•4•

77 10 2
                                    

اليوم أكملت عامي الخامس عشر
لم يبالي أبي كالعادة
دخلت فتاة جميلة الى غرفتي
يبدو أنها أكبر مني بكثير
حاولت التحدث معي لكنني لم أجبها
أنا لم أتحدث مع أحد منذ احتجزني ابي في هذه الغرفة
لم أتحدث سوى مع المعلمين الذين يأتون الى غرفتي بغرض تعليمي
أخبرتني الفتاة أن اسمها هو ليا
تحدثت معها
كسرت الحاجز الذي بنيته حول نفسي وتحدثت معها
كانت لطيفة بحق
كنت اتمنى أن أراها مجددا
.
.
.
.
.
~ليا التي دخلت الى غرفتي اليوم عاملتني بلطف
هي لطيفة حقا
لما لا تعاملني مثلها يا أبي
لما لا تكون لطيفا معي مثلها~

خطيئة P.Jحيث تعيش القصص. اكتشف الآن