توالت الأيام و تبدلت حتى غدت أسبوعآ تغير فيه الكثير؛
فقد إستمروا الإخوة بملاحقة الفتيات خفية عن والدهم و خشية منه.... و بالنسبة لهن لم يكن يبدين أي جواب واضح يعبرن فيه عن مبادلتهم الإعجاب للأولاد
......
ايلينا'ها هي ذي تنتصب في المطبخ تحاول إنهاء المهمة التي مدت لها ألا و هي الطبخ فقد كانت لوحدها هنا و رفيقتيها في عملهما الآخر'؛
غير دارية هي عن زوج الأعين التي تلاحقها مذ مدة تراقب كل حركة تفعلها و حتى و إن كانت صغيرة؛
ايلينا:"اااااه إصبعي" صاحت بألم حينما أحرقت إصبعها من غير قصد.. فإنتفض الآخر بسرعة كما إنتفض قلبه قلقا عليها؛
راح يهرول صوبها بسرعة ثم امسك بإصبعها و تكلم بصوته الذي تجلى فيه القلق و الخوف تحت دهشتها من خروجه على حين غرتها
تايهيونغ :"ايلينا هل هو يؤلم كثيرا ؟ هل تشعرين بوجع جسيم؟"
لم تعلم هي ما الذي تفعله أو تقوله الآن ألجم لسانها حقا فمن أين أتى فجأة؟
نظمت هي أحرفها كما حاولت تنظيم أنفاسها المتوترة و قالت بخفوت :"مجرد حرق بسيط تاي لا تقلق سيزول"
و لكن ما فعله حينآ جعل من أيسرها ثائرا و من مشاعرها مهتاجتآ و من دواخلهآ مبعثرتآ؛
فقد رفع إصبعها محط شفتيه الرطبة و قبله بكل هدوء و لطف جعلها تبتغي لو يتوقف الزمن هنا و تظل هاته المشاعر الجميلة تغوص فيها
ثم فاه بنبر حنون أرخى جفونها تأثرا و حبا :"أتمنى أن يتوقف الألم إنتبهي إلى نفسك جيدا إيلي لا تدرين أنت كم أنك مهمتآ لي"
ابتلعت ريقها و تخدرت اوصالها كيف له أن يؤثر فيها هكذا كيف استطاع كسر حاجز قلبها ليتعمق فيه كذا؟ ألا يعلم هو كم أنه يلعب باوتارها كما يشاء يا ترى أ يتعمد تشتيتها؟
إستفاقت من إضطراب مشاعرها حين نده عليها تايهيونغ بقلق:"إيلي أ تسمعينني؟"
أبصرت عيناه و في حسنهما تاهت ثم تساءلت بنبرة توحي مدى تأثرها توا،
ايلينا:"إيلي ؟"
إبتسم تايهيونغ بخفة و اجابها بحب:" أجل إيلي لأنكي مميزة لي فميزتك بإسم وحدي من يقدر على منادتكي به"~~ في مكان اخر ~~
في مكان اخر
كانت ايميلي تتفقد الغرف ان كانت مرتبة او لا كما نعلم انها هي والفتيات قمن بتقسيم العمل متساويين
ايميلي: "في نفسها ان الغرف مرتبة واخيرا ساحظى بوقت الراحة"..'بينما هي تنزل على الدرج وتتكلم مع نفسها'
سمعت احدهم يقول... انتهبي ان تسقطي استدارت بلهفة وهي تتامل ان لا تخيب ظنها في الشخص الذي تبحث عنه
بكلمة واحدة استطاعت ان تحطم كيانه:" جيهوووب اهذا انت"
نزل جيهوب السلالم وهل لديكي شخص اخر غيري حلوتي هممم
ايميلي:" بتشتت احم لا ليس كذلك... اه منك جيهوب اصبحت اخجل منك اكثر بسبب كلماتك تلك"
جيهوب:" اتعلمين انني اشعر بالتخدر كلما رايت عينيك ابتسامتك وحتى شقاوتك تلك.. قال وهو يبعد شعرها خلف اذنها كحركة اغراء"
ايميلي:" وهي تستمع لكل كلمة يقلها.. وعي تبتسم الهذا الحد اصبحت شيء ثمين همم"
جيهوب: "انتي تعلمين كل شيء افعله هو من اجلك انتي فقط لهذا لن اجيبك على سؤالك ذاك لان كل شيء واضح داخل ابتسامتك تلك اتعلمين الحقيقة حتى وان كنا متباعدين وهذا لن يحصل ستبقى قلوبنا متصلة مع بعض انتي نبضي الءي احيا به وهوائي الذي اتنفسه بدونك ضائع.. قال كلماته تلك وهو خائفمن ردة فعلها لانه يضن نفسه انه تمادى قليلا"
ايميلي: "بعد نزلت دمعة من عينيها ان كان كل هذا الكلام من اتعلم انا يمكنني التظاهر بالسعادة حتى ولو كنت حزينة اذا كان لاجلك يمكنني التظاهر بالقوة حتى لو تعرضت للاذى"
جيهوب:" ايملي اهذا حقيقي!!! مازلت لم اصدق كل كلمة قلتيها حقا جميع هذا يبدو كالحلم بالنسبة لي ارجوكي ان كان حلم فلا تقومي بإيقاظي اذا لا تحاولي التهرب مني كلما اردت ان اتقرب منكي همم"
ايميلي:" انت تشبهني وانا اشبهك كثيرا اشعؤ بالخوف بلا سبب احيانا لاني اريد التقرب منك لكن اخاف من الهزيمة وان اخصرك وهل سينتهي هذا الخوف وفي نهاية الكابوس الابدي ياترى "
جيهوب: "انا مرتعب انا منهار كلما افكر انكي لا تتقلبني لكن مع كلماتك تلك لقد ارجعت الروح اليا شكرا لكي حقا"
ايميلي:" هيااا الان اذهب لاعمالك لا تنسى قواعد ابيك ان رانا سيثور علينا كالبركان قالتها بضحك"
جيهوب: "ارسل قبلة طائرة حسنا حلوتي اهتمي لنفسك وصعد غرفته بتأرنح"
ايميلي: "وهي تنظر لظهره حتى ابتعد نهائيا اه ا كل هذه مشاعر تشه المسكين واقع لي حقا"

أنت تقرأ
حًيِّأّةّ دٍمًوٌيِّةّ🍷🗝
Vampiroاحتلني حًبًکْ وكأنك تعانق قٌـ,ـلُـِـِِـِِِـِِـِـبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌي بكل قُوٌآکْ