Part 9

10.9K 287 47
                                    





في غرفة التحقيقات ، طلب من الفريق عبدالرحمن انه يحقق مع خالد ، في البداية رفض عبدالرحمن ، لاكن بعد ما قال له عن قصة حبه مع ريم ، وليه هو مهتم بالقضيه وافق.
حقق مع خالد لاكن للاسف ما استفاد ولا شي ، لان خالد كلب ويعرف كيف يستفزه.
عاصف بصراخ للعسكري : خذوووو الكلب ذا ، و اجلدوووه الين يعترف ، وجيبوا لي الكلب رابح.
اخذ العسكري خالد.
دخل عبدالرحمن : خير يالعميد ؟ ، صراخك واصل لاخر المركز !.
عاصف ناظر عبدالرحمن : عبدالرحمن مو وقتك ابداً !.
عبدالرحمن جلس في الكرسي الي جنبه : قلت لك ما بتستفيد شي ، غير انه بيرفع ضغطك و يستفزك.
بعد دقايق دخل العسكري وهو ماسك رابح.
عاصف وهو يصفق : اهلاً اهلاً بمدلل البابا ، اهلاً بمساعد مروج مخدرات أهلاً.
رابح وهو يجلس بضيق : تكفى لا تزيدها علي يا عاصف و ساعدني.
عاصف الي ضرب الطاولة بغصب و بصراخ : اساااعدك ؟؟؟ تعرف وش من سواد وجه انت مسوييي ؟؟!!.
عبدالرحمن بحدة : عااااصف اهدء ! ، الصراخ ما بيجيب فايده.
تجاهل عبدالرحمن وناظر رابح : يا خسارة ثقة ابوك فيك.
رابح مسك راسه : والله ياعاصف انها اول مهمه لي والله.
عاصف تنهد وسند راسه عالكرسي : عموماً ، الموضوع دخل بيد المحكمه مالي دخل فيه .
عبدالرحمن : بس يمكن اذا اعترفت يتخفف الحكم.
رفع راسه بسرعه : ايه ايه بعترف ، وش تبون تعرفون وانا بقول لكم؟.
عبدالرحمن : اكيد كنت عند نايف صح ؟.
رابح : ايه.
عاصف : ما شفت طفل ، عمره ثلاث اربع سنوات.
رابح ابتسم بثقه وسند ظهره عالكرسي : شفته ، و اعرف وين مكانه ، بس ما بقول الين اضمن سلامة نفسي.
عاصف ضحك : صدق انك ولد سالم.
عبدالرحمن انقهر من رابح ، و بصراخ : قااال لك عاااصف ، مااا نقدر نسوي شي دام الموووضووع دخل في يد المحكمه !.
عاصف غصبن عنه ضحك من شكل عبدالرحمن المعصب : اوووه ، هد هد يبوي ! ، الصراخ ما يجيب فايده.
عبدالرحمن ناظر عاصف بطرف عين ، ورجع انظاره لرابح  وبتهديد : اعترف الحيييه بالطيب ولا والله بتشوف النجوم بعز القايله.
عاصف: لانها اول مهمه لك ، الحكم ما بيتعدى الثلاث سنين.
خاف رابح من تهديد الفريق ، وبدأ يعترف لهم ، يقول لهم عن مكان رعد ، وعن وضعه ، و عن كل شي شافه.
عبدالرحمن : متأكد من اقوالك.
رابح : ايه.
اشر الفريق عبدالرحمن للعسكري انه ياخذ رابح.
عاصف وقف و هو خايف على رعد ، من كلام رابح واضح ان رعد مو بخير: لازم نروح الحين قبل يصير شي للولد.
عبدالرحمن لاحد العسكر : بلغ الشباب يتجهزون بنروح نداهم المكان الي قال عنه رابح.
بعد ما جهزوا العسكر ، توزعوا في السيارات ومعهم الفريق عبدالرحمن و العميد عاصف  ، وتوجهوا للمكان الي وصفه لهم رابح.



———-


في بيت الجد رابح ، من يوم سمعت الخبر وهي تصيح عند جدتها ، تحب اخوها ما تبيه ينسجن.
غران وهي تصيح : اكيدعاصف بيساعد رابح صح ؟
ابو عاصف : ما اتوقع ، عاصف عنيد انا اعرفه.
ام فيصل : ما فيه خير هالولد ، حتى اخوه بيعامله مثل المجرمين ولا بيحن عليه.
مناير بغضب : انتي حنيتي عليه يوم كنتي تضربينه وهو صغير ؟؟ حنيتوا عليه يوم رميتوه على جدته وهو عمره ما تعدى ال 5 سنوات ؟!! حنيتوا عليه يوم مرض و طاح و قام ؟؟.
ام سالم بحدة : خلااص يا مناير ! مو وقته هالكلام.
غرام وهي تمسح دموعها : انا بكلمه واقنعه ، وان شاء الله يوافق.
عزيز : الموضوع مو بيده ! وحتى لو بيده مستحيل يخرجه ، و رابح يستاهل خليه ياخذ جزاته عشان يتعلم.
ابو عاصف : عزييييز ! قول كلام طيّب ولا قفل فمك.
ابو سالم : عزيز دامك محامي امسك قضيته.
عزيز : ابشر.

ما يموت الحب لو يطول الغيابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن