اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يونغهون:
جلستُ بغرفتِي بعد أن أطلّت الشمس مفصحةً عن الفجرِ، لم أستطع تخطي الأمر بعد، ضغطتُ على رقم جيين اللعين ذاك والذي كنتُ أنظر له منذ فترة مترددا في الاتصال، لكنني أريد معرفة ما قاله لتشانهي لجعلِه سعيدًا، فتشانهي مجرد غريب أطوار فضائي انطوائي معادي للمجتمع لا يكلّم أحدًا، لم أره فرحا أبدا ولا مبتسما، ربما قد ابتسم لي بسخرية واستهزاء، لكن لم أعهده يبتسم من قلبه قطُ.
"إنه الصباح ليس وقت اتصالاتك!" قال لي بوقاحة، لأشخر بسخرية "لو تُجيبني بحقيقة ما قلته لتشانهي لن أُزعجك هكذا"
"من تشانهي؟"
"الفتى الذي جعلتَـه سعيدا في رمشة عينٍ بسيارتك."
"إذا اسمُه تشانهي؟ حتى اسمه جميلٌ"
"لا ليس اسمه الحقيقي، إنه لقبه المُستعار في فريقنا" لم أرده أن يعرف اسمه الحقيقي، فجيين خطير مهما بدا لطيفا.
"حسنا إذا. لِمَ مهتم بأمره جدا يا كيم؟ مهما كان ما قلته له فهو ليس من شأنك"
أنا مهتم بأمر تشانهي؟ أنا فقط فضولي "لا تغضبني واسمع جيين، إنه ليس كما تعتقد، هو شبيه المتوحدين؛ نادرا ما ينطق أو يبتسم، أي من الضروري أن تخبرني بالسر الذي جعله يغير فطرته"
"إنه ليس كما أعتقد؟ ولربما هو كما أعتقد حقا وأنت هنا تحاول تخريب انطباعه عندي فقط لأنه لا يروق لك؟ لِمَ علي أن أنظر له كما ينظر له البقية بدل اتباع ما رأته عيناي؟ هو شبيه المتوحدين؟ ليس هذا ما رأيته أنا! سأعطيك نصيحة من شخص يكبرك سنا وتجارباً؛ قد لا يكون الخطأ في الشخص الآخر، قد يكون الخطأ بنا. قد نكون نحن سبب انفعال الطرف الآخر بطريقة معينة لا تعجبنا. وهذا الذي حدث؛ أنا قلتُ له كلاما جميلا وهو أعطى ردة الفعل المناسبة، إن كان يعاملك كالمتوحدين فاُنظر لكيف تعامله أولا"
