بعدة سنتين...
_شكراً لكم على حضور حفلة اليوم!و سنختمه بأغنية من الجميلات الموهوبات، سبايسي قيرلز!!
كنت وراء الكواليس، و كان الكل متوتراً من حولك! إنه ليس أول عرض تقدمينه!...
لكن الفرقة بي تي إس ستشاهد العرض!... و هي من ضمن ضيوف الشرف.
فجأة سمعت صوته مجدداً!
أنت تعرفين هذا الصوت جيداً!...
إنه هو مجدداً...._تايهيونغ؟
_ أتمنى لك حظا موفقاً!... أنا فخور بك!
_أشكرك!....
أومأتِ، ثم استأدنته لأن وونيونغ صديقتك تناديك!..._ماذا يفعل هنا؟
_ لا أدري!
_ على أي، علينا أنا ننادي الفتياة لنأخد اماكننا!...
جل ما فكرت به كان نظرات تايهيونغ لك، و ابتسامته الصادقة، و كلماته التي تنبع من قلبه...
_بحقك!!! ركزي في العرض هيا!!!!
خاطبت نفسك منزعجة و خوفا من إفساد العرض!...
بدأتن بالرقص ما أن سمعتن الموسيقى تبدأ...
و ما أن بدأت الرقص نسيتي الكون! و نسيتي الجمهور و كل شخص بجانبك!...
كنت مركزة في الكاميرا، صديقاتك، ثم الأغنية التي كتبتها بنفسك.........
_كلمات الأغنية جميلة!
قال أرام، مركزاً في رقصكن...
ثم أجابه جيهوب
_ في الحقيقة، الرقصة كذلك ليست سيئة!
_ صحيح!
......
ما أن بدأت بغناء مقطعك المشهور...
وقف جيمين و جيهوب، و قلدا رقصتك، و بدآ باللهو....
أما تايهيونغ فأنه كان ينظر إليك بإبتسامة خفيفة! إبتسامة فخر....
ما أن انتهيت العرض صفق الجميع لكن! و الهتاف و التصفيق ملأ المكان...
كنت تنظرين إلى تايهيونغ، مبتسمة...
فلوح لك بيديه، فاستقام و صرخ...
_ أنا فخور بك!
لم تقلقي حيال الأمر، لأن الجميع يظنكما قريبين!...
أما جونغكوك فقد كان جالساً، هادئاً طوال الوقت... ما أن لاحظ أن الكاميرا تصورهم، لإلتقاط ردة فعلهم، نهض من مكانه، و بدأ بالتصفيق....
أزعجك الأمر بعض الشيء... لكنها قصة لا يعلم بها أحد غيركم، لذلك من الأفضل أن يتصرف الجميع بطبيعية...
........
كنت على وشك النوم، لتلاحظي أن شخصا ما يصورك من النافذة!...
_آه! تبا! إنها سايسانغ! إرحلي من هنا يا لعينة....
فاغلقت نافدة غرفتك بسرعة...
إرتميت على السرير..._ تبا لهم!
بعد قليل تذكرت أنك كنت تغيرين ملابسك أمام النافذة...
فاستقمت مجدداً!_ تبا! ماذا أفعل الآن! سأتصل بالأمن ليمسكو بها!...
أمسكت بهاتفك، بتوتر و سرعة...
_ أرجوك هناك ساسانغ أمام المبنى! و أظن أنها قد التقطت صورة لا يجب التقاطها!...
_ حسناً، لا تقلقي سيدتي...
....
كنت تنظرين إلى النافذة للتأكد من عدم مغادرة السايسانغ....
_تبا! أرجو أن يمسكو بها...
ما أن ظهر حراس الأمن، هربت الفتاة بسرعة، و قفزت على دراجة شاب ظهر من حيث لا ندري....
_تبا! ... أنا في ورطة... علي الإتصال بنام هيوكسوك....
(المانجر)
_ أنا في ورطة!
_أظن أن سايسانغ قامت بالتقاط صوري عارية من النافدة... و
_ماذا؟؟
_ لقد حاول الحراس الإمساك بها لكن...
_ أين أنت الآن؟
_ في البيت!
_ انا قادم!...
(سايسانغ: مصطلح كوري، هم المعجبين الغرباء، الذين يتجسسون على الأيدولز)
أنت تقرأ
متدربة 56 || ون شوت || +18
Fanfictionردة فعل تايهيونغ إذا كنت متدربة بنفس شركته، تحذير: القصة تتظمن مشاهد جنسية! لا أتحمل مسؤلية أي شيء.