_أنها نهايتي!
_ لا تقلقي! سوف نجد حلا ما! ... هل أنت متأكدة من إلتقاطها لصورك عارية؟
_ لست كذلك! كما أنني لم أكن عارية كاملاً...
_ حسناً، لا بأس ...
_قد يسبب لك هذا ببعض القلق، لكن إن كنت شبه عارية في الصور، فلا بأس...
_لا بأس؟
_ نعم! قد يكسبك الأمر شهرة لبضع أيام، خصوصاً على تويتر!
_ كفاك! أنا أفكر بنفسي كشخص الآن! لا يحق لأحد أن يرى جسدي...
_ كفاك! الجميع قد رآك شبه عارية ترقصين على المسرح! .. لا تنسي ذلك!... سأذهب للنوم الآن... لا تتسببي بإزعاج لباقي العضوات
....
كنت غير مرتاحة البتة، لكن كان عليك أن تنامي مبكراً، لأن أثر السهر قد يظهر على وجهك... و قد تتلقين محاضرة طويلة من المتخصصة بالمكياج...
.......في الصباح... تلقيت إتصالاً من وونيونغ... فجأة سمعت صوت باب غرفتك... فتح بسرعة... و قفزت وونيونغ على سريرك ...
_ يااا!!! استيقظي!... أنت في ورطة...
_ ماذا هناك؟
_ سايسانغ قام بتصويرك من نافذة غرفتك...توسع بؤبؤ عينيك، و أمسكت بهاتفها بسرعة،...
"" إنها لطيفة، ترتدي ملابس داخلية وردية....""
"" أتمنى لو كنت مثلها""
"" لماذا تصورونها هكذا، عيب عليكم""
"" شكرا لكم على هذه الصورة""
"" ألا تبدو سمينة بعض الشيء؟""
تعليق ثم تعليق... و الجميع ينطق بالهراء...
_ منحرفين!
بعدها تلقيت إتصالا من المناجر...
_ نعم؟
_صباح الخير، هل رأيت ما يقال عنك؟
_ أجل! منحرفين! حثالة..
_ كفاك! ما يهمنا هو تلقيك لبعض الإهتمام! سيتعاطف معك الناس، و قد نكتسب معجبين جدد... هل تعلمين ما يعنيه هذا؟
_ ماذا؟
_ مبيعات، و مال أكثر...
ثم أقفل الخط...
كنت غاضبة، كونك عاجزة عن فعل أي شيء.
......
إنتهيت من تدريباتك، و تصويرك لأحدى المجلات....
و بينما كنت تتمشين في رواق الشركة ...
كنت تسمعين همسات من هنا و هناك ...الكل رآك بملابسك الداخلية ...
رغبت بالحصول على يوم عطلة لتبتعدي عن أجواء الشركة،
(في مكتب المدير)
_ أرجوك! سيدي! أنت تعلم ما حدث! أرغب بالحصول على يوم عطلة واحد فقط! لقد تعبت! كما أنني لست بحالة جيدة نفسياً...
_ في الحقيقة، أوافقك الرأي... لكن فلتذهبي مع تايهيونغ، هو حبيبك صحيح؟ هناك منزل خاص بالشركة، خارج المدينة!
أصابك التوتر، و كنت تفكرين بعذر تختلقينه كي لا يرافقك تايهيونغ...
قلت في نفسك "تايهيونغ سيهتم بالأمر!"_ سوف تشعرين بحال أفضل، إن كنت مع شخص يهتم بك...
كنت تعرفين حق المعرفة أن المدير خائف من تهورك، و من أنك قد تقدمين على الإنتحار...
و ظن أن مرافقة تايهيونغ ستمنعك من ذلك..._ تاي! تعال إلى المكتب حالاُ...
.............
_ سترافقها، سأعطيكما أسبوع عطلة! ... و أريد منك أن تعتني بحبيبتك جيداً...
توسعت أعين تايهيونغ...
تقدم نحوك فوضع يده على كتفك،_ لا تقلق سيدي سأساعدها على الإسترخاء!
_ لكن...
ما أن خرجتما من المكتب ...
_ لماذا فعلت ذلك؟
_ أسبوع عطلة؟؟؟ هل تمازحينني! كيف لي أن أرفض ذلك؟
_ لكن.... آه تبا...
فغادرتي المكان بإنزعاج..._ حبيبتي، سأعتني بك! لا ترحلي...
أنت تقرأ
متدربة 56 || ون شوت || +18
Fanficردة فعل تايهيونغ إذا كنت متدربة بنفس شركته، تحذير: القصة تتظمن مشاهد جنسية! لا أتحمل مسؤلية أي شيء.