:"ما الذي يحدث هنا ؟"

140 13 0
                                    


لم يفهم أحدا ما يجري هنا فنطقت الأم تبرر سوء الفهم :"يا فتيات هؤلاء أولادي الثلاثة يبدو انكم تعرفون بعضكم حقا"
نطقت ايميلي بإبتسامة :"أجل انا اعرف جيهوب " بادلها الآخر الابتسامة :"انها صدفة جميلة ايميلي" ؛
يقف الثاني ينظر لسيلينا بنظرات باردة أرسلت قشعريرة لدواخلها :"ما باله يناظرني هكذا و كأنني عدوته" سألت ذاتهآ بتشتت ثم أبعدت عينيها عن سودواتيه المظلمة لتسمعه ينطق:"هل كنتي تتبعينني؟" عاودت إبصاره بعدم فهم:"عفوا ؟انا؟"
:"أجل انتي ربما تعقبتيني" ؛ وقفت بانزعاج ناطقة:"و لما سأفعل من تكون اصلا حتى اتتبعك هل أنت شخص مشهور و انا مهووسة بك؟ إيش انت لا أحد فعلا فتوقف عن تحليلاتك البالية" 
احتدت نظراته و خرج من هناك قبل أن يتحول فتصير كارثة
كان تاي لا يزال يمسك بيد ايلينا بقوة و هو ينظر لها بأعين تحاكي الدجى في ظلمتهما ولم تستوعب الصغرى لما ؛
تايهيونغ:"ستذهبين من هنا بهدوء قبل أن تري مني وجهآ آخر " همس بغضب لتذبل عيونها بحزن كانت تظن أنه لطيف لكن تبين عكس ذلك؛
ايلينا:"لما سأفعل و من انت حتى تامرني والدتك أ أحضرتنا هنا و نحن سنبقى لم آتي إليك اصلا"
أغمض  تايهيونغ عينيه و نفسه بآت أسرعا محاولا..
التحكم بإمتعاضه و فاه بفحيح:"ألم تسمعي ما قلت ؟ إم هل تودينني التحدث بطريقة أخرى" ضغط على ذراعها بقوة فشعرت بألم كبير لذا حاولت إفلات نفسها
ايلينا:"اتركني يا هذا ليس من حقك التحكم بي انا بالكاد اعرفك دع يدي و اللعنة" صرخت بنهاية حديثها محاولة الابتعاد عنه لكنه الأقوى هنا ؛ صرخ أيضا بعدم تمالك:" قلت لكي لن تعملي هنا يعني لن تفعلي هذا منزلي أيضا لو تدرين يا آنسة أخرجي منه قبل أن أخرجك بطريقة لن تسرك " ؛ شهقت بصدمة و عيناها تنذران على أنها ستبكي كيف لا و هي شعرت منه بالإهانة لذا صرخت اقوى:"هل تهددني الآن ؟ لن أخرج أفعل ما تشاء" ثم دفعته بأقوى ما تملك عنها و قبل أن يجاوب فاهت والدته بغضب:"تايهيونغ دع الفتاة و شأنها هل جننت؟"
نظر لأمه رادفا:"أمي لا تتدخلي لن تعمل هنا "
الام:"اصمت أيها العاق أ تنهرني الآن " صرخت عليه
بعتاب
تايهيونغ:"حاشا أن أفعل يا أماه لكن انت لا تفهمين ما أعني "....
وقفت ايميلي بعد أن ضاق ذرعها من ما يحدث و راحت تشد ايلينا لها مبعدتا اياها عن هذا المهتاج فصاحت به:"من تخال نفسك على التأمر على الفتاة ها؟ كيف تجرأ"
اجابها بهدوء مرعب:"إبتعدي يا أنتي و كوني خارج هذا انا لا اعرفك ولا أريد أن أؤذيكي "
فغرت فاهها بدهشة:"تؤذيني حاول فقط"
جاء صوت سيلينا من مكانها..:"يا فتيات دعونا نذهب هيا"
حاولت إطفاء الجو الملتهب هنا لكن لايلينا رأي آخر
ايلينا:"انا لن اتزحزح من مكاني من هو حتى يأمرني سأبقى لأن السيدة المحترمة أرادت و سأعمل هل فهمت يا هذاا"
حاول أن يقترب منها و امساكها مجددا لكن أمه صرخت بحدة:"تاي توقف حالا و اخرج من هنا هياا" كان سيجيبها لكن دوى صوت آخر في المكان خشن النبرة مرجف للأبدان و صاحبه ذو هالة مرعبة
الاب:"ما الذي يحدث هنا ؟"
وقف الجميع هناك متسمرا و الفتيات لم يفهمن شيئ
تاي بخوف:"أ ..أبي"...
صغر الأب عيناه بشك و قال بنبرة قوية:"أشم رائحة قوية هنا ماذا هناك؟ " ثم ثبت بصره على ايلينا فقد كان جرحها ينزف قليلا حين ضغط عليه تاي ؛
تبادلن الفتيات أنظارهن بتوتر من الهالة المرعبة التي طغت على المكان
همست ايميلي في أذن ايلينا:"هذا مخيف" أومأت الأخرى لها دون أن تنطق بحرف من توترها الكبير ؛
أبصر الأب أولاده الإثنين و قال بغضب و صوت يزعزع القلوب رهبتآ:"هل تركت لكم القصر لمدة فبتوا تتمردون على القوانين؟ ما الذي فرضته عليكم أنا؟" أنزلا عيونهما أرضا خوفآ منه فالأب قد بدأ يفقد سيطرته و هو يشتم رائحة الدماء القوية و رغبته بدأت تطغى عليه حين شعر تاي به نظر لوالدته بمعنى قومي بإلهائه قليلا ريثما يخرج ايلينا من هناك فإن بقت أكثر لن يضمن سلامتها ؛
فهمته فورا فقالت تحاول تشتيته :"عزيزي مابك غاضب لم يتمرد أحد على قوانينك انا من أردت أن احضر من يساعدني هنا"...

حًيِّأّةّ دٍمًوٌيِّةّ🍷🗝حيث تعيش القصص. اكتشف الآن