"العالمان المتحالفتان مع بعض"
"الأجزءالاثاني "
"Khulood Raed Saleh Al-Ra'i"
الكاتبة :خلود رائد صالح الطائيبعد مرور عدة سنوات من الأحادثة كبر كوناي ولتقى بفتاة احبها وقرر ان يبني عائلة سعيدة مثلما كان عايش مع اهله تزوج منها وكانت فتاة فائقة الجمال وحسن اخلاقها ومن عائلة راقية جدا مع انهم عائلة بسيطة لكن راقية بسبب اخلاقهم وحسن تعاملهم
وكان اسم هذه الفتاة أيلا....
*( ومعنا اسمها هو مستوحا من اسم اجنبي وبمعنا ضوء القمر)
وحينما وصل كوناي وقال: ها قد وصلت اين انتي يا عزيتي ....
قالت أيلا : انا هنا كيف كان عملك؟ قبل ان تخبرني سوف اخبرك شيئ مفرح...
قال كوناي: ما هوة؟..
قالت بحماس بادياً على وجهها: انا حامل....
قال بصدمة واضحة ممزوجة بفرحة لا تصدق : انتي حاملاً؟؟!!...
قالت : نعم هذا حقيقي سوف نرزق ليس طفلاً واحد بل بتوأمين....
قال كوناي: يا الهي اشكرك جدا قد كنت انتظر هذا بفارغ الصبر اشكرك جزيل الشكر....
قالت أيلا بفرح : سوف نعتني بهم معا ونراهم يكبرون امام عيننا ....
وبعد مرور عدة اشهر لقد حان وقت ولادة أيلا اخذها كوناي الى المشفى وبعد مرور بضع ساعات انتهت عمليتها بسلام وامان وحينما خرجت وارتاحت قليلا في الغرفة النتظار ذهب كوناي لكي يخبر الطبيب هل يمكنه ان يخرج زوجته من المشفى ويأخذها الى البيت وحين سئله اعطاه الموافقة التامة ليأخذها
قال كوناي ل أيلا وهوة يقوم بمساعتدتها لكي تنهض وتمشي: هل تسطيعين المشي الى السيارة لكي نعود الى المنزل ؟...
قالت أيلا والتعب بادا على وجهها: نعم استطيع لاكن ساعدني واحمل الطفلين انت....
قال كوناي : هل قررتي ماذا سوف تسمين الطفلين ؟...
قالت أيلا: إيمي وإيثان ما رئيك ؟......
قال كوناي: الأسمان جميلان جدا .... انا سألت الطبيب وقال بأمكانكي الخروج من هنا دعنا نعود الى المنزل لأنني قد اجهزت مفاجئة لكِ
قالت أيلا: ما هية المفاجئة؟ ما هذه المفاجئة ياترى؟!.....
قال كوناي: سوف اريكي لن تكون مفاجئة اذا قلت لكِ
قالت أيلا: اوه انا متحمسة جداً هيا فل نذهب لم اعد اطيق لقد نفذ صبري
ثم ركبا في السيارة وذهبو الى المنزل وبعد ما وصلوا و رأو ان الباب مفتوح!
قال كوناي: ما الذي يجري هنا انا لم اترك الباب مفتوحاً هكذا ؟!....
قالت أيلا:لماذا هو مفتوح ياكوناي هل انت متكد انك اغلقته قبل ان تأتي الى هنا!؟
قال كوناي: ابقي في الداخل سوف ادخل لا تدخلي ورائي انتظري في السيارة انتي و إيمي وأيثان حسناً!
ثم دخل وراى سيزوكو في المنزل
قال كوناي بغضب: لماذا انتي هنا يا سيزوكو ماذا تفعلين هنا في منزلي سجعلكِ تندمين لانكِ اتيتي هنا... وصرخ باعلى صوته قائلا: ساقتلكِ
قالت سيزوكو بغرور: لن ادعك تفعل هذا بي
قالت مع نفسها: سبدأ انا قبلهُ....
وحينما كانت مشتتة البال__ وبالمح البصر طعنها من الخلف في الجهة التي تكون قريبة من قلبها..
صرخت سيزوكو لانها لم تتحمل الضربة __ لانها شيطانة لان هذا المكان هو الذي يستنزف قو الشياطين هذا مكان الضربة القاضية بنسبة لهم ......
قالت سوزوكي: ما الذي فعلته
قال كوناي: الم أقل لكِ انكي سوف تندمين لانكِ اتيتي
خرج وملابسه مالطخة بالدماء لونه اسود ووجهه ملطخ ايضاً!.
وكان في يده سكين مملؤة بالدماء سيزوكو ...
قالت أيلا: ماذا حدث لك وحضنته وبقيت تبكي وهية في حضنه !..
وكان كوناي مصدوم من الذي فعله قبل قليل
قالت أيلا: لما قتلتها؟!...
وسئالت هذا السؤال لانها رئت كل الذي حدث بينها وبين كوناي وهو يقتل سيزوكو
قال كوناي بحزن: لانها قتلت عائلتي ووعدت نفسي ان اقتلها أذا رئيتها مرة ثانية...
قالت أيلا بصدمة: مذا! قتلت عائلتك؟؟ وحينما ادركت ان هذا الكلام ليس وقته لان فقررا ان لا تسئله عن عائلته
فقالت: حسنا اهدأ تخلصت منها....
لكن انتبه كوناي وقال: سوف احكي لكي القصة : حينما عدت الى ديار ولكن يقول لعائلته انهُ اكمل دراسته ولكن حدث مالم يكن في الحسبان بينما كان يكمل ما حدث كانت أيلا تبكي وحينما سمعت ان اطفالها قد بدئوا في البكاء مسحت دموعها وذهبت كي تسكتهم وحينما كان كوناي ينتظرها في لحضة فقد وعيه
قالت أيلا: ماذا حدث لك كوناي رد علي انا اترجاك!!؟...
ولاحضت ان بطنه ينزف وكانت سيزوكو طعنته ولفضت انفاسها الاخيرة وقالت: قلت لك لن ادعك تفعلها لاكنك قد فعلتها ولان انت ايضاً سوف تموت معي.....
قالت أيلا بغضب: لقد ماتت اللعينة
وبعد ثواني معدودة ماتت وهية مبتسمة وذهبت أيلا كي تطمئن عليه وتأخذه الى المشفى
قالت أيلا بقلق : تحمل يا كوناي انا سوف انقذك تحمل كدنا نصل وحينما وصلت الى المشفى
قالت بأعلى صوتها: لدي مصاب هنا ليساعدني احد
....يتبع...شكرا لكم ❤️🥰🥰🥰
انتظرونا هنالك تكملة ❤️🥰🤭🤭قمة القوة هي أن تمشي أمام أعدائك بثقة متباهيا كأن لم يحدث لك شيئ 😉😎
أنت تقرأ
العالمان المتحالفتان
Romantizmاليوم سوف تكون قصتنا عن خيال واوهام وسحر وجن نعم يا اصدقاء نحن اليوم نحكي لكم قصة البنت تحاول انتقام لعائلتها .....