04 : رشّـة احتدامـاتٍ ᥫ᭡

149 35 53
                                    

ミ🎀・◦・ミ

╔. ■ .═══════╗

╰┈➤ 𝕬 𝖘𝖕𝖑𝖆𝖘𝖍 𝖔𝖋 𝖋𝖑𝖆𝖗𝖊-𝖚𝖕𝖘        

╚═══════. ■ .╝

▰═▭═▭═▭═▭═▭═▭═▰

حبي لک وجبة دسـمة حضرتها أناملي.
وإنني قابع أنتظر مشاركتک لي بها

▰═▭═▭═▭═▭═▭═▭═▰

______________قـريـة vïhyœk______________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

______________قـريـة vïhyœk______________

الثامنة ليلا وبعد أن تبطن الجميع بمنازلهم خوفا مما يجري
بالخارج..

مجموعة من هيئات طوال القامة يتوازون في المشي بجانب
بعضهم البعض. لا يُعرف لهم وجه ولا يُكشف منهم ملامح.

"توقفوا.."
سُمع من فم أحدهم بصوت شجي. مما أدى لتوقفهم كلهم.
استداروا نحوه مشكلين حلقة. لينطق "لدينا عصفور هارب
في الأنحاء.. أ تحسون بوجوده كما أفعل..؟" نبس بسخرية
يؤهّل بهذا للمصيبة التي سيفعلها

"أجل. أستمر بسماع خشخشاتٍ من حولنا"

"ماذا سنفعل؟"

نظر لأرجاء الأدغال حوله، وأضواء مساكن البشر تبدو كنجوم
وسط حكلة الليل. نظرا لبعدها عن مكانهم

"لنمسكه. لم نقم بالمسرحية المرحة منذ مدة. حان الوقت
لتذكيرهم بمن نحن، ومن نكون."

تقدم الأطول بينهم نحوه، وأنقص من صوته للأدنى "أنت!
لدينا خطة لتنفيذها بالمزرعة"

ناظره بحدقتيه الداكنتين الظاهرتين خلف قناعه الأسود
"ليس وكأننا مبتدئين. سنقوم بكل ما نريد. بجانب تنفيذ خطتنا
الأولية كذلك" وبهذا قطع التواصل البصري معه، ووجه أنظاره
للبقية ملقيا أمرا عليهم "سنمسك به أولا وبعدها نتوجه للمزرعة"

▰═▭═▭═▭═▭═▭═▭═▰

"أ ليس السبت أمي..؟ لمَ عليهم اصدار الضجيج
هكذا منذ الصباح..؟" رمى تشانهي كلماته لوالدته التي
تمرّ قرب باب غرفته المفتوحة. تأفف حالما تجاهلت كلامه
ونزلت للأسفل.

حـبٌ فـي الڪنِيسة | بانغنيـوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن