بارت 3

34 4 0
                                        

تم تفجير المعبد بنجاح، ولكن العملية لم تسير كما خططنا لها. تم الكشف عن هويتنا وتمكنت القوات العراقية والأمريكية من القبض علينا. تمت محاكمتنا وحُكم علينا بالإعدام.

في السجن، بدأت أفكر بجدية في حياتي وفيما فعلته. أدركت أن أفعالي كانت خاطئة وأنها تسببت في موت العديد من الأبرياء وأنها أضرت بالكثير من الناس. بدأت أندم على ما فعلته وأحزن لأني لم أفكر بعقلانية ولم أدرك الآثار السلبية لأفعالي.

بدأت أيضاً في التفكير في عائلتي وكيف ستتأثر بموتي، وكنت حزيناً لأني لم أستطع تحمل المسؤولية تجاههم. كان هذا شيئاً جديداً بالنسبة لي، فلم يكن لدي الوقت أو الفرصة للتفكير في الناس الذين تأثروا بأفعالي عندما كنت في الخارج وفي المجموعة.

وبينما كنت أجلس في زنزانتي، أدركت أنني كنت أمثل ما هو سيء في المجتمع. كنت جزءاً من مشكلة كبيرة في العالم، وأن الإرهاب والعنف لا يحلون أي مشكلة. بدأت أن أتمنى أن يكون بإمكاني العودة في الزمن وتصحيح أخطائي.

وبمرور الوقت، بدأت أن أقبل مصيري وأعترف بأفعالي. قررت أن أتخذ هذه الفرصة لتوبة أفعالي والمساعدة في نشر السلام والمحبة في العالم. لم يكن يمكنني إصلاح الأضرار التي تسببت فيها، ولكن يمكنني العمل على تحسين العالم من خلال توعية الناس حول الآثار السلبيه للارهاب

مذكرات سفاححيث تعيش القصص. اكتشف الآن