الفصل الأول

1.7K 11 2
                                    

كان يوماً عاديا في مبنى هايب،و كنت ترتدين حذائك للخروج من غرفتك ... متجهة نحو قاعة الرقص.

في طريقك كنت تنحنين إحتراما للأيدولز المشهورين... 

فجأة اصطدمت بشخص طويل القامة، يرتدي قميصا أسود فضفاض!

من أن انحنيتي اعتذاراً و رفعت رأسك، لتلتقي عينيك بعينيه الحادة، و نظرته الثاقبة، و إبتسامته الجميلة ...

-أنا آسفة! سيد تايهيونغ! يا إلهي!!!

- لا تقلقي! هل أنت بخير؟

- أنا آسفة! نعم أنا بخير! بخير! 

- هل ... أنت متدربة هنا؟

- أجل!

- رجاءً! يمكنك مناداتي إن احتجت مساعدة!

- شكراً لك سيد تايهيونغ!

- ناديني تاي!

ثم وضع يده على وجهك ليرجع خصلت شعرك وراء أذنك ...

نظر إلى وجهك لفترة! ثم إبتسم! و غادر...

جعل ذلك قلبك يرفرف! و خداكي متوردان...

و بؤبؤ عينيك متوسع!

ما أن دخلت قاعة الرقص ... و بدأتي بالتدريب مع باقي المتدربين!

جل ما فكرت به كان لمسة تاي عندما وضع شعرك وراء أذنك...

مع أن هذا ممنوع في شركة هايب! و التواصل بين متدرب و آيدول من جنسين مختلفين ممنوع! لكنه لم يهتم!...

و هذا جعلك تفكرين في أنه قد يكن لك مشاعر إعجاب ربما!

إنتهيت من التدريب! و كنت بالحمام تستحمين متأخرةً كعادتك! لأنك شخص يأخد كامل وقته في الحمام! كما أن تفكيرك الزائد في تايهيونغ أخرك.

لتدركي أخيراً أنك بمفردك في الحمام... و الحمامات بجانبك فارغة!...

لذلك أرعتي في ارتداء منشفة حول صدرك، ما أن فتحت باب الحمام وجدت تايهيونغ امامك...

كانت خدوده محمرة! خجول و محرج! ...

- آسف! لقد لاحظت أن كل المتدربات غادرن الحمام سواك! ظننتك فقدتك الوعي بسبب الدخان الزائد!...

- أنا... أنا.... أنا استغرق وقتا طويلا في الحمام عادة!

-آسف جدا!

فجأة سقطت منشفتك لكن تايهيونغ أمسك بها بسرعة و حملها! غطاك و أزاح نظره عنك!...

- من الأفضل أن اغادر المكان ...

-نعم! أظن دلك! شكرا لك على أية حال!

بعد هذا الحادث تداولت إشاعات عنكما أنتما الإثنان...

- سمعت أنها دعته إلى الحمام!

- لكن كان قلقاً عليها!

- كم هي قبيحة! كنت لأفوز بقلب تاي بدلا منها! 

- ربما هناك سوء تفاهم!

إلخ...

همسات هنا و هناك!...

إلى أن استدعاك رئيس الشركة ...

- إسمك! بما أنني سمعت هذه الإشاعات! أظن انه من الأفضل أن نرسلك إلى شركة أخرى ... 

-ماذا لما؟؟؟

- أخاف على سمعة تايهيونغ! قد يؤثر ذلك على معجبيه! و يكرهونه بسببك!

- لكن...

ثم ذخل تايهيونغ فجأة ... و نظر إليك و أمسك بيدك قائلا:

- يحق لي المواعدة سرا! ... و سأعتني بها لطالما حييت! إن لم تقبل بذلك فإنني سأغادر الفرقة!

-ماذا؟؟!! هل جننت! هل هذا تهديد!

- نعم!

ثم قلت:

- تايهيونغ أنت تعلم أن هذا سيؤثر على حياتك المهنية و الشخصية! ليس عليك مساعدتي بهذه الطريقة!

- أنت لي من الآن فصاعداً!

- ماذا!؟؟؟

ثم قال رئيس الشركة...

متدربة 56 || ون شوت || +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن