انتهت عطلتكما انت و تايهيونغ في ذلك البيت الصغير, او بالاحرى فترة مضاجعتك لتاي و جونغكوك...
لقد كان الامر كحياة العاهرة...
احيانا تلومين نفسك على الخضوا لجونغكوك ...
و احيانا اخرى تتذكرين احساسك عندما كان عضوه يدخل و يخرج من عضوك الصغير ذاك مقارنة بضخامة عضوه...
عندما عاد تايهيونغ في ذاك اليوم تصرفت بطبيعة تامة ... بالرغم من انه استغرب من البخار على زجاج الحمام... بينما كان شعرك و مكياجك نفسه ... و لم يتغير شيء...
لذلك خفتِ من ان يكتشف تاي الأمر...
في ليلة... بعد حدث تعاونك مع شركة كبيرة خاصة بالعطور...
كنت سعيدة لأنها صفقة مربحة....
"آه من كان يضن أنني سأصبح عارضة تعمل في صالح شركة عطور كبيرة... بل و فوق ذلك سأمثل الشركة على صعيد كوريا"
قررت النوم مبكراً لأن يومك القادم سيكون مثيراً للاهتمام... فانك ستعملين على البوم جديد...
بعد ساعات سمعت هاتفك يرن...
انه تاي....
"الو؟!!"
"اميرتي, انا امام غرفتك"
"ماذا؟؟؟"
"افتحي الباب"
هرعت نحو المرآة ... تعدلين شعرك و مظهرك...
"مساء الخير" قلت مبتسمة...
ابتسم تاي و دخل الغرفة و بيدك ظرف...
ظننتها هدية بمناسبة تعاونك مع شركةالعطور..."هذا؟؟ احضري لي حاسوبك لنشاهده, انه فيلم"
"فيلم؟ في هذا الوقت؟"
"اجل! بعد قليل سأحضر الطعام"
تحمستي و ظننتي انها ليلة مسلية ...
جلستما بجانب بعضكما البعض... تشاهدان بداية الفيلم ... تلقيت اتصالات من جونغكوك مرات عدة... و رسائل ... لكنك لم تردي عليه ولم تلقي نظرة عليها, اكتفيت بتجاهلها ... الى ان يرحل تايهيونغ...
"من كان ذلك الرجل"
"ماذا؟"
لوهلة ظننت ان تاي يعرف بما حدث لك مع جونغكوك...
"ذاك الشاب تلقى ضربة من ذاك الرجل, ما علاقته بالقصة"
حمدا لله كان يتحدث عن الفيلم.
"بصراحة انا لا اعلم"
"لكنك بالتأكيد تعلمين من يكون الرجل الذي ضاجعك اثناء خروجي من البيت"
دق قلبك بسرعة, رباه!!! انه يعلم بكل شيء....
"جونغكوك اليس كذلك؟"
"انا..... لا.... لم...."
"لم؟؟؟ هل فعل ذلك غصبا عنك؟"
"تاي انا لم ارغب بذلك اقسم لك" كنت تذرفين الدموع, و تتوسلينه كي يبقى ...
وقف تاي مستعدا لقتله بعد اشارة منك فقط...
"انظري الى عيني جيداً! اخبريني... هل كان ذلك غصبا عنك؟؟ انت في مأمن لن افعل شيئا تندمين عليه""لقد قال... انه ...." كنت متؤلمة تذرفين الدموع, و صوتك و نفسك يتقطعان "قال انه يريد التحدث معك"
"نعم؟ و ماذا حدث"
"بعد ذلك اخبرته انك لست موجود, ثم قال انه يريدني انا"
"بعد ذلك؟؟"
"كنت امنعه من الذخول, لكنه دفع الباب, ثم امسك بيدي بقوة و...."
نهض تاي بسرعة و قال بصوته العميق الغاضب "ابنة العاهرة!"
هرعت الى هاتفك بعد ان غاذر تاي, لتلقي نظرة على رسائل جونغكوك...
"تاي يعلم ان رجلا قد قدم الي البيت عندك, لكنه لا يعرف هويته, حاولت مسح فيديوهات المراقبة في البيت" ....
"احذري! ان قام بمضايقتك سأقتله!""انت لي!"
"و صداقته لا تساوي شيئا بالنسبة لي!"
"هل انت معه؟"
"انا قادم للشركة كي اطمئن عليك"
اتصلت به بسرعة...
"اميرتي!"
"الو؟ جونغكوك! لا تأتي"
"لماذا؟"
"انا قادمة من اجلك"
"حقا؟ لكنني قريب من الشركة الآن"
"انتظرني سآتي معك! لنرحل من هنا!"
أنت تقرأ
متدربة 56 || ون شوت || +18
Fanfictionردة فعل تايهيونغ إذا كنت متدربة بنفس شركته، تحذير: القصة تتظمن مشاهد جنسية! لا أتحمل مسؤلية أي شيء.