مقتطف

52 4 18
                                    

: شلون ما حسيت، شلون خدعني، صارلي كم سنه عايشه وياه هيج اني غبيه والمي يجري جواي...... وضحكت صافگه ايد بأيد...... يعني كل هذا الحب كان من طرف واحد..... واگعه على الارض تضرب على قلبها بأعصاب منهاره..... جيبولياه هسه اريده...

: خاله الله يخليج لتفضحينا اني ما حچيت الج حتى تلطمين لازم تلگيلي حل...... لازم اتخلص منه بدون محد يعرف

* كان متسطح على الارض البارده ما يعرف هو وين ولا الساعه بيش.... صارله يومين هنا عاري بدون قطعه ملابس تغطي بدنه فقط اثار السوط وجروحه المفتوحه وفتحته المتقرحه من التعذيب الي شهدته...... فتح عيونه وهيه مليانه دموع وهم، حزن وقهر وقال بصوت يرجف: منو انتو.......

: شوف لك نذل... وبضحكه حقيره.... مصورلك فديو لو مره يكتلوك بذنب العار ..... هسه اني جردتك من كلشي يمت للرجوليه انته هسه مره مع وقف التنفيذ.... بس حعوفك ترتاح هالفتره ووراها نشوف....

: ......... كلشي بيك ملكي..... شوف هذا وصار يمشي ايده على جسمه مكان مكان... الى ان وصل لمكانه الحساس لامسه بهدوء... وهامس بأذن الثاني الي كان دموعه توگع ومشمئز من هاي الحركه: شوف جسمك شلون متحمس ومثار لحركه صغيره مني
.........
: ماكو احد الك.... محد يحميك....
دفعه ضاربه بقوه
: رب العالمين يحميني.....

توقعاتكم

ابيل (طاغوتي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن