part 15

14.4K 381 18
                                    

خبط مازن على باب أوضة لين
لين:ادخل
دخل مازن وهبت هى واقفة
لين بتوتر من نظراتو:عاوز اى
مازن وهو يقترب منها:ليه بتعملى كدا معايا هاا ردى عليا
لين بشجاعة مزيفة:عملت اى انا
مازن امسك كتفها وضغط عليهم وصك على اسنانه:كل ده ومش عارفة...قولتلك عارف انى غلطت لانى كنت خايف عليكى فى الاول وفهمتك ده....قولتلك شغلى هحكيلك عليه بس مش دلوقتى...قولتلك ادينى فرصة...طلبتك للجواز..وانتى برضو مش موافقة وكمان عاوزة تسافرى ليه مصرة تعذبينى
لين ببكاء وغضب وقد تناست وجع اكتافها بسبب ضغط يده:ما انت عذبتنى زمان جه دورى بقا
مازن بغضب اكبر:انا هتجنن انتى مش عاوزانى يعنى خلاص بح كل حاجة هتبقى مبسوطة لما اكون مع واحدة تانية غيرك كل ده عشان تعمليلى زى ما عملتلك بس انتى غبية على فكرة كنتى ممكن تعملى كدا لما نتجوز على الأقل هبقى بتاعك انتى مكنتش هروح لحد لانى بحبك وانتى عارفة كدا...ثم اكمل بأنكسار يا شيخة ده انا كنت جاى مبسوط لان زين وافق وعمى ادهم وافق وقولتلهم محدش يكلمك انا إللى هكلمك واتفق معاكى وبعدين يكلموكى بس خلاص براحتك انا كدا دورى خلص وخلاص مبقتش عاوزك قال هذا بمرارة ثم تركها وذهب وهى مصدومة من هول الكلمات التى نزلت عليها كالصاعقة ثم تمتمت بذهول:مبقاش عاوزنى ثم جلست على السرير خلفها وبكت...بكت بحرقة ادينى ضيعتو بغبائى بس برضو هو السبب
نزل مازن وهو غاضب بشدة منها ومن نفسه كاد أن يرحل من المنزل لولا سماعه
ادهم:نسيت اقولكم مازن طلب ايد لين وانا وافقت وزين كمان موافق ومازن قال انو هو إللى هيقول للين
سوزان بفرحة:يا حبايبى ربنا يكملهم على خير
سارة بسعادة:الحمد لله يارب هتروح للى يستاهلها وان شاء الله تحوش فكرة أميركا من دماغها
علاء بفرحة وعتاب:عقبال باقى البنات يارب وبعدين يا سارة مينفعش كدا ده اختيارها ودراستها ولازم هى إللى تحتار مستقبلها
سارة بحزن:عارفة عشان كدا سكت
علاء:ربنا يقدم إللى فيه الخير
اجابوه جميعا:يارب
سمع مازن حديثهم ثم هز رأسه بضحك ساخر وصعد لها مرة أخرى دخل دون أن يطرق الباب وجد عينيها حمراء ووجهها الباكى وحتى دموعها مازالت تهبط
مازن وهو يتجاهل النظر لها حتى لا يذهب ويحتضنها ويقبل كل ومش بوجهها نزل عليه دمعة دموعها تحرق قلبه لكنها من اختارت هذا تحدث بجمود عكس ما بداخله من غضب لرؤيت دموعها:تنزلى تبلغيهم برفضك عشان عمى ادهم قالهم تحت وكلهم فرحو وطبعا مينفعش الرفض من ناحيتى
لين يتحدى وهذا اخر امل لها وهى تمسح دموعها:بس انا مرفضتش لو انت مش عاوز تنزل انت تقولهم
نظر لها مازن بصدمة تحولت لابتسامة ساخرة:والله ده انتى حصل ده فى الكام دقيقة إللى نزلتهم غيرتى رأيك
لين بنظرة تحدى ورفع حاجب:والله ده إللى عندى لو انت مش عاوز انزل قولهم
مازن بتحدى هو الاخر ونظر لها بجرأة ثم حرك ابهامه بطريقة افقيه على شفتيه:ماشى يا لين هنزل اقولهم بموافقتك واجهزى الفرح هيكون فى اقرب وقت وصحيح معتقدش بعد إللى حصل من شوية اننا هنكون زى اى اتنين متجوزين انا بس هتجوزك لانك مش راضية تنزلى ترفضى وانا مش هطلع عيل قدامهم ماشى يا لينو ثم خرج وأغلق الباب ثم نط حقا!!!نعم نط من كتر الفرحة بعد الحزن فكر ماذا لو لم يكن سمعهم ورجع لها مرة أخرى ماذا كان سيحدث قام بنفض تفكيره ونظر لبابها بخبث ونظرة حب أيضا:ماشى يا حبيبتى هخليكى كدا بتموتى فيا هخليكى تحبينى زى ما بحبك و مقدرش على بعدك
اما حال فكانت مصدومة مما قالت وفرحة أيضا وخائفة تجمعت كل المشاعر فى آنن واحد ولكنها استسلمت للنوم ف غدا يوم طويل جدا ثم غطت بنوم عميق كذلك هو أيضا
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
اتى غدا اليوم المنتظر كانو جميعا مشغولين مراد وآسيا عند عارضات الأزياء فى مكان الديفليه وايضا معهم ليان وآدم ليان تنظم إضاءات المكان وآدم ينسق الأحذية مع الازياء وزين يشرف على كل ما يحدث وملاك كانت تجلس مع الضيوف الأجانب وترحب بهم وتترجم لهم وتأخذهم بجولة فى قاعة العرض ومازن كان يظبط التصوير واخد الاحتياطات اللازمة لأى أزمة يمكن أن تحدث ولين كانت تجلب فساتين ملاك وآسيا وليان وبدل الشباب وتدخلهم مكان اللبس
مازن:زين تعالى بسرعة
زين:اى فى اى
مازن:عصام النويرى عرض تصاميمو وفعلا اخد كل التصاميم القديمة وتلاتة جداد وقال جملة غريبة فى الاخر
زين ببرود لتأكده من شكوكه: قال اى
مازن بأستغراب:مش انت إللى هتكسب واديك شايف ملكش فرصة ثم تابع بفهم وغضب:الحيوان بيدى رسالة مباشرة لينا
زين بضحكة مرعبه:خليه وقته هيجى كفاية انو هيتصدم النهاردة...احمد الهوارى عمل اى
مازن بضحك:انسحب
زين بضحك:كنت متأكد
عند ملاك
(الحوار مترجم)
ملاك بأبتسامة:تفضلو غرفة الإستراحة حتى يبدأ العرض
الضيوف:شكرا لكى
ذهبت ملاك عند لين
ملاك:يلا يا لين ناخد اللبس ونوديه الفندق إللى قدام القاعة وندخل كل حاجة عند اوض كل واحد عشان هياخدونا من هناك
لين:ماشى..انتى هتدخلى مع مين
ملتك بخبث:مع رامى
لين بضحك:اوعااا هتولع
ملاك بضحك:هتدخلى مع مازن صح
لين بحزن:مقاليش وتقريبا لاء
ملاك وهى ترى حزنها:اكيد هيدخل معاكى لو مدخلش هسيب رامى وادخل معاكى
ضحكت لين ثم ذهبو للفندق
ذهبو جميعا لكى يتجهزوا ارتدوا جميعا وكانو جميعا متألقين

"ملاك الزين" ((مُكتملة))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن