الجزء الثالث

802 27 0
                                    

ـــــــــــــــــ ༺༽༼༻ ـــــــــــــــ

-الساعه 7 صباحاً-

فتح الباب و دخل بتعب و أجهاد،
رما نفسه على أقرب كنبه ومسح وجهه بتعب.
قعد لدقائق ثم وقف وتوجهة للغرفة
أول ما فتح الباب سقطت عيناه على
تلك التي تتوصط ذلك السرير و تلتف
بالحاف الأبيض، و الورد من حولها
و الشموع أنطفئت من كثرة الأنتظار.
تقدم بخطوات خافته للدولاب أخذ
ملابسه وتوجهه للحمام(أكرم الله القارئ).
خرج بعد بضع دقائق وهوا منهكاً
لا يرى شيء أمامه سوا السرير.
استلقى بهدوء و تغطا بالحاف يريد النوم
لكن ذلك العطر أخترق جميع حواسه
ولم يستطع النوم من قوة تأثيرة و رأحتة الجميلة.
لف وجهه لها وهي تنام بهدوء وسكينة.
ينظر لملامحها الحادة وهي نأمه ونطق
بهمس: سبحان من خلق الجمال
وصورة على هيئة أنسان.
أغلق جفنيه ونام بعد هذا اليوم الشاق.
.....
وقفت وهي محتضنه يدينها و
دموعها على خدها: كيف استوعب!!!
أمها مسحت دموعها بضعف:
الله يصبرنا على فراقها.
كان يجلس في تلك الصاله بصمت
و لا يبدي أي رده فعل على ما يحدث
بعد أن انفض الناس من العزاء.
ناظرته أم "ود": شفيك ي خالد؟
ناظرها بسرحان: شفين بعد؟!
أم" ود": منت على بعضك ولونك اصفر!
ود تناظرهم وعيونها منتفخة من كثر البكاء اليوم.
وقف بجمود: علمي الناس و أهلك و الجيران
أن ماعاد بنسوي عزاء وهذا اليوم يكفينا.
وقفت بصدمة: خالد، وش تقول أنت؟؟!
مشى بيطلع: الي سمعتيه ي حرمة،
ولا عاد تناقشيني بالموضوع!
"ود" ماسكه فمها بصدمة:
ليه يبه و وين غريب ولد أختي؟
ليه للحين ما جا؟!
لف قبل يخرج من الباب و ناظرها بعيون
متألمه: متى مايبي أبوه يجيبه بيجي.
ود وقفت باعتراض: لكن يبه من حقنا
نشوفة ما يحق لأحد يمعنانا منه!
أبوها واقف بمكانه و بنفس النظرات
و بمهس: مو من حقنا أبد!
ود عقدت حواجبها باستغراب وتقدمت منه
و مسكت يده: يبه تهاني ما كانت مريضة
ولا أذكر أنه كان فيها شي؟! كيف ماتت؟!!
ناظرها بعيون تنطق منها الشرار و
دف يدها عن يده بقوة: ماتت ماتت
خلاص مافي داعي تجيبون سيرتها قدامي
ولا تذكرون لي أسمها حتى ولا تسئلين
مرة ثانيه ي "ود"ولا مايصير لك طيب!!!
ناظرته بملامح مصدومة ومستنكرة الشي
الي تسمعه و تشوفة من تصرفات أبوها الغريبة؟!
أم ود وقفت بعصبية و بكاء: شلون
ماتجيب سيرتها ي خالد هذي
بنتنا!!! علمني كيف ماتت!
تركهم خلفه و طلع من الغرفة ومن البيت كله!
أم "ود"قعدت ببكاء بصوت خافت:
ياربي بنتي شلون ماتت؟!
"ود" قعدت جنب أمها و حضنتها:
يكفي ي يمه تكفين بنعرف كل شي لاتخافي.

.....

- صباح اليوم التالي -

فتحت عيونها بنعاس و وقفت بسرعة
لمت شعرها الطويل و حاولت ترتبه
بس أتسوعبت أنها مو ببيتهم وموا
على سريرها ولا بغرفتها، ناظرت النايم
على السرير و شافته متغطي كله
ولا يظهر منه شي، لكن هوا أكيد!
زفرت بضيق و توجهت للحمام
(أكرم الله القارئ)
سمعت صوت مبحوح يقول:
خلي السخانه مفتوحة.
دخلت بعد ما أخذت لها ملابس وهي
تتحلطم بنفسها: الله أعلم متى
جا و بعد يبيني أحضر له الحمام!!
أعتدل بجلسته و صار يفرك عيونة
من النعاس مانام غير ساعتين و الحين
الساعه 9 الصباح و أصلاً ما تهنا
بنومة بسبب كل الي صار أمس!

مسكين من قد بليِّ بالغرام ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن