ـــــــــــــــــ ༺༽༼༻ ـــــــــــــــ
-الساعه 7 صباحاً-
فتح الباب و دخل بتعب و أجهاد،
رما نفسه على أقرب كنبه ومسح وجهه بتعب.
قعد لدقائق ثم وقف وتوجهة للغرفة
أول ما فتح الباب سقطت عيناه على
تلك التي تتوصط ذلك السرير و تلتف
بالحاف الأبيض، و الورد من حولها
و الشموع أنطفئت من كثرة الأنتظار.
تقدم بخطوات خافته للدولاب أخذ
ملابسه وتوجهه للحمام(أكرم الله القارئ).
خرج بعد بضع دقائق وهوا منهكاً
لا يرى شيء أمامه سوا السرير.
استلقى بهدوء و تغطا بالحاف يريد النوم
لكن ذلك العطر أخترق جميع حواسه
ولم يستطع النوم من قوة تأثيرة و رأحتة الجميلة.
لف وجهه لها وهي تنام بهدوء وسكينة.
ينظر لملامحها الحادة وهي نأمه ونطق
بهمس: سبحان من خلق الجمال
وصورة على هيئة أنسان.
أغلق جفنيه ونام بعد هذا اليوم الشاق.
.....
وقفت وهي محتضنه يدينها و
دموعها على خدها: كيف استوعب!!!
أمها مسحت دموعها بضعف:
الله يصبرنا على فراقها.
كان يجلس في تلك الصاله بصمت
و لا يبدي أي رده فعل على ما يحدث
بعد أن انفض الناس من العزاء.
ناظرته أم "ود": شفيك ي خالد؟
ناظرها بسرحان: شفين بعد؟!
أم" ود": منت على بعضك ولونك اصفر!
ود تناظرهم وعيونها منتفخة من كثر البكاء اليوم.
وقف بجمود: علمي الناس و أهلك و الجيران
أن ماعاد بنسوي عزاء وهذا اليوم يكفينا.
وقفت بصدمة: خالد، وش تقول أنت؟؟!
مشى بيطلع: الي سمعتيه ي حرمة،
ولا عاد تناقشيني بالموضوع!
"ود" ماسكه فمها بصدمة:
ليه يبه و وين غريب ولد أختي؟
ليه للحين ما جا؟!
لف قبل يخرج من الباب و ناظرها بعيون
متألمه: متى مايبي أبوه يجيبه بيجي.
ود وقفت باعتراض: لكن يبه من حقنا
نشوفة ما يحق لأحد يمعنانا منه!
أبوها واقف بمكانه و بنفس النظرات
و بمهس: مو من حقنا أبد!
ود عقدت حواجبها باستغراب وتقدمت منه
و مسكت يده: يبه تهاني ما كانت مريضة
ولا أذكر أنه كان فيها شي؟! كيف ماتت؟!!
ناظرها بعيون تنطق منها الشرار و
دف يدها عن يده بقوة: ماتت ماتت
خلاص مافي داعي تجيبون سيرتها قدامي
ولا تذكرون لي أسمها حتى ولا تسئلين
مرة ثانيه ي "ود"ولا مايصير لك طيب!!!
ناظرته بملامح مصدومة ومستنكرة الشي
الي تسمعه و تشوفة من تصرفات أبوها الغريبة؟!
أم ود وقفت بعصبية و بكاء: شلون
ماتجيب سيرتها ي خالد هذي
بنتنا!!! علمني كيف ماتت!
تركهم خلفه و طلع من الغرفة ومن البيت كله!
أم "ود"قعدت ببكاء بصوت خافت:
ياربي بنتي شلون ماتت؟!
"ود" قعدت جنب أمها و حضنتها:
يكفي ي يمه تكفين بنعرف كل شي لاتخافي......
- صباح اليوم التالي -
فتحت عيونها بنعاس و وقفت بسرعة
لمت شعرها الطويل و حاولت ترتبه
بس أتسوعبت أنها مو ببيتهم وموا
على سريرها ولا بغرفتها، ناظرت النايم
على السرير و شافته متغطي كله
ولا يظهر منه شي، لكن هوا أكيد!
زفرت بضيق و توجهت للحمام
(أكرم الله القارئ)
سمعت صوت مبحوح يقول:
خلي السخانه مفتوحة.
دخلت بعد ما أخذت لها ملابس وهي
تتحلطم بنفسها: الله أعلم متى
جا و بعد يبيني أحضر له الحمام!!
أعتدل بجلسته و صار يفرك عيونة
من النعاس مانام غير ساعتين و الحين
الساعه 9 الصباح و أصلاً ما تهنا
بنومة بسبب كل الي صار أمس!
أنت تقرأ
مسكين من قد بليِّ بالغرام ♡
Ficción Generalبطلتي الأولى: محامية شابة تحتفل بتخرجها، تُصدم بوفاة أختها الكبرى وتكتشف أنها قُتلت على يد زوجها. تسافر إلى السعودية للتحقيق وتتعرض للاختطاف من قِبله. تبدأ رحلة مليئة بالتشويق والغموض حيث تحاول كشف الحقيقة والانتقام لأختها، مع مواجهة تحديات كبيرة وا...