آسفة على تأخير تلفوني إخترب و حمد لله صلحتو راح ارجع انزل ابتداء من اليوم ❤️❤️
اتمني يعجبكم الفصل، قراءة ممتعة🥰🥰
•••
ان كنت لا تريدين التصرف كسيدة فليس في نيتي ان اكون رجلا مهذبا . الأمر يتوقف عليك، فاما ان نستمر في حرب الاهانات هذه او نستمتع بالسهرة
-سوف يستحيل على الاستمتاع بحضورك المتسلط
-هل تنكرين ان هدنتنا في ذلك العصر احدثت وقتها نتائج طيبة؟
وصلت العاملة بالعصير مما اعطى تيشا فرصة للتفكير في جوابمناسب...
ضمت اصابعها حول ساق الكوب الزجاجي الدقيق وهي تتظاهر بتأمله ..
ثم حدجته بنظرة متحدية كانت متناقضة مع نبرة صوتها البادية الليونة حين
- اجابت لا انكر ان ذلك العصر كان ذا وجه مشرق . وانت كدليل سياحي كنت وافر المعلومات ومثيرا للاهتمام، لكن عندما حاولت في وقت لاحق ان تغريني بسحرك، اكتشفت استحالة الاستمرار في الهدنة.
-ان كنت قد شعرت هكذا فلماذا وافقت على الخروج معي هذه الليلة ؟
-انا لم اوافق . انت جعلتني اوافق بطريق الاحتيال.
- اتقصدين أن مجرد رجل عادي استطاع ان يحتال على انثى ذكية مثلك ويجعلها تخرج معه؟
فاحست في كفها حكة ترغبها في صفع تلك النظرة البريئة الساخرة على وجهه.
واكمل كلامة بفم ملتو
- لقد ظننت انك تحاولين اقناعي بان الرجال عبارة عن عضل كثير وعقل صغير جدا...ربما رأيك يحتاج الى بعض التعديل.
-ما قصدت أبدا ان المح الى ان الرجال ليسوا منفذين بارعين لمآربهم.
فضحك وقال :
-لديك مجموعة مفردات واسعة وتقدرين دائما ان تختاري الكلمة المناسبة التي تحوّل المديح الى تحقير.
-وكم انت عميق الادراك وحاد الملاحظة ! وهذه المرة، كانت هي التي قوست حاجبيها الدقيقين بسخرية في اتجاهه. فسألها وهو يلتقط قائمة الطعام مجددا:
-هل نطلب الطعام؟ قد تحبين شيش الكباب المشوي على اللهب الذي ينسجم مع طبعك .
- وانت ماذا ستطلب؟ سمك ذئب البحر؟ انهم لا يذكرون اذا كان له فم كبير ام صغير.
- في الواقع اظن اني سأطلب شيش الكباب، فهو يناسب ذوقي.
- كان الطعام كارثة واضطرت تيشا في النهاية ان تطلب شريحة لحم مشوية لكنها لم تستطب مذاقها على الرغم من طراوتها وعصيرها، ولو انها الجلد لما وعت الفارق بينهما، ففكرة واحدة كانت تسيطر عليها، هي ان تنهي العشاء وتعود الى بيت عمتها اعتذرت عن شرب القهوة في ما بعد ثم اضطرت لان تجلس ساكنة حتى يشرب رورك كانت تمضغ قطعة من قهونه .
أنت تقرأ
[مكتملة ☑] متيم بك
Roman d'amourتيشا كالدويل فقدت امها فاحتمت بوالدها ، لكنه كان قاسياً لخوفه عليها من الحياة و تجاربها، اراد تزويجها وتأمين مستقبلها لكن تيشا تفضل اختيار شريك حياتها ، فتهرب الى حنان عمتها المقيمة بعيداً عنهما وهناك تصطدم برجل شبيه بوالدها . تكرهه . . لكنها تجد نف...