مَدخل.

861 67 114
                                    

هذه القصة من كتابتي ©
وأي تشابه فهو صدفة فحسب. فكرتي جلبتها من عمل
كوري  ”فيلم قصير‟

+ أتمنى أن تكون رفيقتكم في هذا الشـتاء المُقبل. 🌧🌪

═══════

تـلميحات:

+ رعب + دارك رومانس + ابتزاز وقـمع + كنائسي +
منظمة سرية + مواقع نت مريبة + شرطة + دراما +
قرية + مُحتوى حميمي صريح.

═══════

هـذا مشروعي الأول كرواية من كتابتي. حطيت
جهدي ووقتي. أتمنى تجازوني ♡ _ بعض البارتات
متجهزة بالمحاولات وبالنسبة للباقي رح أواصل كتابته
بوقت فراغي.

وللأسف ذي المرة حطيت شروط 🙂.

═══════

#كل واحد يتحمل مسؤولية قراءته للقصة#

أخليكُم مع المدخل.

الكوبل الفرعـي: جوميل.


_______

"البارحة حلمتُ أني قُتلت هنا عن طريق لوحة ضربت
رأسي" نبس تشانهي بسعادةٍ وابتسامة ليس وقتها
البتة، حيث أخافت يونغهون قليلا فقد نظر له باستغراب
مستفسرا. ليواصل المُبتسم "لا أصدق أنك  تحقق لي
حلمي الآن. أحبك! لا أذكر أنني رأيتك
بالحلم على أيّ"

حالما أنهى كلامه، سار نحو الكوخ الذي يبدو مهجورا.
وسط غابة كبرى متبشعة بظلام الليل الحالي. سار
يونغهون بعـده بقلق، ندم أنه أتى بهذه الفكرة لهما.

بعد عدة ثواني، بدأت خطوات تشانهي تتسارع نحو
باب الكوخ، إلى أن وصل لها وفتحها. فسبقه يونغهون
وسحبه من ذراعـه ووقف حاجزا بينه وبين المدخل

"سوف تدخل وتبحث عند سلم القبو عن ذلك الكيس
وتأتي به فحسب. اتفقنا..؟"

"ابتعد" أزاحه بيده للجانب وانغمس للداخل، كأنه
يدلف لمنزله الخاص!

كانت بعض الهمسات التي تداعب أذنيه وما كانت
تساهم إلا في رفع ابتسامته المتحمسة أكثر

خطا للداخل أكثر فأكثر.. بكل وضوح يستشعر
وجود أرواح غيره هنا.

"انحنِ"

صرخ يونغهون ولشدة علوّ نبرته انصاع جسده مباشرة
لأمره كما هو معتاد على تطبيق أوامر يونغهون.

رآه يمر من جانبه وفقط سمع صوت انكسار شيء
خشبي، ثم تم سحبه من ذراعه للخارج.

حـبٌ فـي الڪنِيسة | بانغنيـوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن