الجزء العشرين و الأخير.

371 19 8
                                    


**في المستشفى**
لبست عبايتها وقعدت منتظرة متى يجي
عشان تطلع لأنها ملت من قعدة المستشفى
وريحت المستشفى جابت لها ضيقة فوق ضيقتها.

دق الباب ودخل وبيده ورد و مبستم: السلام عليكم.
لفت له وناظرته بدون اي تعبير: وعليكم السلام.
تقدم لها بابستامة و مد لها الورد الي بيده: الحمدلله على سلامتك مره ثانية.
تجاهلت الورد و نزلت عيونها و وقفت وهي تعدل نقابها.
استغرب و ترك الورد على الطاولة و ناظرها
باستغراب: فيك شي، في شي يوجعك؟
مسكت بطنها و ناظرته: مافيني شي ابي اروح لاهلي.
ابستم بهدوء و مسك يدها بس سحبتها عنه بسرعه استنكر حركتها وناظرها: وش فيش ليه تسوين كذا؟!
غزل بعدت عنه و ناظرته بصوت حاد: طلقني.
ارتخت ملامح وجهه وهو يناظرها بهدوء..
غزل بهودء وثبات: ودني عند اهلي
و بعد ما اولد أرسل ورقة طلاقي.

....

مسكت يده وجلسته: "البس جزمتك بسرعة."
ابتسم: "وين بنروح؟"
ابتسمت بهدوء: "مكان بعيد حتحبه مرة"
ابتسم ولبس جزمتة وهي ساعدته يربطها.
وقف وناظرها باستغراب: "بس بابا مو هنا؟"
مسكت يده بابتسامة: " أبوك ينتظرنا هناك، تعال معي."
و ركضت وهي شادة يده، فتحت الباب بشويش، وطلعت تركض، و شالته بسرعة، والشخص الي ينتظرهم فتح باب السيارة.
دخلته السيارة ودخلت هي وقفلت الباب.
لقطت أنفاسها وناظرت السائق: "تحرك."

السيارة بدأت بالتحرك، وهي تناظر وراها، ونبضات قلبها تدق بسرعة جنونية. ناظرت الشخص الذي يجلس قدام جنب السائق وهي ماسكة يد غريب
حتى عرقة يده. ناظرها باستغراب: "لماذا نسرع؟"
ود ناظرته بابتسامة متوتره: "خايفة أحد يشوفنا."
غريب استغرب لكنه سكت وناظر عمه ريان:
"حتى أنت بتروح معانا؟"
ريان لف له بوجه عابس يحاول يخفيه: "لا."
غريب سكت وصار يناظر الطريق وهو مستمتع.

ود تنهدت أول ما حسّت أنهم ابعدوا عن البيت والحي، مسكت الجوال وأرسلت رسالة طويلة.

"أنا سافرت، وغريب معي، ولا تحلم حتى وأنت ميت أنك تشوف ظله بعد اليوم. بعد ما ذوقتني المرّ، وقهرتني، وعذبتني حتى أفقدت بصري وأهلي وصاحبتي الوحيدة. الحين جاء دوري ارد لك الصاع صاعين، راح أخليك تذوق من نفس الكأس اللي سقيتني منه. حتى لو كنت زوجي وشروط الزواج مو كامله، الأمانة اللي أبوي ائتمنك عليها ضيعتها، والعهد اللي قطعته لما كتبت اسمك جنب اسمي بدون موافقتي قلت لك أني بندمك على اليوم الي وقعت فيه على روقه الزواج و أخليك تبكي دم بدال الدموع كان نفسي اشوفك وأنت تنهار و ينهار عالمك قدامي بس أخترت اكون بعيده عشان مصلحتي و مصلحه غريب الي مستحيل تشوفه بعد اليوم، مصيرك تتعفن في السجن مثل ما وعدتك وأنا قد كلمتي ، وكل شرّ سويته بجرعك اضعافه والأيام بيننا."

قفلت الجوال بعد ما دقت على الشرطة وعطتهم العنوان، وبلغت عنه وعطت الشرطي كل الاوراق الي تثبت أنه متهم بجريمه التسرتر على مجرم وكل الادله الي تخليهم يقبضون عليه، لأنه تستر على
اللي قتل أختها تهاني وابن عمها، و المجرم يكون أبوه الي ما تعرف هو وينه الحين لكنها جمعت كل الادله الي تخليهم يعفنون لي السجن.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مسكين من قد بليِّ بالغرام ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن