الجزء الخامس عشر

1K 29 19
                                    

*الجزء الخامس عشر*

"عود علي وضمن في وسط عينك أخفني".

*الماضي*

: مابي غيرها يبه مابي إلا هي!!
أبوه: ياولدي البنت غريبة
مانعرفها ولا نعرف عنها شي!
: لا تحاول مارح أغير رأيي وباخذها باخذها
غصب ولا طيب، الأفضل أنك توافق ولا بروح
أخطبها و أملك عليها بدونك..
أبوه بهدوء: سو الي يريحك بس بعدين
لا تجي تقول تبي تطلقها ولا ما أتفقتو!!
بحب: مارح أقول كذا، حنموت مع بعض أن شاء الله.
أبوه ناظره بشبه أبتسامة: الله يوفقك..

***
مسك يدها بحب: أخيراً صرتي حلالي..
أبتسمت بهدوء: الحمدلله.
ناظر وجهها بحب و صار يتأمل تفاصيلها
مسح على طرف خدها و بأسها ثم⚫⚫.

***
ببكاء: بموت!!
ربت على يدها بخوف: لا تخافي
أن شاء الله تقومي بالسلامة.
مسكت بطنها وناظرته: أحس بألم فضيع..
بتوتر: الحين حيجي الدكتور.

***
: أنتبه على الولد و خله بيدك..
: أبششري، يلا ي بابا..
شاله بحضنه و مشى فيه وهو يضحك..
قفلت الباب خلفهم و توجهت تكمل شغلها..

***
: شفيك؟
لفت له بتوتر: مافيني شي!!
تقدم لها بحنان: وجهك أصفر، ممكن حامل؟
بعصبيه: لا مافيني شي!!؟
بهدوء: خلاص لا تعصبي..

***
تقدم منها برومنسه: جبت لك هديه..
ناظرته ببرود: أتركها ع الطاولة بعدين أشوفها.
تركها على الطاولة بهدوء: بروح أنام أبرك..
: تصبح على خير..
ناظرها قبل يدخل الغرفة وقفل الباب وراه بقوة.

***

كانت نايمه جنبه قرب لها وبأسها بحب: بنت..
فتحت عيونها بخوف: هاه!؟!
بهدوء: خوفتك؟
بعدت عنه و عدلت قعدتها: ترا في اسلوب
تصحي فيه النايم مو كذا !!
باستغراب: ما سويت شي..
وقفت بقرف: لا تقعد تذل نفسك بهذي الطريق..
باستغراب: عن أي ذل قاعدة تتكلمي !!؟

***

ترك كاسه العصير من يده: أنا طالع..
بدون نفس: مع السلامة..
وقف وعدل غترته: ممكن أتاخر في الجية..
بهدوء وهي تطقطق بالجوال: طيب.
ناظرها ببرود وطلع..

***

دخل الغرفة وهي متكوره على نفسها وتبكي..
ركض لها بخوف: شفيك؟
بعدت عنه بصياح: بعد عني لا تلمسني !!!
قعد جنبها باستغراب: ليه تبكين؟
وقفت و عيونها مليانه دموع: أكرهك...
عقد حواجبه باستغراب: ليه أش سويت؟
راحت وتركته بحيرته و صوت بكائها في أذنه..

*الحاضر*

بهدوء: هجرس، هجرس، ياولد روح بيتك
أشرقت الشمس وأنته نايم..
هجرس فتح عين و العين الثانيه مقفله:
روح ماعليك مني، بنام شوي وبعدها بروح.
عنتر وهو واقف عند الباب: خلاص خليه.
يوسف غطاه من البرد و توجه لعنتر:
أنا شاك أن هالولد فيه بلا.
عنتر ناظر هجرس النايم: لا أن شاء الله مافيه
إلا العافية، ممكن يمر بضروف صعبه خلته كذا.
يوسف: ممكن.
طلعو وقفل الباب و كل واحد توجهه لسيارته.
...
أنتهت السهرة الي صارت بعد أنقطاع طويل
أصلاً نسيوا متى أخر مرة التقوا فييها
ومع كذا ما كل وأحد مثل أول.
أول كانوا روح وحده تجمعهم الأحزان و الأفراح
كانوا يجتمعون بكل ويكند يفلونها و يلعبون
يستمتعو بوقتهم ويشكوا همومهم و مشاكلهم
لكن يبدو أن الهموم و المشاكل صارت أكبر من
أنها تشكى لأحد لأن كل شخص فيه الي مكفيه.
... 

مسكين من قد بليِّ بالغرام ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن