ثلج الفاصوليا الحمراء 《Red Bean Ice》

الفصل 4

  فصل ثاني لليوم
Enjoy ♡

أعد شين شوجي بعض أطباق جيانغ هاوفينغ المفضلة و عبأها بشكل جيد. ثم أبلغ المضيف (رئيس الخدم) أنه سيغادر ، وقاد السيارة إلى شركة جيانغ هاوفينغ. عندما خرج من المصعد الخاص ، رأته السكرتيرة الصغيرة على الفور ، وخرجت على عجل من خلف المكتب لتأخذ منه الحاويات ، " شين الصغير، لماذا أتيت إلى هنا اليوم؟"

رمش شين شوجي عينيه عدة مرات أمام السكرتيرة الصغيرة، "الرئيس التنفيذي جيانغ هنا ، أنا هنا لأعطيه غداءه."

ساعدت السكرتيرة الصغيرة في فتح أبواب غرفة المكتب له ، "الرئيس التنفيذي جيانغ لا يزال في اجتماع ، من فضلك ، ادخل و إجلس أثناء الانتظار ، يجب أن ينتهي قريبًا جدًا."

شكرها شين شوجي على مساعدتها ، ثم جلس على الأريكة وبدأ في تمضية الوقت. نظر حوله ، إلى يساره و يمينه ، ثم استقر أخيرًا على إخراج هاتفه المحمول ،  في تلك اللحظة لمح فجأة كعكة صغيرة موضوعة على المنضدة في مكتب جيانغ هاوفينغ. مشى لإلقاء نظرة ، وسرعان ما أطلق ضحكة مرحة ، تساءل متى كان لديه الوقت لإحضارها سرًا إلى الشركة ...

من أجل تجنب أي جو محرج عند عودة السيد الشاب جيانغ ، أعاد الكعكة بعناية إلى موضعها خلف الكمبيوتر ، متظاهرًا بأنه لم ير شيئًا.

بدت هالة جيانغ هاوفينغ مكتئبة بعض الشيء عندما غادر الاجتماع ، ارتجفت السكرتيرة مثل ورقة الشجر وهي تتجه نحوه لإبلاغه ، "الرئيس التنفيذي جيانغ ، السيد شين قد وصل".

تجمد جيانغ هاوفينغ للحظة ، ثم أومأ برأسه للدلالة على أنه فهم ، ثم دفع الباب مفتوحًا أثناء دخوله. كان شين شوجي على الأريكة ، يشاهد مقاطع فيديو ، وعندما رآه يدخل ، ابتسم ، "أنت لا تبدو بمظهر جيد ، هل هناك شيء خاطئ في العمل؟ "

"مم."

"إنه لأمر مؤسف أنني لا أستطيع مساعدتك ، ماذا عن الحصول على شيء للاسترخاء؟" كما قال هذا ، أخرج الأطباق التي أعدها مسبقًا.

لقد أصيب جيانغ هاوفينغ بالفعل بالإحباط بسبب بعض أمور العمل ، ولكن بعد رؤية شين شوجي ، تحسن مزاجه كثيرًا ، "اعتقدت أنك قلت إنك لن تأتي؟"

"لقد جئت إلى هنا لأعطيك غدائك ، ألست أكثر سعادة؟"

التقط جيانغ هاوفينغ زوجًا من عيدان تناول الطعام ، ولم ينظر إليه كما قال ، "لا تكن سخيفًا."

كان شين شوجي معتادًا على هذا النوع من الإجابة منه ، ولم يكن يمانع على الإطلاق ، فقد أخرج زوجًا من الأطباق و عيدان تناول الطعام ، كان جيانغ هاوفينغ في الواقع صعب الإرضاء في الطعام ، وقد استغرق الأمر من شين شوجي وقتًا طويلاً لتحديد ما يحب وما يكره. لذا فقد أحضر مجموعتين مما أحب جيانغ هاوفينغ ، و أعد لنفسه بروكلي على البخار.

كان دوره التالي هو العمل كسيد شاب مريض وضعيف. على الرغم من أنه كان دورًا تمثيليًا خارج أدوار الذكور الثلاثة الرئيسية ، إلا أن احترافه جعله يرغب في أن يصبح أرق قليلاً ، حتى يتمكن من تصوير الشخصية بشكل أفضل قليلاً. ومع ذلك ، كان جيانغ هاوفينغ يتصرف مثل تلميذ صغير في المدرسة الابتدائية ، متجنبًا بنشاط تناول البروكلي المطهو ​​على البخار.

مجرد النظر إلى البروكلي المطهو ​​على البخار ذو اللون الأخضر الفاتن جعل جيانغ هاوفينغ يشعر بالإشمئزاز الشديد ، ورؤية كيف كان شين شوجي يأكل قضمة بعد قضمة منه ، و يستمتع به أيضًا ، وجد صعوبة في فهم الأمر ، "ما الذي تخطط للقيام به في فترة ما بعد الظهر؟ "

"سألتقي مع هو شان."

"لماذا ستقابله؟"

"إنه أيضًا في استراحة ، ولم نر بعضنا البعض منذ فترة طويلة ، لذلك نريد فقط أن نلتقي."

وضع جيانغ هاوفينغ عيدان تناول الطعام الخاصة به ، ونظر بصرامة إلى شين شوجي ، "أنا لا أحب زميلك هو شان هذا."

"همم؟ ولم لا؟"

"شخصيته ناقصة."

"كيف يكون هذا ممكن؟ كان هو شان أول صديق أحظى به في هذه الصناعة ، وقد ساعدني عدة مرات من قبل ".

"الأخبار عنه ليست جيدة ، وحياته الشخصية في حالة من الفوضى. إنه يدخل دائمًا في الكثير من العلاقات مع الآيدولز الإناث ، من الأفضل لك الابتعاد عنه في المستقبل ".

أومأ شين شوجي برأسه ، واختار قطعة أخرى من البروكلي على البخار ، و وضعها في فم جيانغ هاوفينغ ، "يبدو أنك تفهم صناعة الترفيه جيدًا ، إعتقدت أنك لم تهتم بهذه الأشياء أبدًا."

بدون تعبير ، هز جيانغ هاوفينغ رأسه ، ثم مضغ لبعض الوقت البروكلي في فمه قبل أن يبتلعه ، "لا ، لقد عملت معه الشركة من قبل ، أنا لا أهتم بأمور صناعة الترفيه."

"أوه ، بصدق ، هو شان ليس بهذا السوء. حياته الشخصية في حالة من الفوضى ، نعم ، لكنه جيد بما فيه الكفاية بالنسبة لي ". بينما قال شين شوجي هذا ، التقط قطعة أخرى من البروكلي ، عازمًا على إطعام جيانغ هاوفينغ مرة أخرى.

أغلق جيانغ هاوفينغ فمه بحزم ، ولم يفتحه إلا بعد لحظة ليقول ، "أنا لا آكل البروكلي أبدًا."

وضع شين شوجي عيدان تناول الطعام لأسفل بينما تصدع وجهه في ابتسامة رائعة ، "لقد أكلت للتو بعض منه "

لاحظ السيد الشاب جيانغ على الفور الطعم اللاحق في فمه (الطعم المتبقي)، وبدا أن وجهه يتحول إلى اللون الأخضر قليلاً.