كنت نائمة بجانب جونغكوك، و لم تتذكري ماذا حدث يوم البارحة.
وقفتي بسرعة و قمت بإيقاضه ليغادر غرفتك قبل أن يلاحظ أي شخص ذلك ...
ما أن فتح عينيه، أمسك بيدك و جرك نحوه!
ليعانقك و يسقطك على السرير...
- جيون جونغكوك! أرجوك غاد الغرفة قبل أن يلاحظ أحد ما ذلك!
كان يعتلي جسدك و يداعب شعرك و يسرحه، ثم امسك بعنقك...
- لما أنت بهذه اللطافة!
- أرجوك غادر المكان!
- لن أغادر إلا بشرط واحد...
- ماذا تريد! اللعنة!
- ششت! لماذا تصرخين في وجهي يا صغيرة! هل تريدين مني أن اعاقبك!....
ثم دفعته و جريت للجهة الأخرى من الغرفة...
- غادر الغرفة! هيا!
إبتسم بشراسة و لبس معطفه، ... ثم اتجه نحوك
-ابتعد عني يا هذا! سأخبر الجميع بما تفعله!!
لتسمعي صوت تاي يدق الباب، فاختفت ابتسامة جونغكوك، و قال:
- هل أنت من دعته ليأتي؟
-لا!! اقسم!
- لا تفتحي الباب و إلا!
- لكنه لن يتوقف عن دق الباب! فلتختبئ!
- لا! لن تتحدثي معه!
كان تاي قلقاً، لذلك فإنه قد فتح الباب بسرعة...
فوجد جونغكوك يصرخ في وجهك ...
تقدم تاي نحوه بدون تردد! و لكمه على وجهه! ثم رد عليه جونغكوك بلكمة أخرى...
كانا يكسران اشائك و يحدثان ضجة كبيرة! سيعلم الكل ماذا حدث، و كل سنوات تدريبك ستضيع! و لن تترسمي!
جلست على الأرض، واضعة يديك على أذنيك،فإن محاولة إيقافهما لن تجدي....
- أيها الغبي لماذا أتيت!
- ماذا تفعل في غرفتها!!؟
- و ما شأنك بذلك!
- إنها قريبتي!
- إنها ليست كذلك!
ما أن ادار تاي وجهه نحوك! وجدك جالسة تبكين على الأرض!
توقف عن ضرب جونغكوك! ... توجه نحوك ...
- هل أنت بخير!
- كفاك! إبتعد عنها!كنت تعلم جيداً أنني أحبها مند سنوات!
- ماذا؟
- إنها المتدربة 56 التي أخبرتك عنها!
بعدما نظرت إلى جونغكوك مطولاً! تذكرت يوما عندما كنت صغيرة! و كنت في مبنى هايب للمرة الأولى! كان والدك يتحدث مع أحد لجنة التحكيم هناك، ليأتي شاب في السادسة عشرة من عمره، يحمل معه عصير الموز، كنت عطشانة لأنك كنتِ تنتظرين دورك مند فترة طويلة!
نظر إليك هذا الشاب بعينيه البريئتين، و قدم لك العصير ! و قال:
- هذا يومك الأول؟
- أجل!
- ما رقمك؟
-56
-آه! هذا يفسر تأخرك! ماذا ستقدمين في تجربة ادائك؟
- سأرقص و أغني!
- جيد! فقط حاولي النظر في عيني الحكام! هكذا ستجبرينهم على قبولك!
- حسناً!
- سأغادر الآن!
- اشكرك
- حظا موفقاً
.....
-إنه انت!
- أجل!
- ذلك الفتى الذي قدم لي عصير الموز، أثناء تجراب الأداء!
- كنت أبحث عنك! كل ما أتذكره كان رقمك!
- لقد تغيرت!! و بالكاد أتذكر وجهك عندما كنت صغيراُ.
تاي كان متجمداً مكانه، لأنه رغماً عن كل هذا! فإنه معجب بك!
غادر الغرفة بعد وضع قارورة عصير التوت على سريرك....
ثم غادر جونغكوك، بعد أن لاحظ أنه قد خرج عن السيطرة، ذرفت عيونه الدموع! و قال
- آسف على هذا!
و لم يتحدثا معك منذ ذلك اليوم!
بعد أيام تلقيت أجمل خبر من مديرك...
تم ترسيمك ضمن فرقة "سبايسي قيرلز".
و وعدت نفسك بعدم الإقتراب من أي شخص آخر، و الإهتمام بشؤونك فقط....
أنت تقرأ
متدربة 56 || ون شوت || +18
Fanficردة فعل تايهيونغ إذا كنت متدربة بنفس شركته، تحذير: القصة تتظمن مشاهد جنسية! لا أتحمل مسؤلية أي شيء.