خضخض حياتـه حتى سقط قناعـه الحالک وأشرقـت حقيقتـه البهيـّة... فهل يُعتبر آثمـا لتحطيم عزيمتـه المزيفة، أم مشفوعا له لنفـخه الغبار وفضحه الحقيقة؟
+ ڪيم هون؛ إبن قـدّيسِ الڪنِيسة.
+ تشوِي تشانهِـي؛ إبن العائلة الخـادمة للڪنيسة، والتـي تقطن بالمنزل التـابع لها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"إذًا فليحمكمُ الربّ يا أبـنائي. ونلتقِي في المُحاضرات غدا" ألقى الأستاذُ كلمته الأخِيرة يناظر أوجه التلامِيذ المتعبة أمامه. ليرى بعدها انتشـار القليل من البهجة والغبطة على ملامحهم، بينما يحزمون أمتعة المدرسة للرجوع لدفء المنزل بهذا الأكتوبـر القارص.
هنالک البعض الذين التفتوا لتشانهـي ليختطفوا نظرة عليه، قلقا من الذي قد يكون تسبب بـه
مع ذلك، كان الجميع سريعون في ضب أغراضهم، ورمي حقائبهم على ظهورهم والانصراف واحدا تلـو الآخر. إلى أن خلت القاعة، واختلى الأستاذ بتشـانهي. يستعمون لأحاديث الطلبة وهـي تبتعد شيئا فشيـئا، ليدخل الهدوء ويتربع بالمكان.
"تعـال تشـوي" أمر الأستاذ محررا نظرة خاطفة لتلميـذه المتعانقة أصـابعه في توتُـرٍ
استقام تشانهي من كرسيّـه، متوجها نحو أستاذه. وتلک المسافة بينهمـا قد ازدحم فيها عقله بالسينياريوهات الدراماتيكيـة ڪتوبيخه، طرده من الفصل، استدعاء لوليّ الأمر.. والكثير من الحوارات المُبتذلة التي جعلت أعين تشانهي تناظر أستاذه بارتجاف وأمل ملفوف في الخوف
