و فشل الإتفاق {الفصل السابع و العشرون و الأخير}

2.1K 89 15
                                        


مرحبا قرائي الأعزاء😊

لقد وصلنا أخيرا إلي نهاية قصتنا😯 أتمني أنها نالت إعجابكم سيكون هناك إنشاء الله قصص أخري فإذا كنتم من محبي قصص الرومانسية لا تنسو عمل إشتراك لحسابي 😍

فصلنا اليوم سيكون طويلا نوعا ما فأتمني لكم قراءة ممتعة و دمتم سالمين☺


 فعاتبها رورك بقوله :

من السيء جدا للصحة ان تجرع السوائل دفعة واحدة بل ينبغي أن نحتسيها على مهل. 

فجرعت بتمرد ما تبقى من الشراب ووقفت تحدق اليه ثائرة وهي تتوق الى ان تقذف الكأس الفارغة على جدار الموقد المرمري وفي تعبير اخير على تصميمها العنيد على مقاومته الى النهاية. 

استطاع رورك ان يقرأ افكارها التخريبية المنعكسة في نظراتها المتوهمة حنقا، فغمغم ببرود: 

مهما قررت ان تفعلي فارجوك الا تقذفي تلك الكأس على الموقد لانك لن تنتهي ابدا من التقاط كل تلك القطع الزجاجية المتناثر من صوف السجا السميك .

فاستفسرته وهي تلقي رأسها الى خلف بحركة عدائية متغطرسة :

ما الذي يدفعك الى الظن باني سارضى بالتقاطها ؟

 فلوی شفتيه بلا اكتراث وقال هو يسير مبتعدا عنها بتكاسل :

 انت الآن ربة البيت، والمحافظة على نظافته هي احدى واجباتك كزوجة .

- سيروق لك هذا الوضع، أليس كذلك؟ من اجل هذا السبب انت تسعى الى ابقائي هنا بضعة اشهر ولكي تؤمن لنفسك خادمة مجانية وطباخة تأمرها أن تنفذ كل تلك الاشياء الأخرى.

 فغمغم بدون ان يطرف له جفن

اشك في ان خدمتك ستكون لقاء لا شيء بل ارجح بان تطالبي بمصروف جيب ضخم.

فزعقت تیشا كما الريح العاصفة :

انا لا اريد شيئا منك ! ولا حتى اسمك او مالك

- وماذا تريدين مني ؟ 

فتقلص حلقها بألم حارق وشعرت بالحريق يمتد نزولا إلى قلبها المعذب انها تريد حبه وقوته وحنانه لكنها لن تستطيع ابدا ان تعترف له بهذا الحقيقة وبدلا من ذلك، شدت قامتها بكبرياء واجابت:

- اريدك ان تتركني وشأني.

ثم استدارت بشموخ وبدأت تسير في اتجاه الردهة وقد استحال عليها الاستمرار في صد تعليقاته اللاذعة.

واستوضحها رورك وهو يظهر اهتماما هادئا :

الى اين تذهبين؟

فردت باختصار

الى السرير.

في هذا الوقت المبكر؟ 

فوافقته قائلة :

[مكتملة ☑] متيم بكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن