حًيِّأّةّ دٍمًوٌيِّةّ🍷🗝

كانت ستكمل كلامها لولا الاعصار

ايلينا: "لمحت ايملي وهي تتقدم نحونا ثم توقفت... تعالي تعالي لن نفعل لكي شيء قلتها بنبرة مخيفة  ايتها الغبية هاااا انظري بسببك فوتنا الحافلة والان سنضطر للانتظار كثيرا.. قلتها بغضب ممزوج بصراخ
ايملي: " هاي لا تصرخي علي احترميني على الاقل و ايضا ماذنبي انا هااا كنت اعدل نفسي ونسيت الوقت وايضا هذه جامعة هل سنذهب لها كالرجال مثلا"
سيلينا:" يكفي هذا يافتيات انظرو جميع اعين الناس علينا "
ايلينا: "حسنا حسنا"
ايميلي:" حاضر لقد صمت"
_بعد مدة جاءت الحافلة ممتلئة قليلا_
ايلينا: "واللعنة هل سنذهب في هذه الحافلة"
سيلينا: "وهل لدينا حل اخر انسة ايلينا ولا تنسي اننا متاخرين و الجامعة بعيدة من هنا قالت وهي تدفع كي تصعد"
ايملي:" اه ملابسي شعري الجذاب حذائي كلهم ذهبو سودا لن اعجب اي فتى الان قالتها بحزن مطنع"
سيلينا:" بصراخ كيفي تذمر ياأميرة واصعدي هياااا...
وانتي ايضا ايلينا هيا هيا.. "
ايلينا:" تنهدت ثم جذبت ايميلي يكفكي ثرثرة ودعينا نصعد فقط"
بعد الدفع والمشاجرة مع الناس واخيرا صعدنا
ايميلي: "اخ رائحة العرق ستفسد تسريحتي واللعنة"
سيلينا:" بضحك ومادخل العرق بشعرك..  ثم قالت بحسرة هذه هي حال الناس متوسطة الدخل مثلنا ماذا سنفعل همم"
ايلينا: "معكي حقا لو كان معنا مال وعمل لكنا نذهب بسيارتنا الخاصة"
ايملي:" ماريكما يا فتيات في البحث عن عمل في وقت فراغنا هكذا على الاقل نستطيع ان نلبي حاجياتنا"
سيلينا:" بتكفير اوه واخيرا بدء عقلك يعطينا افكار رائعة اعجبتني الفكرة.. ماذا عنكي ايلينا"
ايلينا: "بفرح وهل سارفض فرصة مثل هذه بالطبع ساقبل على الاقل استمتع بالمال في صغري"
بعد حوالي نصف ساعة وصلنا للجامعة وكانت اخر محطة لدى الحافلة
نزلنا ثلاثتنا... 
ايملي:" اه واخيرا هواء نقي ثم اتجهت لمرآة السيارة تعدل مع شعرها ومكياجها"
سيلينا:" عدلت من تنورتي وشعري"
ايلينا:" قمت بتعديل نفسي قليلا ثم نظرت امامي بدهشة واو هل هذه هي الجامعة  سيؤول المشهورة اه والتي درست من اجلها لا اصدق انني سادرس بها... قلتها بدهشة"
ايميلي:" ربتت على كتفي اهلا بكي في منزلك الاخر حبيبتي بعد قليلا ستكرهين منها انا اعدك واتجهت نحو الداخل"
سيلينا:" مسكت يدي لا تاخذي كلامها على محمل الجد هي حقا مملة لكن ستكسبك مهارات جديدة
ايلينا:" ابستمت لكلامها "
ثم لحقنا ايميلي...
سيلينا: "بعد ان اتصلت بوالدتها تخبرها بموضوع ما...  ثم نظرت لنا  و قالت يافتيات بما انه لم تبدء بعد الحصة الاولى دعونا نتجه لمكتب المدير ونطلب منه غرفة لنقيم بها ان هذا الوضع لم يساعدني مارايكما وايضا تحدثت مع امي ووافقت واخبرتها ان تخبر والدتكما.."
ايلينا:" نظرت لها وانا ادقق من كلامها ثم وافقت نعم لان الطريق حقا متعب "
ايميلي:" تنهدت لم يبقى لي خيار سوى ان اقبل عرضكما رغم انني لم. انم خارج منزلي من قبل..." وبالنسبة لاشيائنا ساخبر ابي ان يوصلها لنا لا تقلقا"
اومأنا لها بفرح
ايلينا: "هيا دعونا نتجه لمكتب المدير بسرعة قبل ان تنفذ الغرف"
سيلينا:" على مهلك يافتاة.. قالتها بضحك سنجد لا تقلقي"

ايميلي: "وهي تجرنا خلفها هيا هيا كي نحجز غرفة جميلة مثلنا.. قالتها بضحك"
وصلنا عند مكتب  المدير
دق دقتين
المدير: "تفضل من هناك"
دخلت سيلينا من بعدها ايميلي وهي تجر خلفها ايلينا
سيلينا:" وهي تقول باحترام صباح الخير سيدي لدي طلب و ارجو منك ان تقبله ولا ترجعنا خائبين"
المدير: "وهو يحمحم ماهو طلبك وانا ساحكم عليه بالموافقة او لا"
سيلينا:" تنهدت وهي تجمع كلماتها كي تقول اا سيدي تعرف اننا نعيش في مكان بعيد وتعرف ايضا مشلكة النقل لهذا نطلب منك نحن ثلاثتنا ان تعطينا غرفة نقيم بها... قالت باحترام"

"نظر لهم المدير باهتمام تعرفون ان الغرف محجوزة تقريبا كلها جيد انكم اتيتم الان... هذه معاهدة امضو هنا وارجو ان تكونو مهتمين بالغرفة حسنا والان ان لم يكن شيء اخر عن اذنكم لدي عمل"
ايلينا: "ابتسمت بفرح شديد وبدات اصفق كالاطفال حسنا حسنا حضرتك وشكرا لك كثرا وقمت بالامضاء في المكان المخصص بحماس"
سيلينا: "قامت بالامضاء هي ايضا اه شكرا لك سيدي لن انسى موقفك معنا حقا"
ايميلي: "اعطيني القلم سيلينا من بعدها اشكريه ثم نظرت له بخجل اه نسيت انك معنا قالتها بخفوت... شكرا سيدي على معروفك هذا"
'ابتسم المدير برضى لا داعي لشكري وهذا من واجبي صغيراتي'
بعد خروجنا من مكتب المدير اتجهنا للساحة كي تتعرف ايلينا على بعض المرافق
سيلينا: "هيا هيا  ايلينا بما انكي جديدة هنا دعيني اعرفكي على بعض المرافق هنا"
ايميلي: "في الجهة اليسرى هي اقامتنا قالت وهي تشير بيدها واما بالنسبة المرحاض فهو هناك في الخلف"
كانت ستكمل كلامها لولا الاعصار  على مايبدو  الذي حل علينا
ايلينا:" فتحت عيناي بدهشة من سرعة تلك السيارة"
سيلينا: "بصدمة هل هذا سائق او ماذا كيف يمر علينا هكذا"
ايميلي: "نهضت وبدات تصور الاجواء بفرح شديد"