06: عُـذريّة الشّفـاه ᥫ᭡

175 34 105
                                    

ミ🎀・◦・ミ

╔. ■ .═══════╗

╰┈➤ 𝕿𝖍𝖊 𝖛𝖎𝖗𝖌𝖎𝖓𝖎𝖙𝖞 𝖔𝖋 𝖑𝖎𝖕𝖘            

╚═══════. ■ .╝

▰═▭═▭═▭═▭═▭═▭═▰

في قربك؛ الفراشات تحصل على المرح في بطني،
وتضحى عيناي لؤلؤلتان براقتان. ومن ثم ماذا؟ هاجمت
الفراشات أحشائي وجعلتني أستفرغها دامية. واللؤلؤ
بعيناي ذاب وسال ساخنا على الخدين.

▰═▭═▭═▭═▭═▭═▭═▰

"وهذا ما حصل" أنهى الصبي سرد ما حدث في اجتماعه المصغر مع آين لأخيه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"وهذا ما حصل"
أنهى الصبي سرد ما حدث في اجتماعه المصغر مع آين
لأخيه. يوجه رأسه للأرض لا يدري إن يقتاد وراء أفاعي
شكوكه المتشعبة ليكتشف وكر الحقائق أم يتوقف عن
الاعتقاد سوءا برفيق روحه الوحيد.

"غريب. من هذا القريب منك..؟ لم يذكر أنه قصد قريبا
عاطفيا أم مسافة. أنت تعلم، قد يقصد أحد المقربين
لك من الأصدقاء"

"ومن لي كصديق من الأساس..؟ لا أحد!" هو استذكر
جويون للحظة لكن رماه خارج معمورات عقله فورا.

"لا أدري. إن كان شخصا قريب منك مسافةً، فيا إما
أحدٌ من الكنيسة أو مدرستك" ظل يناظر تشانهي
باهتمام لعل مصباح ذاكره يلمع باسم ما.

"سأرى بالمدرسة إن كان هناك من قد أشك به"

"حسنا. ولا تفكر بالموضوع كثيرا. فهمها كان الحال
لا يهمنا الأمر"

"سأدعك ترتاح"

نهض تشانهي وذهب لغرفته بعد أن تمنى للأكبر
ليلة سعيدة.

أوصد الباب جيدا وقد قرر افراغ دلو معلوماته على
جويون لعله يكتشف أمرا منه. نظر للخزانة وهو يتمشى
نحوها ينوي اخراج بطاقة الاتصال بالشبكة منها. لكن مهلا!
توقف منصدما ويكاد لا يصدق أن ما تذكره الآن حقيقي.
إنه الخميس أليس كذلك..؟ أليس بهذا اليوم يجلب
البطاقات الأسبوعية من جويون..؟ وهو فقط قضى
العشية كلها مع جايهيون ونسي أمر بطاقته. والمصيبة
أن جويون ينتظره خصيصا في أحد الأحياء الفارغة
خلف الجبال المؤدية للخارج ليعطيها له. وإن لم يذهب
له فـ 'تبا هل تركته ينتظرني هنالك وحده؟... بماذا
سأبرر له الآن؟ ما عذري له؟.. وكيف سأتواصل معه
هذا الأسبوع؟'

حـبٌ فـي الڪنِيسة | بانغنيـوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن