مرحبا أحبائي🤗
عدت إليكم برواية جديدة😆
أتمتي أن تنال إعجابكم....
لا تنسو دعمي بلايك و فلو أحبكم❤️
•••
" ماذا تعني بانك سمحت لكيفن جيميسون بأن يتزوجني ؟"
إستوضحت تيشا كالدويل غاضبة ، وقد طار شعرها الطويل حول كتفيها حين استدارت فجاة واستقرت عيناها البارقتان على أبيها .
فأجابها من بين اسنانه المطبقة بشدة "سمحت له بأن يعرض عليك الزواج منه ."
" بدعمك الكامل ومباركتك !" اكملت وهي لا تحاول إخفاء السخرية اللاذعة و الصاعدة في مرارة إلى حلقها .
حدقا إلى بعضها بعضا ، وكلاهما يحاول ، من خلال شخصيته القوية ، يرغم الآخر على الركون له .
كان ريتشارد كالدويل ، رجلا طويلا وسيما ، ذا بنية رياضية لم تزد مقاس اصبع منذ ان كان طالبا جامعيا ، لكن السنوات اضفت عزيمة قوية على وجهه الوسيم حتى الآن وأضافت الى شعره الأسود نثرات من الشيب الوقور .
اما تيشا كالدويل فلم تكن تملك حسن ابيها ، اذ ان وجهها البيضاوي كان عادي الجاذبية في حالات الاسترخاء ، لكن حين يضيئه الضحك أو الغضب ، کا الآن ، تبدو أسيرة الجمال ، وما ورثته عن أبيها من شخصية منفجرة واستقلالية عنيدة .
كثيرا ما كانت تثير فيها ومضات الجمال هذه ، وفي معظم المرات كان ابوها هو الذي يشعل تلك الشرارات .
وأجاب ريتشارد كالدويل بحدة ، وعصبية توازي موقف ابنته الذي يعتبره وقاحة.
"انه شاب محترم ويحترم الآخرين ، وهذا ما لا يمكن قوله في هؤلاء الذين تخرجين معهم ! "
"انه يختلف بالطبع عن أي شاب آخر أخرج معه"
" ثقي انه شاب طبيعي معافى"
قال و هو يحاول أن يتحكم بعواطفه ثم اشار اليها بسبابته غاضبا ، واردف قائلا : " على الاقل ، وعندما تعودين معه ، لا تبدين مشعة كا لو ان وحشا قد انشب مخالبه فيك ."
تقلصت قبضتيها واجابت بعصبية " انك تغضبني الى حد يحملني على الصراخ ! ان شابين فقط حاولا تخطي حدودهما معي ، أما الآخرون فما حاول احدهم ابدا ان ينشب في مخالبه علي"
فأجاب بحدة وعيناه البنيتان تحدقان غاضيتين في عينيها العاصفتين كبحر صاخب " انت مصيبة تماما في انهم لا يفعلون ، فهم قبل ان يغادروا هذا البيت معك يدركون ما سينتظرهم مني ان هم مسوك باصبعهم !"
تنهدت نيشا بضيق وقالت " في الشهر المقبل سأبلغ العشرين من عمري يا أبي . فهل لك ان تكف عن معاملتي كطفلة ؟ أنا كبيرة كفاية لاقرر اذا كنت سأتزوج ، أو من أتزوج من دون أي نصيحة . كذلك استطيع ان اقرر مع من أخرج واستطيع حماية نفسي عند الضرورة ."
أنت تقرأ
[مكتملة ☑] متيم بك
Romantikتيشا كالدويل فقدت امها فاحتمت بوالدها ، لكنه كان قاسياً لخوفه عليها من الحياة و تجاربها، اراد تزويجها وتأمين مستقبلها لكن تيشا تفضل اختيار شريك حياتها ، فتهرب الى حنان عمتها المقيمة بعيداً عنهما وهناك تصطدم برجل شبيه بوالدها . تكرهه . . لكنها تجد نف...