الجزء الحادي عشر

621 20 0
                                    

ـــــــــــــــــــ༺༽༼༻ــــــــــــــــــــ
"الجزء الحادي عشر "

..
‏اعرف أصـد دون اعاتبك واشوم
‏لكن " الوجعه من الغالي مصيبه "
‏ٰ
‏" لا تجهل " وأنت راس وفارق فالقوم
‏ترى الانسان عيبه لا جهل عيبه
‏ٰ
‏وترى اللي مثلك معرب نسب واسلوم
‏خواله قبل عمانه تماري به

‏اذا اللي صار ما صحاك صح النوم
‏ضميرك كيف ما صحاك تأنيبه ؟.
...

أنكشف الستار وبان المستور أصبحت تدرك
من هذا وأين هيا ولماذا هي هنا"
كل شيء أصبح واضحاً گ عين الشمس
لا حقيقه تختبأ إلا الأبد، لابُد من
يوم تكشف فيه الحقيقه وأن كانت مُرة..

فتحت عيونها بـ صعوبه و أغمضتها بسرعة!

الممرضة: لا تتعبي نفسك..
بصوت مبحوح: رأسي يعورني..
الممرضة: طبيعي بعد ما رجع لك نظرك..
قلبها دق بسرعة و ملامحها تشنجت: أيش قلتي؟!
الممرضة بهدوء قربت لها وهي تعطيها
أبرة مغذي: حنادي ع الدكتور يشرح لك أكثر.

حاولت تستوعب و تفتح عيونها و بالفعل
تشوف ضوء ساطع لدرجة أنها ماتقدر
تفتح عينها من قوته..
الدكتور جاها بهدوء: الحمدلله على السلامة
يا مدام "ود" أنتي و الحمدلله الحين تقدرين
تشوفين مثل أول  ،حالتك أستقرت و رجعت لحالتها الطبيعيه بما أن سبب عدم النظر
بس مجرد طيحه فـ كأن الأداء مأثر على ألخ...

"ود" من الفرحة و الشعور الي أجتاحها
ما أنتبهت أنه قال مدام و حست نفسها
بتبكي: أبي أنزل من السرير..
الممرضة ساعدتها تنزل و على طول
سجدت سجدة شكر وبكت من شدة الفرحة
ما تقدر توفي الله حقه مهما تحمده مارح يكفي.
أول ما وقفت رفعت رأسها حاولت تفتح عيونها
لكن فرحتها ما تمت لما شافت الي
ما تمنت تشوفه ولا حتى بأحلامها.

الدكتور بابتسامة: هجرس الحمدلله على
سلامة المدام ماتشوف شر، طهور أن شاء الله.
هجرس أبتسم بمجامله: شكراً.
طلع الدكتور و الممرضة وراه و قفل الباب.

هجرس وأقفه ومستند على الجدار
ومكتف يدينه و يناظرها بنظرات باردة..

"ود" تعبت ودها لو يكون كل هذا حلم
ودها تصحى، أحد يصحيها ماتبي تصدق
فكرة وجوده هنا، ليه الشرطة ما قبضت عليه
كيف يقدر يجيبني لمستشفى بكل سهوله وبدون إجراءات كيف يتجرا، ماهو خايف
من القانون؟؟!! ضحكت بسخربه على نفسها:
هذا ما يخاف من الله تبين يخاف من الناس؟!
سمع همسها وتمتمتها الخافته
لكن ما عرف أش تقول:
الحين حنخرج من هنا ياويلك
أن سويتي مشاكل، حتندمي!!
"ود" : غريب وينه؟
هجرس أعتدل بوقفته وبنظرات حاده:
لا أسمع أسمه على لسانك مرة ثانيه!! تفهمي؟!
"ود" مسكت أعصابها وحاولت تهدأ:
أنتَ مكانك ورا القضبان مو هنا!!
أنتَ مو أنسان أنتَ...
ما كملت كلامها إلا وهو
ساد فمها بيده بعنف:
أصصصص لا أسمع صوتك و إلا..
"ود" عضت يده بقوة وشراسه وهو
برده فعل سريعة أبعدها عن فمها:
تخسي تسوي شيء!!!
هجرس ناظرها بنظره حارقه
مليئه بالحقد وهو ماسك يده: أنا أوريك!!
شدها من قميصها بعنف وأنشق
  وبان نصف صدرها من الأعلى..
شهقت بعنف و عيونها
تجمدت من الصدمة: لااااااا!!!!
دفها لين صارت على السرير  وهو قريب
منها و بخبث : لاا حقتك خليها تنفعك!!!
"ود" دفته بقوة تبي تدافع عن نفسها
لكنه ثابت ثبوت الجبال و نظراته تتفحصها
بخبث، صرخت وقلبها وكلها يرجف: مريض!!

مسكين من قد بليِّ بالغرام ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن