا تاجر السلاح انت شش أمشى من هنا انا مش عارفة ازاى وافقت اتجوزك ونسيت انك شغال مافيا يا حبيبى لاء وكمان اسمك اوليفر اى الاسم ده ثم اكملت بحالمية كنت خليت اسمك "فينشنزوا" زى المسلسل الكوري "فينشنزوا كاسانو" روح قلبى من جوا اااه وحشنى اوى
مازن بغضب:ميين يا روووح امك إللى وحشك ها يا عنيا ما تردى
لين بقرف:عنيا...يعع انت اتعلمت الكلام ده منين ومالك بتردح زى الستات كدا لى
ازداد غضب مازن وهو يذهب ويسحبها من يدها لترتضم بصدره ثم تكلم بفحيح لأول مرة تراه لين:كررى إللى قولتيه مين وحشك
لين بخوف وهى تنظر فى عينه:مالك يا مازن انا بهزر ده ممثل كورى...مازن ايدى بتوجعنى
تركها مازن بسرعه بعدما فاق على نفسه وهو يرى علامه يده على كتفها اقترب منها وربت على كتفها بهدوء:متزعليش منى محستش بنفسى غيرتى عمتنى وانتى عماله تتكلمى كدا ثم اكمل بحنق:كل المرشح ده عشان قولتلك هاخدك ف حضنى وانا نايم..مبقتش بعرف ارتاح ف النوم غير كدا
لين بحنق منه وهى تذهب للسرير:خلص
ذهب مازن ونام ودخلت ف حضنه:ده انتى لمضه اوى هو اى إللى خلص هو انا بلعب معاكى
لين بتهديد:اقوم يعنى
مازن وهو يضربها على رأسها:اسكتى بقا واتخمدى
لين:اتخمد...هو فى ليها رد بس انا هسكت عشان انا محترمة
صمتو قليلا ف اندست بأحضانه أكثر وهى تنام على صدره
قبل رأسها بحب وضمها أكثر ثم نامو بعمق
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
فى صباح اليوم التالى
استيقظت اسيا على صوت هاتفها
اسيا بصوت نائم:الو
مراد بمعاكسة:صوتك حلو حتى وانتى لسا صاحية
ضحكت آسيا بخفوت
قرع قلب مراد بفرح من سماع ضحكتها بعد ما حدث لها
مراد بهدوء:خدتلك حقك يا حبيبتى
توقفت آسيا عن التنفس من سامعها حديثه ثم اردفت برعب:عملت اى يا مراد
مراد:ولا حاجة اخدتلك حقك من إللى عملو فيكى...عاملة اى دلوقتى
اسيا:مراد انت قتلتو
مراد ببرود:لاء بس لو عاوزة كدا انا معنديش مانع
آسيا بصوت ضعيف:انت بتقتل بجد
استشعر مراد الضعف بصوتها:آسيا
همهت بخفوت
مراد:انتى كويسة يا آسيا دماغك لسا تعباكى
اسيا:اه شوية...وبراحتك اهرب من الكلام
مراد:انا مبهربش بس الإجابة مش هتعحبك...يلا انا اصلا جايلك كمان شوية باى
أغلق معها الهاتف تحت تعجبها...ماذا هل سيأتى..لكن أين...هل جُن ام ماذا
دخلت عليها ملاك
ملاك بأستغراب:زين جى النهاردة
آسيا:ومراد..مش فاهمة جايين لى
ملاك بخبث:ما شاء الله بقينا نصحى على طول عشان استاذ مراد
ضحكت آسيا وهى ترمى عليها الوسادة
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
ف القصر
اجتمعوا ب المكتب
زين بجدية:ادوارد يجب أن نخبرك بكل الحقيقة
ادوارد:ماذا....حقيقة ماذا
مازن:نحن لا نعمل ف المافيا
ضحك اداورد:ماذا
ادم:ادوارد نحن نثق بك لذلك سنخبرك
ادوارد:هيا يا رجل تحدث
مازن:انا اعمل ف المخابرات المصرية...لقبى الفهد وهم فريقى.....ونحن ف الأساس اقتربنا من الملك بسبب اقتراب حسين منه كى نوقعه وفى ذلك الوقت عرفنا اليخاندرو ودخلنا فى اشياء لم نعمل لها حسبان للاسف لكن كل ذلك كان فى مصلحتنا وبالنهاية وصلنا للملك و..
قاطعه ادوارد:وماذا يا مازن هل بالاخير ستقبض علينا..حقا انا لا اصدقكم
مراد بهدوء:لا يا ادوارد لا تقل ذلك يا رجل أنت واليخاندرو برا ذلك ومعكم انطونيو أيضا نحن المهم عندنا هو كشف الملك
ادوارد:بالطبع طلب الملك صعب وغير ذلك سوف يدمر بلدكم
زين:اجل...نحن معنا ما يريد لان مازن جلبه من رجل ف اسبانيا سرقه
ادوارد بأستغراب:معكم رموز الأسلحة النووية هل تمزح معى
مازن:بالطبع لا لكن معنا ما يدمر الدول العربية وهو يريد ذلك لكننا نريد أن نوقعه وبالتأكيد لن نعطيه له
اداورد:وماذا ستفعلون الآن
زين بشر:اولا سنجد المنحط حسين والذى يتبع للملك هو الوحيد الذى سيعرفنا من هو الملك ويعطينا مفاتيح كى نعثر عليه....لكن يجب أن نجده قبل الوقت الذى حدده الملك لكى نجد له رموز الاسحلة والا سيجب علينا أن نضع خطه ونرى كيف سنعطيه هذه المعلومات سنذهب لايطاليا وسنجده رفقة اليخاندرو
ادوارد بأستغراب:اذا عرف السر لن يرحمكم لأنك اغفلتموه
ادم:ومن قال لك اننا سنقول له...انت الوحيد الذى ستعرف..ثم اكمل بخبث:نحن فقط سنخبره بما فعل حسين معنا وأننا نريد مساعدته فى ايجاده ليس إلا وأعتقد أن اليخاندرو لن يتأخر عنا
ادوارد بغموض:ومتى سنذهب
زين:بعد ثلاثة ايام يجب علينا تظبيط عملنا هنا ونذهب ولن نأتى الا ومعنا حسين
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
تحدث زين مع عز الذى اخبره بموافقة ملاك وآسيا وآتوا مع أهلهم وقرأو الفاتحه ولم تنزل البنات حتى الآن
زين بهمس لوالده:يا بابا اتكلم بقا
ادهم بحنق:بس يا زين بقا
زين بتذمر:يا بابا بقاا الله
نظر ادهم لزين بصدمه لتذمره:زين حبيبى اعقل مش عارف مالك
مراد:يا حج الله يخليك خلصنا
ادهم بأبتسامة:والله يا عز مش عارف اقولك ازاى بس زين ومراد عاوزين مع الخطوبة كتب الكتاب والفرح لما يرجعو من السفر ويخلصو شغلهم
شهقة خرجت من ملاك وآسيا وهم يقفون أعلى السلم
عز الدين:ليه الاستعجال يا ولاد
مراد:مش استعجال يا عمى...هو بس عشان احنا مسافرين بعد كام يوم ف اى المشكلة طالما احنا جاهزين نكتب الكتاب ولما نخلص شغلنا ونفضى هنعمل الفرح
ادهم:متقلقش يا عز انا معلمهم الأصول كويس اوى
عز بتنهيدة وهو ينظر لسيلا التى اومأت له بالموافقة
زين بهدوء وثقة:متقلقش يا عمى ثق فينا
عز:انت قولت مسافرين امتى
زين:بعد تلات ايام
عز:يعنى الخطوبة بالكتير بكرا او بعدو يعنى
اومأ زين ومراد
عز:سيلا اطلعي خدى رأى البنات
طلعت سيلا
ملاك بتوتر:مش عارفة يا ماما
اسيا:حاسة الموضوع اتكروت
سيلا:مفيش حاجة تدعى اننا نرفض الكل جاهز
وصلت لملاك رسالة قرأتها كانت من زين
زين:وافقى يا ملاك مش عاوز موضوع الخطف يحصل تانى طول ما انتى مراتى محدش يقدر يعملك حاجة وف نفس الوقت آسيا مع مراد
ملاك ورت آسيا واخبروا سيلا انهم موافقون
نزلت سيلا واخبرتهم جهزوا كل شئ للخطوبة وكتب الكتاب وسيكون قبل سفرهم بيوم
خرجوا من عندهم بعدها آسيا وملاك استأذنو من أهلهم ان يذهبوا كى يقابلو ليان ولين فى النادى
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
ذهبو للنادي وجلسوا يتحدثون كثيرا ويعلمون متى سيذهبون كى يروا الفساتين
ليان:اصلا مفيش وقت الصبح بدرى هنروح نجيب
لين:ايوة فعلا
آسيا بصدمة وهى تنظر وراء ملاك وتقول بخفوت:يوسف
ما ان سمعت ملاك الاسم حتى نظرت ورائها بسرعه ورأته
ق