الفصل الحادي عشر

364 7 1
                                    

هاي أعزائي, رح انزل قصة جديدة بعنوان كاذبة, بطولة جونغكوك... ادا مهتمين؟ اعملوا فولو لحسابي ^^... احبكم و شكرا على دعمكم💗😍😭


......
"هل كل شيء بخير؟" ردد جونغكوك قبل أن تقطعي الخط, حاملة سترتك لتخرجي من مبنى الشركة, بهلع و قلق, اختصرتِ الطريق, قصد عدم مصادفة تايهيونغ...

بجانب باب حديقة الشركة, رأيت جونغكوك يجلس بسيارته ينتظرك, جريت نحوه و ركبت بسرعة.
لكنك لم تلاحظي أن تاي قد رآكما.
ركب تاي سيارته و لاحقكما....
في ذلك الحين, كان جونغكوك ينظر اليك تارة, و يركز على الطريق مرة اخرى, لقد كان سعيداً, و كانت الابتسامة لا تفارق وجهه.

"اميرتي تريد رؤيتي و قد أتت إلي بنفسها!"

تصنعت ابتسامة, بينما كان يزيد من صوت الموسيقى في السيارة, كان يشغل اغنية خاصة بك...
تنهد بعمق, و انطلق بسرعة, تغيرت ملامح وجهه...
"ماذا حدث"
"لدينا ضيف صغير, علي التخلص منه"
"ماذا؟ من؟"
"تاي"
درتِ نحو السيارة التي تلاحقكما, انه تاي حقا! تبا!
كلما زاد جونغكوك سرعة سيارته, زاد تاي سرعة سيارته اكثر! بل و قد تخطيا الحدود! و كسرا عدة قوانين طرقية حمدا لله ان الحدث وقع ليلاً, و الشوارع خالية نسبياً!

"ارجوك يا جونغكوك! توقف سأتحدث معه!"

"لا! انا من سيتحدث معه! ساستدرجه الى مكان بعيد عن الناس, و سنتحدث عنك! انت ملكي انا"

"حفف السرعة ارجوك"

"لقد اقتربنا"

ضغط جونغكوك على ابواق السيارة! و اشعل الأضواء الحمراء الخلفية للسيارة... دلالة على تخفيفه للسرعة, و قراره للتوقف في ذلك المكان...

خفف تاي سرعة سيارته, نزل جونغكوك من سيارته و قال
"انتِ ستبقين هنا! لا تخرجي!"

نزل تاي من سيارته و هرع لجونغكوك, ليضربه بلكمة قوية على وجهه!

"ابن اللعينة! لماذا!!! لماذا!!! كيف لك ان تمد يدك على فتاتي!"

"فتاتك؟" قال جونغكوك باستهزاء, و هو مرمي على الارض, نهض نحوه بهدوء و قال
"هذه الفتاة فتاتي منذ ان خطت اول خطوة في هذه الشركة! انت سارق لا يفكر سوى بنفسه! اناني! رجل بعقل طفل مدلل!"

"يا هذا! لقد كانت حبيبتي! و انت تعلم هذا! امضت معي اياما! لكنك لم تتركها و شأنها! تخطيت حدودك! و ارغمتها على فعل شيء لم ترغب به! كله بسبب جانبك الحيواني الاناني المفترس المتسخ!"

"قلت لك انها فتاتي انا, كنت اعرفها و قد حدثتك عنها لسنوات! كنت تعرف انها هي! بحثت عنها لسنوات! و ها انت ذا! متقمصا دور المظلوم مجدداً! هذا كل ما تجيده!"

"إنها تحبني انا!!!"

"لقد قدمت إلي بنفسها!"

"انت مجرد حيوان مغتصب!!"

كاذا أن يضربا بضهما البعض مجدداً! لكنك تعبت من حماقتهما! خرجت من السيارة و ركضت هاربة! ....

"مهلا!!!" قال تاي في قلق...

"هذا ليس من شأنك يا هذا!" دفعه جونغكوك...
فبدآ بالركض نحوك يلاحقانك....
"تعالي معي!!!"
"انها لي"

سئمت وضعهما المثير للشفقة! ...

"كفاكما!"
صرخت بحزن و يأس كبيرين... و الدموع تنهمر من عينيك اللوزيتين.

"انا ملك لنفسي! ولست دمية تلعبان بها! لست لأي منكما! و لست هنا لإشباع رغباتكما! انا هنا لأني فنانة! مثلكما! احترماني! كما احترمكما! ارجوكما! ان كان هذا المنصب لا يساوي بالنسبة لكما شيئاً, فإنني قد عانيت لسنوات, ولازلت اعاني! لأول مرة اليوم, احس بأن لي مستقبلا في مجال ما! لدي عمل غداً, و كل ما تفعلانه هو ملاحقتي و مضاجعتي"

(لو كنت مكانها لقلت لهما ان يجلبا الفرقة باكملها و يطاردونني جميعا😭😭😂😂🕺)

سكت الفتيان لمهلة طويلة...
ثم قال جونغكوك لتاي...

"كله بسببك!"
"بسببي؟"

رحل جونغكوك نحو سيارته ... انطلق لعدة امتار, ثم توقف بجانبك...
"اركبي!"

متدربة 56 || ون شوت || +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن