بعد أن أنهوا طعامهم إستقام الوالد و فر إلى أعماله بينما بقيت الأم و أولادها الثلاثة جالسين فنادت الأخيرة على الفتيات ليأتينها بسرعة
الأم :"شكرا على الطعام صغيراتي انتن ماهرات"
خجلت إلينا و قالت:"شكرا خالتي"
نظر لها تاي و هو يلعق شفاهه بتامل و هو يتمتم في ذاته:"و اللعنة هي كتلة من اللطافة و الإثارة أنا أريدها و اللعنة"
ايميلي:" لا شكرا على الواجب خالتي "
جيهوب: "ابتسم لكلامها ونظر لها.. او انستي اصبحتي محترمة كثيرا وغمز لها اخر كلامه"
ايميل: "ي بعدما اصبح وجهها احمر لانها تعرف ما المقصود من كلامه.. يااا لا تضخم الموضوع لان هذه هي طبعيتي"
سيلينا:" يالهي جيد انه لا يعرف طبيعتك سيدي لقد حماك الاه حقا وضحكت اخر كلامها"
شوقا:" وهو يمسح فمه من الاكل وينظر لها بكل برود ان اكملتي ضحك يمكنك جمع الصحون"
...(هل هذه هي الغيرة والحب بنسبة له ان يعاملها ببرود دعونا نكمل الاحداث ولنرى ماهو خطب شوقا مع الحب)
سيلينا؛ "وهي تحمحم اسفة على هذا لن اعيدها قالتها بغصة و بدات في جمع الصحون"رفعت ايلينا رأسها حين استشعرت نظرات أحدهم لها لتقع عينيها على عينيه السوداوية فخفق قلبها بقوة من انظاره العميقة التي يرسلها نحوها و كأنه يحتضنها بعينيه إبتلعت ريقها بخجل و توتر
إبتسم لها تايهيونغ بخفة
و غمز لها على حين غرة خفق ايسرها بقوة فأبعدت ابصارها بسرعة و هي تقضم شفتيها بخجل :"إلهي لما هو وسيم هكذا أكاد اموت هنا من جراته"
...
لاحقا بعد ان اكملنا تنظيف الطاولة وجمع كل شيء قمن الفتيات بتقسيم العمل على بعضهن كي يكملن بسرعة
فكانت ايلينا تنظف الغرف
دخلت إلى إحداهن و لم تكن تدري هي خاصة من في الحقيقة لم تهتم لكن الهالة الغريبة التي شعرت بها هنا جعلتها تشك انها ملكه لكن نفضت أفكارها و قالت بإنزعاج:"اييش ايلينا توقفي عن التفكير به يبدو أنه احتل على عقلك" ؛تنهدت و بدأت بمهمتها هنا
مر القليل من الوقت فاوشكت على الإنتهاء
و في ذات الآن كان تايهيونغ يسير في الرواق راغبا في أن يرتاح بعد أن أنهى أعماله فدلف إلى غرفته فجأة ليتراءى له منظرها و هي تنظف و غير دارية بما حولها اتسعت ابتسامته بخبث فأغلق الباب ببطئ دون أن تنتبه هي له ثم خطى صوبها بهدوء و وقف ورائها مباشرتا؛
تايهيونغ:"اووه إذا فتاتي المثيرة في غرفتي ها؟" شهقت بقوة و انتفض جسدها حين همس لها بصوته العميق الذي تذيب نبرته سامعيه
فاستدارت له بسرعة و قلبها قد أعلن تمرده عليها و خفق بقوة ؛ نظرت لعينيه بعينيها المتفاجئتين و نطقت بتوتر :"ت..تاي أ هاته غرفتك؟"
ابتسم بجانبية على تبعثرها أمامه و اقترب منها أكثر حتى كاد جسده يلامس جسدها و نطق بهمس أذابها :"أمم هل أعجبتكي ها؟"
ابتلعت ما بمزردها و بدأ جسدها يرتجف فرط الخجل و المشاعر الجياشة التي خالجتهاحاولت إستعادت وعيها و النطق فخرجت حروفها خفيضة يتخللها إرتعاش ترجم عن ما يحدث بدواخلها؛
ايلينا:"لا. .لم أكن أدري" ؛
أنزل رأسه إلى مستواها و نظراته لم تفارق عينيها و لو للحظة لينطق بنبرة أجشة:"همم هكذا إذن " ؛ أومأت بسرعة بينما خافقها كاد يغادرها من فرط نبضه المتسارع؛
بينما هو يحاول بكل قوته التحكم في مشاعره نحوها فرغبته بها تزيد في كل لحظة يراها يريدها له و ملكه و ملاكه يشعر بأن محاولة إيقاف حبه و رغبته بها تكاد تصير مستحيلا
~~في الجهة الاخرى~~
اما ايملي فكانت تنظف الغبار الموجود على لوحات الفنية وكذا التحف الموجودة في الرواق السفلي
صعدت فوق الكرسي لانها لم تستطع ان تصل لتلك اللوحة البعيدة كانت تمسح وتدندن اغنيتها المفضلة حتى باغتها صوته العميق
جيهوب؛"امم ارى حلوتي انها تجيد حتى الغناء وليس فقط الصيد "
ايميلي: "وهنا اختل توازنها وكادت ان تسقط ارضا بسبب كلماته التي أصابتها بذعر"
"لكن جيهوب كان في المرصاد وبسرعته تلك استطاع ان يمسكها.. جذابها اليه اكثر وهو يشتم رائحتها التي كالحلم بالنسبة اليه"
"ابتعدت عنه ايميلي بفرط خجلها الظاهر اسفة جيهوب لم انتبه لك وايضا صوتك جعلنب اختل في توازني"
"جيهوب وهنا لم يتمكن من احكام نفسه وحاصرها على الحائط...
اولا يافتاة انتي تسببين لي مشكلة ولي وحشي ايضا اي سحر هذا الذي القيتيه عليا هممم حتى اصبحتي لا تفارقي مخيلتي وبدا يتحسس خدها بكل حب ولطف"
ايميلي: "ويالي صدمتي وخجلي المفرط اهذا جيهوب ام انني اتوهم هذا اليس انه شاب مهذب ولطيف والان انا اراه مثير وجذاب اكثر و لا احكي لكم عن الفرشات التي داهمت بطني احسست بيديه الباردتان وهي تداعبني اغمضت عيناي تلقائيا بسبب حركته تلك المحببة لقلبي وتمنيت لو يبقا دائما يعاملني هكذا"
جيهوب: "اضن ان الامر قد اعجبك حقا ياشقية لكن مااسفعله سيعجبك كثيرا اغمض عينيه وابدا في التقرب ببطئ ومع كل انش يتحسس جسدها الذي يرتعش مع كل لمست منه"
أنت تقرأ
حًيِّأّةّ دٍمًوٌيِّةّ🍷🗝
Ma cà rồngاحتلني حًبًکْ وكأنك تعانق قٌـ,ـلُـِـِِـِِِـِِـِـبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌي بكل قُوٌآکْ