ثلج الفاصوليا الحمراء 《Red Bean Ice》

الفصل 7

فصل جديد استمتعوا ♡

دردش شين شوجي و جيانغ هاوفينغ لبعض الوقت قبل أن يطلبه المخرج. كان المخرج في الواقع أحد معارفه المقربين ، حيث كان شين شوجي جزءًا من بعض أفلامه السابقة. على الرغم من أنه في كل مرة كان مجرد واحد من العديد من الممثلين الذكور ، كان المخرج دائمًا يحب شين شوجي.

لقد أبدى أيضاً اهتمامًا بمساعدته ، و لكن نظرًا لأن شين شوجي لم يُوقَف من الأفلام ، فقد تم تجاهل هذه الخطة في النهاية. (المقصود أنه بالنظر إلى تمثيله الضعيف اعتقد المخرج أنه سيتم إيقاف شين شوجي عن العمل وقف عروض الافلام  )

عند رؤيته يمشي ، طلب منه المخرج أن يجلس ، ثم أخذ نسخة من السيناريو و قال له ، " الصغير شين ، ربما أقوم بإضافة بعض المشاهد لك ، قد تكون صعبة بعض الشيء بالنسبة لك ، لكن سيكون شريكك في المشهد شين يي ، وقد قال إنه يمكنه مساعدتك في الدخول في الشخصية. سيكون هذا المشهد مهمًا جدًا ، لذا عليك أن تعمل بجد حسناً الصغير شين؟ "

لم يفكر شين شوجي كثيرًا في الأمر حقًا ، فوجود مشاهد إضافية للقيام بها كان شيئًا جيدًا ، لكنه كان لا يزال قلقًا جدًا بشأن قدراته الخاصة. كان مشروع الفيلم هذا في الواقع أحد تلك المشاريع التي كان لها ميزانية أكبر و كان أحد المشاريع الكبيرة لهذا العام.

كان كل من الأبطال الذكر و الأنثى على مستوى إمبراطور الأفلام و إمبراطورة الأفلام ، لذلك كان من حسن حظه حقًا أنه لفت انتباه المخرج. لقد أراد أيضًا الخروج من منطقة الراحة الخاصة به فقال ، "يمكنك شرح ذلك لي".

كانت قصة الفيلم تدور بشكل أساسي حول صعود و سقوط عائلة نبيلة كبيرة. من اللحظة التي جلب فيها والد الشخصية الرئيسية عائلته إلى المجد و القوة الجامحين من الأصول العامة ، إلى اللحظة التي تدهور فيها المنزل النبيل نتيجة تزايد القتال الداخلي بين العلاقات الأسرية. لم تكن الشخصية التي لعبها شين شوجي مهمة حقًا ، لكنها كانت شخصية ضرورية إلى حد ما ، النبيل الشاب السادس. كان الشاب السادس رجلًا مريضًا ، ولم يكن لديه أي فرصة للتنافس من أجل السيطرة على ثروة الأسرة و ممتلكاتها ، ولم يكن بأي حال من الأحوال أحد الأصول للعمليات التجارية للعائلة. كانت ميزته الوحيدة أنه كان الأخ الأصغر للبطل بالدم ، و نتيجة تأثير هالة البطل الذكر ، تمكن الشاب السادس النبيل أيضًا من البقاء على قيد الحياة حتى الحلقة الأخيرة.

الجزء الذي تمت إضافته له كان في البداية مشهدًا للبطلة ، وكان من المقرر أن يتم إختطاف البطلة من قبل الخصم ، ثم أُجبرت على تحمل الاستلقاء على ظهر حصان يركض بعنف. بعد ذلك ، سيجد الخصم نفسه محاصراً في زاوية من قبل البطل ، وفي النهاية سيتخلى عن البطلة و يهرب. كان هذا أيضًا نقطة تحول في تطور المشاعر بين البطل و البطلة ، لذلك كان مشهدًا مهمًا حقًا.