OVERDOSE| 06

74.1K 2.6K 1.5K
                                    

الفصل السادس|{يوم الرحلة }

اليوم الموالي ، هو يوم الرحلة مع عائلة آل جيون أخبرت وون عن قبولي في رسالة عبر تطبيق الواتس آب سرت كثيرا بموافقتي و هذا ظاهر من رسائلها التي تحتوي على الكثير من القلوب مختلفة الألوان .

إستيقضت باكرا لأن موعدنا سيكون على الساعة العاشرة ما يحتم علي إنهاء أشغالي قبله ، أنهيت إفطاري و وضعت الأكل لساي و سوزي كما العادة ، إغتسلت جيدا بالماء الدافئ لكن و أنا عازمة على وضع الصابون فوق جسدي ، تذكرت لمسات ذلك الرجل أسفلي ،كلامه و نظراته لي ،كل تفاصيله المثيرة ، أملت رأسي إلى الخلف متنهدة بحرارة .

لما علي الشعور باللذة ؟

-خطأ فادح آخر هيلين ؟ تبا لك.

أنيهت ما كنت أقوم به في الحمام متناسية ما حصل البارحة، لما علي أن أخجل من شيء لست السبب فيه ، يجدر به التنحي جانبا حين يراني لأنه قدر ، إستغلالي و يحب أن يتحرش بي في كل مكان رغم الصورة الوقورة التي يرسمها عقلي حوله منذ صغري .

نظرت إلى ساعة هاتفي كانت التاسعة صباحا هرعت إلى المطبخ لأنظف الأواني ثم إلى غرفتي لأقوم بترتيبها ، و ها قد إنتهيت .

بعد نصف ساعة أخرى تحديدا فتحت خزانة ملابسي و ٱستخرجت منها ما يلزمني من هدوم للرحلة ، قررت أن أرتدي سروالا رياضيا مع قميص خفيف من نفس النوع ، و حذاء رياضيا أيضا .

نظرت إلى هيئتي في المرآة و أنا محتارة حول تصفيفة شعري ، لا أدري لما أصبحت مهووسة بمظهري ، لا نية لي في الثأثير على أحدهم لكن لا بأس في إظهار بعض الأنوثة فأنا ٱمراة تقدس كونها أنثى رغم ما حدث معي لها من تخريب .

حسنا قررت وضع أفضل تسريحة لي ، ستكون لطيفة بعض الشيء ربما ستظهرني أصغر من عمري و لا ضير .

رن هاتفي و أنا في الأسفل ، كانت ووني ، وضعت قفص عصفوراي على الأرض كي أجيبها .

-صباح الخير ووني .

هتفت متحمسة لظهورها حولها في أسرع وقت ممكن .

-صباح الخير هيلينا أين أنت ؟

توغل صوت رجل خشن تكلم معي في هاتفها و من غيره إنه البروفيسور .

-أليس هذا هاتف وون؟

تحققت من الرقم بعدما شككت .

-أين أنت نحن في الطريق إليك .

زفرت بخنقة و أجبته بقلة حيلة

OVERDOSE | جرعَة مُفرِطةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن