ثلج الفاصوليا الحمراء 《Red Bean Ice》

الفصل 2

Enjoy💜

في اليوم التالي ، استيقظت شين شوجي مبكرًا لتحضير وجبة الإفطار. يُطهى وعاء العصيدة الصغير اللزج على النار لمدة 40 دقيقة تقريبًا بينما يحضر بعض بياض البيض. لقد أولى عناية فائقة للتأكد من استخلاص صفار كل بيضة وتبريدها (وضعها في الثلاجة). ثم أخرج الخضار المخللة التي أعدها قبل رحلته الأخيرة ووضعها في طبق صلصة صغير.

بعد نهوضه من السرير ، قوبل جيانغ هاوفينغ بمنظر رائع لوجبة الإفطار - مُعداً وجاهزًا تمامًا له لأكله. نظر حوله ولكنه لم يتمكن من العثور على شين شوجي. أما بالنسبة للوعاء الصغير من العصيدة الفاترة على المائدة ، فقد أنهاه في جرعتين أو ثلاثة. بعد أن انتهى من ذلك ، بدا الأمر كما لو أنه وجد السبب المثالي للدخول إلى المطبخ ، لكن لم يكن هناك أحد.

لقد كان منزعجًا بعض الشيء من هذا الأمر ، وألقى بالوعاء بشدة على اللوح الجانبي ، لكن في اللحظة التي رفع فيها رأسه ، رأى فجأة صورة ظلية لشخص ما خارج النافذة! بسرعة ، التقط الوعاء مرة أخرى ، وهرع خارج المطبخ وجلس مرة أخرى في منطقة تناول الطعام ، وتأكد من التظاهر بإطلاعه على إحدى الصحف كما فعل.

عندما جاء شين شوجي إلى الداخل ، رأى الوعاء الفارغ بيد جيانغ هاوفينغ وسأله ، "هل تريد المزيد؟"

أومأ جيانغ هاوفينغ برأسه وهو يواصل تأمل الجريدة بجدية ، بينما التقط شين شوجي الوعاء بابتسامة على وجهه. "ماذا عن نصف وعاء فقط؟ لقد أكلت كثيرًا الليلة الماضية ... كم عمرك على أي حال ، ألا تعرف كيف تتجنب الإفراط في تناول الطعام؟ "

أعاد جيانغ هاوفينغ ترتيب صحيفته بثبات ، مدعيا جهله بهذا الأمر كما قال ، "لم يكن هناك شيء من هذا القبيل!"

لم يكن شين شوجي بنفسه يريد أن يفضحه حقًا ، لكنه ما زال يملأ نصف وعاء آخر من العصيدة قبل أن يسأل ، "ألن تذهب إلى العمل اليوم؟"

"أنا في إجازة."

"لكنها ليست عطلة نهاية الأسبوع حتى الآن "

وضع السيد الشاب جيانغ جريدته جانباً عندما أجاب بحدة ، "بصفتي رئيساً ، ألا أمتلك الحق في التحكم في وقت راحتي؟"

تسبب رده الجاد المفاجئ في دفع شين شوجي إلى الرغبة في الضحك. "هل يمكن أن يكون ذلك لأنك أردت قضاء بعض الوقت معي؟"

السيد الشاب جيانغ نفى بعناد هذا ، "مستحيل".

أدرك شين شوجي تلك النظرة على وجهه ، كانت نظرة ' إذا كنت أريد أن أرتاح ، ثم سأرتاح ،و ليس هناك ، سبب آخر ' سُمعت ضحكته وهو يريحه ، "حسنًا ، إذا كان هذا هو الحال ، دعني أرافقك ، حسنًا؟ هل نبقى في المنزل ونشاهد بعض مقاطع الفيديو؟ "

بعد ذلك ، أمضى الثنائي بقية صباحهما مستلقيان على أريكتهما ، يشاهدان بعض الأفلام. كان هذا النوع من اليوم الخالي من الهموم نادرًا بالنسبة لهما ، وكان الاثنان يناقشان الحبكة من حين لآخر.