part 26

16K 406 35
                                    

اشتروا الفتيات الفساتين وذهبو لبيتهم
فى فيلا عز الدين
آسيا بحزن وهى تتصل على زين:زين معلش كلمتك واكيد انت مشغول بس ملاك
زين بخضة:مالها ملاك يا آسيا قولى
اسيا:جابت الفستان ومن ساعة ما رجعنا وهى مش بتاكل ونايمة على السرير ووشها اصفر وقفلت على نفسها واكيد بتعيط لانها اكيد افتكرت كل حاجة حصلت زمان
زين وهو يضغط على اسنانه:ماشى يا آسيا انا هتصرف
رن زين على مازن:جبت كل حاجة عن الزفت ده
مازن:ايوة يا زين
زين:ابعتهولى بسرعه على الموبايل
مازن:لو هتعمل حاجة انا جى معاك انت لسا تعبان ومش هتقدر عليه لوحدك ف اسمع كلامى
أغلق زيم بوجهه نفخ مازن بضيق وخرج من الشركة ينتظره عند سيارته وما ان رآآه حتى ابتسم بتناحه:يلا يا زينو يلا
نظر له بغضب ف صمت الآخر
ذهبو للمكان الذى هو به الآن
كان ملهى ليلى
مازن بهدوء:استنى يا زين بلاش تد..
نفخ مازن من زين الذى دخل ولم يعر كلامه اى اهتمام
دخل زين ونظر بعنيه حتى وجده ذهب له وبالصدفة نظر يوسف ورأآه وعرفه جيدا لعن ملاك التى أخبرته
وقبل ان يلتف له كانت يد زين تلفه وتلكمه فى وجهه عده مرات حتى وقع على الأرض نزل عليه وامسكه من تلابيب قميصه وهو يضربه ف الارض عده مرات ثم تركه وقام من عليه وهو يضربه برجله فى بطنه عدة مرات تحت تأوهات يوسف التى جعلت كل من حوله يشفق عليه والذى لا تظهر ملامحه من كثرة الضرب بينما مازن كان يضرب كل من يحاول الدفاع عن يوسف
اغمقت عين زين وهو يتذكر ما عانته ملاك على يد هذا القذر
زيت بصوت جهورى:طلع يا زفت إللى معاك..طلع
بوسف بأرتعاش:مش معايا حاجة
زين وهو يخرج سلاحه وقد فاض به الكيل حقا
مازن:بلاش يا زين خلينا ناخدو وبعدها اعمل فيه إللى عاوزو
اقترب زين من اذن يوسف وقال بفحيح ارعب التانى:هخليك تبوس رجلى وتترجانى عشان اقتلك
مازن شاور لبعض الرجال بأخذه واخذ زين وخرج من هذا المكان تحت خوف كل الموجودين
ركب زين سيارته وهو يتحرك بسرعه كبيرة حتى وصل للقصر
زين:افتح موبايله وورينى التسجيلات
انصاع مازن بفتحه بعدما علم كلمة السر من يوسف وجاب التسجيلات وقبل فتحها اخذ زين الهاتف منه:انزل يا مازن وخدوه على المكان إللى انت عارفة
نزل مازن وفتح زين التسجيلات والتى بها صوت ملاك وهى تخبر يوسف كم تحبه ولا تقدر على العيش من دونه...كور يده بغضب اكبر وغيرة عمياء حتى ولو انه يعرف الحقيقة لكن غيرته اعمته
ذهب لفيلتها ودخل من الشرفة كما فعل قبل ذلك وجد الغرفة ضوئها مغلق ويوجد ضوء خافت جانب سريرها ترى منه ملامح الغرفة وجسد نائم على السرير تأكد انها نائمة دخل بهدوء وذهب عند الباب اغلقه بالمفتاح وجلس بهدوء على الكرسى بجانب سريرها وهو ينظر لوجهها الهادئ والملائكى وظل هكذا ما يقارب الساعة ونصف حتى بدأت تتململ فى سريرها واستقظت وهى تنظر للسقف ودموعها تنزل بصمت
زين وهو يحاول تماسك اعصابه:بتعيطى لحد دلوقتى لى انتى لسا بتحبيه زى ما كنتى بتقوليلو ف التسجيلات ولا اى
انتفضت ملاك بخضة من وجوده:زين
قام زين من مجلسه وذهب لانارة ضوء الغرفة بالكامل رجع لها وهو يضغط على اسنانه:ما تردى لسا بتحبيه
حركت رأسها ب لاا بعنف ودموعها تنهمر على خدها
زين وقد جن جنونه:امال لحد دلوقتى بتعيطى عليه لييه هاا لييه وبدأ صوته يعلو قامت بسرعة من على سريرها وذهبت وعانقته تفاجأ زين مما فعلت ولا ارادى وجد يده تحاوط خصرها وتقربها منه وهو يميل حتى وصل لقامتها وهى تحاوط رقبته
ملاك بصوت باكى:زين ارجوك وطى صوتك...انا مش بعيط علشانو...انا بعيط عشان صعبانه عليا نفسى وصعبان عليا انى بحطك فى موقف زى ده انا اسفة
لم تجد رد منه غير انه رفع جسدها من الأرض وهو يحاوط خصرها أكثر وكأنه يريد إدخالها بداخله اكثر وأكثر وهى تعلقت برقبته أكثر وهى تخبئ وجهها بعنقه فى حركة صلبت جسد زين وهو يستشعر نفسها الساخن يضرب رقبته وبقايا دموعها واردف:ششششش متتأسفيش وبطلى عياط
اومأت له ملاك وهى ترفع رأسها وتنظر لوجهه ويدها تلمس وجهه ثم اردفت بخفوت:زين
همهم زين بأستمتاع شديد من ذكر اسمه بصوتها الجميل وخفوته هذا
ملاك:انت سمعت التسجيلات ازاى وهى فى موبايل يوسف
نظر لها زين بعنف واردف من بين اسنانه:متنطقيش اسمو تانى يا ملاك فاهمة ولا لاء
اومأت ملاك بسرعه:فاهمة
زين:وإياكى تعيطى تانى وبالذات بسبب الحيوان ده
ملاك وهى تحاول أن تصل للارض وتبتعد عنه
زين بهدوء:متحاوليش
ملاك:انت لى كنت متعصب اوى كدا
زين برفع حاجب:ده على اساس ان دى حاجة غريبة انى اتعصب واللى مش هيبقى غريب انى متعصبش صح
ملاك:ايوة يعنى اى إللى يخليك تتعصب برضو بالشكل ده...عشان هو يعنى كان عاوز ورق من عندك
زين وهو يتركها ويردف بأستغراب:ملاك انتى غبية
نظرت له بشر:اى غبية دى..ما انت إللى مش واضح...احنا بكرة بيتكتب كتابنا لمجرد انك عاوز تحمينى انا وعيلتى عشان بسببك إللى انت شغال معاهم عرفونا ولا عشان حاجة تانية
زين وقد فهم تفكيرها وما تريد الوصول ليه وبدأ يقترب مرة ثانية:اى الحاجة التانية دى
ملاك:معرفش انا بسألك...انت لى غيران من يوسف وغير كدا انا إللى حكيالك مكنش فى داعى للعصبية والغيرة دى من يوسف يعنى يوسف اصلا انتهى من زمان...طب انت عارف يوسف كان وانا عندى كام سنه كان عن.....
قاطع كلامها وهو يجذب يدها بعنف وينظر لشفتيها التى تنطق اسمه ونزل يقبلها بعنف وقوة وهو يلعنها لانها لا تزال تنطق اسمه بينما ملاك تأوهت بوجع وهى تحاول أن تفلت منه لكن وكييف ابتعد بعدما وجد انها لا تستطيع التنفس وهى ظلت تحاول أن تأخذ نفسها وصدرها يعلو ويهبط بشده وتنظر له بعصبية وقبل ان تتحدث قال زين ببرود:عشان قولتلك متنطقيش اسمو صح ولا غلط
ملاك بعصبية:زين انت اتجننت حد يعمل كدا
زين:بلاش اوريكى جنانى فعلا
رجعت ملاك خطوة للخلف:طب ابعد كدا ويلا أمشى يا زين احسن حد يطلع
زين بعناد:لاء مش همشى
ملاك بترجى:عشان خاطرى يا زين ولا انا مليش خاطر عندك
نظر لها بترقب ثم دنى وقبل خدها المحمر بشدة من قربه واقترب من اذنها:خاطرك كبير يا زوجتى المستقبلية ولينا معاد بكرا وإياكى يكون الفستان مفتوح من كل حته اياكى ثم ابتعد عنها ونظر لها بمشاكسة وذهب
ملاك وهى تأخذ نفسها:هيجننى ف يوم اقسم بالله
ثم اردفت بغضب وهى تضع يدها على شفتيها:يخربيتك يا زين اى إللى عملتو ده
ثم نظرت ف المرآه بخجل وهى تتذكر فكرتها فى انها تنطق اسم يوسف حتى ترى رده فعله لكن لم تتوقع أن تكون رده فعله هكذا
ملاك بخبث:لينا معاد فعلا يا زينى اما نشوف اخرتها معاك
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
عدى الليل بسلام على الجميع حيث لين استوطنت أحضان مازن وكأنها اصبحت دارها ومازن الذى لم يترك لها من الأساس حرية الاختيار
وآدم وليان وعلاقتهم التى بدأت تتحسن وعلى تحصر آدم من معاملة ليان وكأنهما فى فترة خطوبة فعلا
وآسيا التى كلمها مراد واخبرها انها اخيرا سوف تصبح زوجته تحت خجلها منه
وزين الذى رجع وظل يفكر ماذا سيفعل الخطوة القادمة
وملاك التى بدأت بوضع خطط لزين
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
جاء الصباح على الجميع يوم مشرق للبعض ويمكن ان يكون محزن للبعض الآخر سنريييى
دخلت سيلا على ملاك بفرحة وهى توقظها
سيلا بفرحة:لو كنت بعرف ازغرط كنت مليت البيت زغاريط قومى يا روحى صباح الخير
ملاك بأبتسامة وهى تقبل والدتها:صباح الخير يا حبيبتى
سيلا:يلا قومى خدى دُش كدا واجهزى البنات جايين وبنات البيوتى سنتر برضو يلا عقبال ما اشوف آسيا
ملاك وهى تذهب للمرحاض:حاضر
ذهبت سيلا لغرفة اسيا
سيلا بفرحة:آسيا.. آسيا...قومى يا بت انتى
بعد مدة من محاولة سيلا لايقاظ اسيا
آسيا بأنزعاج:اهو صحيت يا ماما فى اى
سيلا بزهول:فى اى!!!فى اى انتى يلا يا حبيبتى قومى اجهزى
آسيا بنعاس:اجهز ل اى مفيش شغل النهاردة خلينى انام ونبى
سيلا بزعيق:انتى يا كلب البحر النهاردة الخميس يعنى فى شغل بس انتو اجازة...اجازة لى يا ترى يا ست هانم
آسيا وهى تأخذ البطانية من يد سيلا:ليي يا ترى
سيلا بصدمة من اسيا:لاء انا هكلم مراد اقولو يلغى الموضوع النهاردة...ثم قالت بصوت عالى...خلى الواد مراد يشوفلو واحدة تانى بت يا آسيا ليكون بيخونك
افاقت آسيا عند هذه النقطة
آسيا وهى تشهق:يخون...يخون مين ده انا كنت قتلتو هو وهى
سيلا بأنتصار:حبيبتى هو انهاردة فى حاجة هتحصل
نظرت لها آسيا بأستغراب ولم تستغرق ثوانى حتى شهقت بخضة وهى تنظر للساعة:النهاردة كتب الكتاب...الساعة كام البنات جايين
سيلا وهى تهدأها وتضحك:اهدى يا مجنونة لسا بدرى يلا ادخلى خدى شاور عقبال ما يجوا
نطت آسيا من فوق السرير وهى تقبل سيلا وتحتضنها:اوكى يا مزه ثم دخلت للمرحاض
خبطت سيلا يد بيد وهى تضحك على هذه المجنونة وخرجت من غرفتها
بعد قليل وصلت لين وليان مع الفتيات التى سينظمون البيت ويزينوه ومع فتيات البيوتى سنتر وذهبو لغرفة كبيرة ف المنزل كى يتم تحضير آسيا وملاك معاً
فى ذلك الوقت استيقظ الشباب وتجمعو وتحدثوا قليلا فى العمل وعلى سفرهم وذهبوا كى يتجهزوا
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
ميكب آسيا

"ملاك الزين" ((مُكتملة))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن