حين أردتك أن تقع بحبيّ، ألقيتُ الانتبـاه لتفاصيلڪ الصغيرة. فأنت مليءٌ بها وهي مبعثرة بكل مكان، تحتاج فقط لِمن يجعـمها ويقدسها كقطعٍ أثرية، وأعدڪ أن يكون قلبي المُتحف الحافظ لتلك القطع
▰═▭═▭═▭═▭═▭═▭═▰
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تشانهي يتحلى بالصدمة كونه يرى يونغهون شخصيا بمائدة عشائهم. ظل يناظره باندهاش غير صارف أي اعتبار لمحادثات الآخرين
"تشانهي كُل" أعاده صوت أمه للواقع، فرمش عدة مرات شادّا على الملعقة بيده ليوجهها نحو الطبق
"ربما شهيـته مغلقة لمرضه" علقت ماري.
"لا، هو هكذا لا يأكل سوى وجبة واحدة باليوم كله." أشبعت ليرن فضول الزوجين كيم. لتستأنف كلامها مع ابنها "يمكنك الاستراحة
بغرفتك. لقد تطمنوا عليك الآن" تعرف أنه يريد الفرار من التجمع الحالي كما يفعل دائماً. خصوصا أنه حصل على الغذاء، لن يتعشى
هي تعلم. لكنها رفعت حاجباها بدهشة حين نفى تشانهي برأسه "لا، أريد البقاء، شهيتي مفتوحة وأنا جائع"
"صحيح بني، يجب أن تأكل كي تتشافى بسرعة" قال له جينكي، أومأ له تشانهي ببسمة وعاد بأنظاره ليونغهون.
المعني حدق فيه بحدة وغضب وعاد لطعامه، هو يرى تحديقاته له، ويريد منه أن يتوقف عنها فهو يتصرف بغرابة الآن وسيُفضح أمرهما
"اوه أهلا، ضيوف! عمي وعمتي كيم" صاح جايمين حين راقب بفضول في المطبخ فور دخوله للمنزل. انتبها لها وحيّوه
"أ لم تنـتبه ليونغهون كذلك؟ فقط عمك وعمتك كيم؟" تشانهي حقا تجرأ وقال هذا أمام الكل
