OVERDOSE|02

72.4K 2.8K 1.5K
                                    

الفصل الثاني | {البحث الجامعي}


خرجت من منزل ووني عند بزوغ الشمس و تركتها غارقة في نومها ، باتت لمسات السيد جيون تلاحق تفيكري من وقت لآخر تفتك بمشاعري الرقيقة ، كيف للمسة و قبلة بريئة منه أن تفعل بي هكذا و أعلم أن ما ينقصني داخلي هو سبب كومة الإنجذاب لتصرفه الغير مفتعل.

و أنا في طريقي إلى الباب الرئيسي لمحت السيدة هاني على وشك الدخول إلى المنزل ، كانت تتكلم مع الحارس الذي تشاجرنا معه البارحة و أجزم بأنه أخبرها عن عودتنا في تلك الحالة المزرية .

ترجلت من سيارتها الفاخرة و قد كانت في أبهى حللها، منذ أن عرفتها و هي راقية و أنيقة في لباسها و هذا ليس غريبا عن سيدة أعمال عظيمة مثلها تترأس شركة للمعمار و البناء .

أخفظت رأسي حتى لا تراني لكنها إنتبهت إلي .

-هيلين ، أحتاجك لدقيقة!

تنفست الصعداء لأنني أدرك ما الذي ستقوله مجددا .

-نعم سيدة هاني .

حركت يديها على وجهها تبعد رائحة جوفي التي تنبعث منها أنفتة الشراب .

-ما الذي تحاولين فعله ؟ و هل ما أخبرني به الحارس للتو صحيح ؟

وجهت بصري إليها و قلت بٱحترام

-ما قاله لك ليس صحيحا .

وضعت يدها على كتفي

-إسمعيني هيلين ، أنت فتاة طيبة لكن وجودك مع إبنتي غير صحي بتاتا أطالبك بالإبتعاد عنها حتى لا تتأذى !

مهلا هل قالت أنني مصدر أذى لإبنتها ! أزحت كتفي لتسقط يدها .

-قد تعتقدين أنني خطرة على أبنتك لكنني لا أجبرها على شيء كما أننا لا نقوم بأمور سيئة .

رمقتها بحدة و أضفت

-أما إن كنت تقصدين التدخين فقد أقلعت عنه منذ أشهر .

زمت شفتيها بعصبية

-لا تقتربي من ووني مرة أخرى إتفقنا !

كنت على وشك تجاوزها لكنني من النوع الذي لا يترك كلاما في قلبه إلا و أفصح عنه.

-يمكنك التحدث مع إبنتك قبل الهجوم علي بهذه النبرة القاسية سيدة هاني ، وفري عصبيتك لها فأنت لست أمي كي تخاطبينني هكذا .

OVERDOSE | جرعَة مُفرِطةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن