ملاك بخضة من هجوم والدتها:فى اى يا ماما حصل اى
سيلا بزعل:ازاى تخبوا عليا علاقتكم ب زين ومراد يا هوانم
آسيا بصدمة:مراد...وانتو تعرفو مراد منين وعلاقة اى
سيلا بحنق:جم اتقدموا النهاردة
نظرت آسيا وملاك لبعضهم بصدمة واردفو فى نفس الوقت: ايه
سيلا وهى تذهب للغرفة التى بها عز الدين:تعالو كلمو عز
آسيا بولولة وهى تضع يدها فوق رأسها وتبدأ فى اللطم
ملاك بضحك:انتى هتعقبى ولا اى
آسيا وهى تتصنع البكاء:هنعمل أى هنعمل اى
ملاك بضحك وهى تسبقها للدخول لعز:ولا حاجة هنقول الحقيقة
آسيا وهى تنظر لذهابها ثم تصرخ بها:استنييينى
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
فى اسبانيا فى قصر امبيرد والذى لا يعلم احد بمكانه سوا الاقلاء وهو أصبح منهم بالطبع
وجد رجل عَينه امبيرد كى يُعرفه على القصر وعلى الاماكن التى يمكن أن يدخلها وغيرها
الفهد بأستغراب:لماذا ممنوعة هذه الغرفة
الرجل:لا تهم بأن تعرف السبب لكن هذه أكثر غرفة ابتعد عنها لا يجب اطلاقا حتى ان تقترب هل فهمت
هز الفهد رأيه دون أن يتحدث
وذهب للغرفة التى خصصها له امبيرد
وهكذا تأكد أن ما يريده سيكون فى هذه الغرفة بلا شك لكنه لاحظ أن الباب حديدى ويوجد كاميرا فوقه ويوجد أيضا بصمه لليد
الفهد بتفكير ماذا أفعل يجب أن أنهى هذا العمل اليوم
نظر للشرفة ببسمة انتصار
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
حسين:لازم يا معتز تخليهم يمضو دى الحالة الوحيدة إللى تخلينا نعرف ندخل بضاعة المخدرات مع اللبس انت فاهم ولا لاء وابعت الرجالة يعملو إللى قولتلك عليه مع البنتين فاهم ولا لاء
معتز:تمام يا بوص
أغلق حسين الهاتف مع معتز ودق على احد اخر
حسين بحذر واحترام: مرحبا بك يا سيدى الملك!!!!!!
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
فى الشركة
زين يتحدث فى الهاتف ببرود وتحفز: اذا هذه مشكلتك عزيزى ليست مشكلتى
مجهول:لكن يا شيطان(زين)ما يحدث ليس عدلا الا ترى ذلك
زين ببرود:لا أرى شئ
مجهول بغضب:كيف تتحدث هكذا وكأن هذه الشحنه ليست لك
زين: اجل انا سلمتها لك هكذا مهمتى انتهت
مجهول يحاول ان يلين الشيطان كى يوافق: وانا اطلب منك المساعدة يا شيطان ارجوك
زين بأبتسامه جانبية:ما كان من الاول يا راجل
مجهول(يحيى) بحنق: زهقتنى بقا
(يحيى ده يبقى صاحب زين وكان معاه ف كليه طب وهو أيضا ترك عمل الطب وعمل شئ اخر غير أيضا عمل المافيا سنعرفه مستقبلا)
زين يضحك بأستفزاز:عمال اقولك اتكلم بأسلوب حلو وانت مصمم على انى اقفل ف وشك السكة كذا مرة لحد ما خليتك غصب عنك برضو تكلمني بلغة تانية عشان تبطل تعند معايا وتسمع الكلام بقا
يحيي بضيق:طيب هنعمل اى
زين بشر:سآتى إليك ل أمريكا ولنرى ماذا يريد واتلسون
يحيي بصدمة:احلف انك هتيجى...اوعا يابا دى هتبقى مجزرة اقسم بالله هتجيب حد معاك
زين ببرود:اممم..هجيب مراد وادوارد
يحيي:ماشى لازم اقفل هكلمك تانى
زين:طيب
أغلق معه ووجد رسالة من ملاك
محتواها(انت ازاى تتكلم مع بابا من غير ما تعرفنى)
ابتسم زين وأرسل لها رسالة أخرى
محتواها(انا اعمل إللى عاوزو يا ملاكى)
ثم أغلق هاتفه ونظر فى مكان معين فى غرفته وشرد وهو يبتسم
زين بأبتسامة شر: هترجعونى تانى...براحتكم
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
عند ملاك صُدمت من رده كيف ملاكه هل هى ملاكه ماذا يقول هذا
تذكرت محادثتها مع والدها
💥فلاش باك💥
دخلت ملاك وآسيا معا عند عز
ملاك بهدوء:بابا حضرتك طلبتنى
عز بهدوء:اقعدوا يا بنات....هسألكم سؤال واحد
تحفز كل انش فى ملاك وآسيا لما سيقوله عز الدين
عز بهدوء:دلوقتى زين ومراد جم وفتحوا معايا موضوع جوازكم وان لو فى موافقة هيجيبو أهلهم ف انتو لما كنتو بايتين فى القصر واحنا مسافرين كانو معاكو هناك
آسيا نظرت بخوف ل ملاك الذى نظرت لها بطمئنه
ملاك بشجاعة:بص يا بابا انا عمرى ما خبيت عنك حاجة ولا هخبى اول ما روحنا نبات ف الاول مكنش فى حد فى البيت بعدها بيوم هما رجعو بس واحنا اصلا كنا راجعين البيت وساعتها يا ماما لين كلمتك او ليان مش فاكرة وقالتلك انهم سافروا تانى وبالفعل سافرو ولما رجعو تانى كان عمو ادهم وطنط سارة رجعوا لاء ومعاهم قرايبهم وكنا كتير فى القصر وساعتها انتو سافرتو وطنط سارة حلفت اننا منرجعش وان القصر مليان وهما موجودين بس كدا
سيلا:بتحبوهم
وكان الجواب هو الصمت لم تقدر البنات على الإجابة
عز بهدوء:والله وجه اليوم إللى حد يتقدم فيه لواحدة فيكم لاء وانتو الاتنين فى نفس اليوم ومن صحاب شوف الصدف
ضحكت آسيا بخفوت ثم نظرت بسرعة عليهم وكتمت الضحكة فضحك عز وسيلا على منظرها وهكذا كان هذا الموقف هو الذى قلل من حده الموقف
عز بجدية:انا عن نفسى مش رافضهم انا عارف ادهم الشافعى وهو راجل محترم وعارف سمعه زين لكن مراد
تحفزت آسيا لما سيقول
اكمل عز:زين قالى انو برضو اتربى معاه وقالى اسأل عليه وبالفعل انا سألت بعد ما مشيو وقبل ما اكلمكم وسمعتو متقلش عن زين وانا من ناحيتى موافق كل واحدة فيكم تفكر وتاخد وقتها لكن متتأخروش عشان ارد عليهم
سيلا بحب:يلا قومو غيروا كدا وانزلو عشان الغدا يا حبايبى
قبلوها بحب وخرجو من الغرفة ونظروا لبعض نظرات لم يفهموها وكل واحدة دخلت غرفتها
💥باااااااك💥
اما عند آسيا فكانت شاردة به لا تعرف ماذا تفعل الان هل تحدثه او ماذا تفعل قررت أن تذهب له الشركة قامت ونظرت لملابسها ثم أخرجت بلوزة سوداء ستان قصيرة تصل عند حافة بطنها ( يعنى مجرد انها تحرك ايدها بطنها تبان) ورسمتها من فوق فتحه مربعة من عند الصدروالظهر واكمام شراشير لآخر اليد وهذه الاكمام لها رباط عند أول كتفها
ولبست بنطلون اسود ضيق توائم اللون الاسود مع لون بشرتها البيضاء فأصبحت فاتنه أكثر مما هى عليه رفعت شعرها على هيئة ذيل حصان ووضعت روج من اللون الأحمر فكانت حقا فاتنه بمعنى الكلمة ولبست هيلز حمراء واخذت معطف معها باللون الاسود واخبرت من بالأسفل انهم بالعمل اتصلوا بها كى تأتى لغداء عمل لكنها أخبرت ملاك ما تنوى فعله وركبت سيارتها وانجهت نحو هذا المُراد
بعد قليل وصلت الشركة وذهبت لغرفة مكتبه
دخلت دون أن تطرق الباب نظر مراد على الباب ثم نظر فى الاوراق مجددا ثم رفع رأسه بصدمة مما رأى ملابسها وشعرها وهذه الحمره يا الله كم فاتنه بنت حواء التى تقف امامى وجدها تدخل بكل ثقة وتخلع معطفها الذى كان يغطى كتفها فقط بعدما خلعته وجد يديها العارية وفوقها شراشيب سوداء تظهر بعناية لون بشرتها
مراد ومازال على صدمته:آسيا!!!
آسيا بثقة:اممم آسيا اى مكنتش تتوقع انى هاجى طبعا
ظل مراد صامت مازال ينظر لها ولملابسها ولجمالها
آسيا ببرود:اى إللى عملتو ده
مراد بأستغراب:عملت اى
آسيا ببرود:اى إللى خلاك تيجى تتقدم
واخيرا فهم مراد ما يجول بعقلها فهم مغزى كلامها
مراد وقد عاد لبروده وبداخله يلعنها على ما تفعل وما ترتدى:وهى دى فيها سؤال
آسيا بلامبالاه:وانت فاكرنى هوافق ولا اى
مراد ببرود:انتى اصلا معندكيش اوبشن تانى ثم قام من مجلسه وذهب عند كرسيها ومال عليها وحاصرها بين يداه وايدى الكرسى ثم رفع يده لذقنها وقال:ومش قولت بلاش لون الروج ده ولا مش بنسمع الكلام من اولها ثم غمز فى اخر كلامه
آسيا وهى تبعد يده عن ذقنها وتنظر له ببرود:بعيدا عن الثقة إللى بتتكلم بيها وبعيدا عن التقرب إللى عمال تتقربلى كدا بس انت نسيت تسأل سؤال مهم
مراد وهو مازال على وضعيته:سؤال اى
آسيا وهى تنظر فى عينيه بقوه:مش يمكن فى حد فى حياتى
رفع مراد يده وخبطها مرة أخرى فى يد الكرسى التى تجلس عليها وقال وعينيه اغمقت بشكل مرعب لدرجة انها اخفضت عينها:كررى إللى قولتيه تانى
صمتت آسيا
فكور مراد يده وخبطها مرة أخرى لكن كانت هذه الخبطة من نصيب زجاج المكتب الذى تهشم من قوه مراد الذى جُرح بقوة وقال بصوت عالى:كررى حالا متسكتيش
آسيا بصدمة:م...مراد اي..ايدك الحق دم..دم يا مراد
نظر آدم ليده التى لم يشعر بها ثم قام من انحنائه وذهب يقف عند شباك الغرفة:لو مش هتنطقى اخرجى يا آسيا بدل ما اعمل حاجة تخوفك منى
ذهبت آسيا إلى.....
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
عند الفهد فى اسبانيا حل الليل
الفهد بشر:حان الوقت امبيرد
ثم بدأ بتجهيز اسلحته وخرج من الشرفة على مهل ونظر بخبث للشجرة الكبيرة جدا والتى هى بطول القصر هو كان فى الدور الثانى فى القصر قفز من الشرفة على الشجرة وبدأ يتسلقها حتى وصل للغرفة نظر وجد الغرفة سوداء لا يرى ما بداخلها بالتأكيد انه زجاج مُفيم لكن الفهد لم يفعل شئ إلا وكان حاسب كل خطواته لكن هذه المرة قفز للشرفة دون أن يفكر وبدأ يفتح زجاج الشرفة حتى فُتح وجد الغرفة مغلقة انوارها ولا يرى شئ وما كاد يخرج كشافه حتى وجد من يفتح النور ولم يكن الا امبيرد ومعه ثلاثة من رجاله
امبيرد بشر:ماذا تفعل هنا ايها الشئ الملقب بالفهد
ضحك الفهد وهو يمسح جانب فمه افقيا ب ابهمه:اممم لا أعتقد انى شئ ومن مصلحتك ألا تقف امامى وبالاخص الآن
ضحك امبيرد حتى ادمعت عيناه:حقا لم اضحك هكذا منذ زمن
الفهد بأبتسامه جانبية:احمد ربك لانها ستكون اخر مرة
وقبل ان يفهم امبيرد معنى كلامه اخرج الفهد سلاحه الذى يضع به كاتم للصوت وضرب واحد من حراسه واخفض نفسه بسرعة وأخرج سكينته التى كان يخبئها عند حذائه وضرب امبيرد فى رجله بالسكين تحت صراخ امبيرد المدوى وضرب الحارس الآخر بالسلاح كان سيقع عليه لولا يده التى كانت اسرع وقذفه بعيدا فى نفس الوقت الذى قذفه به كان الحارس الثالث يسدد رصاصة له لولا أن الفهد قذف الآخر جانبا فأتت به الرصاصة والقى هذا الحارس أرضا نظر الحارس الثالث والفهد على الرصاصة التى استقلت جسد الحارس المستلقى ثم نظروا لبعض وكان الفهد اسرع حين سدد له رصاصة فى بطنه وذهب وظل يضرب فيه حتى وقع جثة هامدة بجانبه اخرج امبيرد سلاحه
الفهد وهو فوق رأسه ويسدد سلاحه عند رأس امبيرد:تؤ تؤ ارجعه مكانه لا أظن أنها فكرة جيدة
امبيرد بخوف ووجع:من انت وماذا تريد
الفهد بنبرة مرعبة:انا الفهد وهلاكك وجئت لآخذ ما هو يعود لوطنى ولا يعود لك هيا افتح هذه الخزانه لقد وفرت علىّ وقت كثير لكى احاول فتحها هيا
امبيرد بوجع:لا لن افعل
ضغط الفهد على إصابة رجله:هيا يا رجل لا ترهقنى
صرخ امبيرد من الوجع
ضحك الفهد:انا متأكد ان حوائط وباب الغرفة منعزل للصوت لأنك لست غبى لكى لا تفعل ذلك لكنك غبى لأنك فى مأزق ورجالك لا يعلمون ولا يسمعوك ف هيا لا تضع وقتى أمامى طائرة يا رجل وضغط مرة أخرى على الجرح
امبيرد بصراخ يصم الآذان ووجع:حسنا حسنا ابتعد وذهب وفتح الخزنه وما إن فتحت حتى اخذ رصاصة بمنتصف رأسه
الفهد وهو يلوح ب سلاحه:إللى إلقاء عزيزى
واخذ ما يريد ونزل كما صعد ودخل غرفته وجهز اشيائه وخرج من الباب الرئيسى وكأنه لم يفعل شئ وذهب للمطار وركب الطائرة وها هو يعود لارض الوطن
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
فى القصر
دلف زين ودخل لهم على طاولة الطعام
زين:انا مسافر الصبح أميركا واول ما ارجع يا بابا هنروح نتقدم لملاك رسمى
سارة بفرحة:الف مبروك...الف مبروك يا حبيبى
سوزى بأبتسامة:مبروك يا ابنى
مروة أيضا باركت له
ورشا جاهدت لوضع ابتسامة:مبروك يا زين
صدمو مما قالت هل هذه رشا حقا
اومأ لهم زين وقبل يد جده وذهب لغرفته وجهز حقيبته
ودخل مكتبه مع ادوارد
زين:ادوارد اذا كنت تريد أن ترجع ف لك الحق لكن العمل الذى طلبه الملك سينتهي عندما ارجع من أميركا
ادوارد:لا تشغل بالك بى اذهب ولا تقلق
زين بأبتسامة:حسنا يا صديقى
أنت تقرأ
"ملاك الزين" ((مُكتملة))
Actionرواية بالعامية المصرية شوية اكشن على كوميدى على رومانسى وطبعا فى غموض البطل:زين والبطلة ملاك هنعرف بقا هو اى رجل أعمال!!!ولا شغال مع مافيا كبيرة!!!!ولا مع المخابرات!!!!ولا اى بالظبط هنعرف مع بعض هى مشاكسة حد الجنون اه والله العظيم ده كمان فى مراد...