الفصل السابع والعشرين.
بين ضبابية بصري و جسد البروفيسور المنتفض بقيت واقفة بعيون دامعة أراقب صرخات هيون طريح الأرض كان ينزف بغزارة ، سقطت يدي من ذراع السيد جيون حينها حاوط خصري و ضمني إلى صدره.-هل أنت بخير ؟.
لم تعد لي القدرة على ترميش عيوني ، كل ما أراه هو تلألأ وجهه بغير وضوح.
-ما الذي قمت بفعله جونغكوك؟
إرتميت من صدره بعيدا و دقات قلبي وشيكة على التوقف.
-كيف قدرت على إصابته بهذه السهولة.
أبعد بصهره من شقيقه المتألم بصخب ثم إلي.
-هيلين.
صرخت بأعلى صوتي.
-توقف عم مناداتي بهيلين لا أصدق أنني مع وحش بشري.
إقترب من مكان وقوفي بجانب رأس السيد هيون حنى يهدأ من روعي ،إبتعدت مجددا ألاحظ كيف ينساب الدم منه.
-لست كذلك لقد كان سيعتدي عليك ما الذي كان علي أنه أفعله غير عطب حركته.
إلتفت إلى مينجي الوقابع خلفه ، رجلاه كانتا متصلبتان غير قادر على الإقترب من عمه المصاب.
-مينجي.
ألقى أمره بتسلط بارد.
-خده إلى المستشفى حالا و إلا تعفنت ساقه.
حرك مينجي رأسه موافقا بعدها إنحنى إلى هيون الذي تأتأ بتوجع يخاطبني.
-هل رأيت ، لقد أخبرتك سابقا لكنك لا تحسنين الإصغاء.
سحب زوجي الهواء من بين أسنانها عازما على ركله مجددا لكنني صرخت بهلع.
-لا!.
توقف ممتثلا لأمري ، إنحنى كي ينتشل سترته من الأرض.
-في المرة القادمة ستكون رصاصتي بقلبك لذا حاول الإبتعاد عنا قدر الإمكان.
تبسم هيون إبتسامة ذابلة يحاول النهوض بمساعدة من مينجي لكنه لا يستطيع.
-سيكون بيننا العديد من المرات أخي الغالي.
تجاهل ما قاله بشق الأنفس ، خطى خطوات سريعة إلي ثم حاوط كتفاي بستره كنت أشعر بالبرد جائت مبادرته في الوقت المناسب.
-هل أنت بخير ؟ لا تخافي هيل لم تكن رصاصة عشوائية.
رفعت عيناي المتحجرة بالدموع إلى وجهه ، وجدته متعبا غير قادر على الإبتسام حتى.
-لست بخير على الإطلاق.
تنهدت منهارة على صدره ، كبحت بكائي بما فيه الكفاية.
أنت تقرأ
OVERDOSE | جرعَة مُفرِطة
Romance[SEXUAL CONTENU] الطَّبيب النَّفسي جيون جونغكوك.... يكذب من يقول أنّ الحب في القلب فقط ، أنا مثلا حين أشاهده تصاب عيوني بالخفقان ، ذلك الرجل الذي سمح لنبضات العشق أن تزحف على جسدي لتتغلغل إلى أعماق فؤادي . والد صديقتي يجعلني أتقدم إليه و أنا في قمة...