«عائلة دافئة»
كنت أتساءل عن مذاق الحياة حين يشعر الإنسان أنه في المكان المناسب و مع الشخص المناسب ، أن يصحو الإنسان مطمئنا أنه في المكان الصحيح، مع الرفيق الصحيح، يستقبل نسمة الهواء وشربة الماء وهو غير حائر،وقد اهتدى لسكنه وأنسه أتساءل كيف تكون البشارات بأنك في موطنك يمكنك أن تغمض عينيك آمنًا أنك لن تُهجر ولن تهجر.
إنها حياتي التي تسائلت عندها دوما بيني و بين نفسي ، كيف يمكنني إيجاد هذا الشريك وهل هو من سيجدني يوما ما؟.
يجيبني في كل مرة أسهو فيها بوجهه النائم بهدوء و كأنه ملاك أسقط من السماء إلي ، كهدية بديعة و ثمينة من الرب على ما عشته من آلام.
كبلسم سحري على كل جرح شوه روحي ، منذ أن خلقت.
"أنا معك و سأظل معك"
مررت كفي على تقاسيمه الساكنة شفتيه المستقيمة و جفون عيونه المرتخية ، عاري الصدر و مبعثر الشعر بطريقة جنونية سلبت قلبي كاملا ، كان هذا شكله الآسر بعد ليلة جامحة بيننا من الغسق إلى بزوغ الفجر ، هدم فيها حصوني المتينة و أرعش رواسي أنوثتي الصارخة بٱسمه.
أتسائل ثانية ، هل هذا الرجل النائم بجانبي يبلغ من العمر الآن السابعة و الأربعين ؟ كم يمر الوقت بسرعة و كأننا نتنفس الدقائق و الساعات نيابة عن الهواء.
أربع سنوات مضت كرمشة عين.
كل قسط من جسده يرفض فكرة أنه في أواخر الأربعين ، خلاياه تتجدد كل يوم فينقص من عمره على أن يزيد.
فتح عيونه السوداء على وجهي بتثاقل ثم مسك بيدي و قبلها بحب، إكتشف سهوتي به فٱكتنزت خدودي.
-صباح الخير ماماسيتا.
تبسمت بٱتساع ، لا يزال على عهده ككل صباح يناديني هكذا.
-مضت خمس سنوات جونغكوك و لا تزال تناديني بماماسيتا.
همس بنبرة ناعسة.
-لأنك و مع مرور كل سنة تزدادين إثارة عن ذي قبل.
أبعدت يدي عنه مستاءة من تفكيري المتمرد.
-هذا يعني بأنك ستتوقف عن مناداتي بها عندما نشيخ معا؟.
إنبطح على ظهره ثم قربني إليه ، وضعت رأسي على صدره المعضل أحاول ٱستراق السمع إلى دقاته المهتاجة.
-ستبقين ماماسيتا خاصتي حتى إن أصبحت بدون أسنان و زينت ملامحك بتجاعيد التقدم في السن.
رفعت عيناي كي أراه بوضوح، بخبث أرفت
-لن أصاب بالتجاعيد ما دام تمتلك كريمة سحرية للوقاية منها.
فهم قصدي القذر فتبسم بمكر بعدها أنزل بصره إلى وجهي الهائم به.
-أنت لا تتغيرين هيل ، ذلك العقل لا يزال موقعا إيباحيا.
أنت تقرأ
OVERDOSE | جرعَة مُفرِطة
Romance[SEXUAL CONTENU] الطَّبيب النَّفسي جيون جونغكوك.... يكذب من يقول أنّ الحب في القلب فقط ، أنا مثلا حين أشاهده تصاب عيوني بالخفقان ، ذلك الرجل الذي سمح لنبضات العشق أن تزحف على جسدي لتتغلغل إلى أعماق فؤادي . والد صديقتي يجعلني أتقدم إليه و أنا في قمة...
