ماذنب البشر في متاجرتهم

167 13 20
                                    

بعد مرور 3 اشهر كانت الاوضاع على حالها لامشاكل ولا تمرد بالعكس كانت فرصة سديدة لتقرب الفتيان من الفتيات وهذا ما حصل كل واحد فيهم طور من حياته مع معشوقته اصبحو كالجسد الواحد...
كانت الام تراقب ضحكات شوقا التي تجزم انها اول ضحكة صادقة تراها في حياتها كلها فهو باردا في المعتاد لكن هذه الفتاة غيرت منه الكثير والكثير
اما عن تاي فهو ادمن هلى ايلينا لا يرى سواها اصبحت نقطة ضعفه..
وجيهوب الولد الذكي الذي يخشاه الجميع فهو مستمع بالنظر لوجه حبيبته ايميلي وهي كل دقيقة تتذمر من نظراته تلك فتشعرها بالخجل رغم انها معتادة عنه منذ مدة
كل هذه المشاهد مرت على عقل الام ابتمست من دون ارادتها ومسحت دمعتها التي خانتها وسقطت واخيرا رايت اولادي مغرمين بالحب اعرف ان الامر صعب لكن تجاوزوه ارجو ان تكتمل فرحتهم...
~~
بعد مرور ساعة جاء الاب والبسمة على محياه
نظرت الام له'هل انا احلم ياإلهي ان كنت كذلك فلا تيقظني هل هو يبتسم لا أصدق ذلك'
"اقتربت منه وسألته عن سبب السعادة التي تغمره"
اجابها قائلا:" لقد تمت الصفقة عزيزتي لقد اخذت ما اريد قالها بصراخ "
الام: "اششش على  مهلك الفتيات هنا وسيمعونك"
الاب: "واللعنة لا يهمني الامر  سيعرفون  بجنسيتهم اآجل غير عاجلا.. وايضا اخبري الاولاد على الساعة10:00 لدينا اجتماع وياحبذ ان اجدهم هناك قبلي.. غمز لها اخر الكلام وخرج من غرفة المعيشة وهو يدندن باغنيت الموت"
جلست الام وتنهدت بضيق:" كم امقت هذا العمل اللعين ماذنب البشر في متاجرتهم تلك هااا دعكت جابنها بحيرة... ايميلي ايميلي ابنتي احضري لي دوائي"
ايميلي بطاعة وصوت عالي كي تسمعها: "بضع ثوني وساكون بجانبك"
الام ارخت جسدها: "في انتظارك صغيرتي بقيت شاردة وتخمن حل لهذه الورطة هي لا تريد خسارة اولادها وايضا كسر بقلوب الفتيات فهي في حيرة من امرها حقا وكانها بين نارين من جهتا ابنائها ومن جهة الفتيات"
ايميلي:" سيدتي سيدتي ثم لوحت امام وجهها... مابكي هل انتي بخير جلست بقربها ومسكت يدها تبدين متعبة تفضلي دوائك"
ابتسمت الام:" شكرا صغيرتي... لالا انا بخير فقط بعض الامور يجب حلها قالت كلماتها بغموض:
ايميلي:" اوو اذا ارجو ان تستطيعي حلها ربتت على يدها ثم استقامت اعطتها الدواء.. ساذهب لاساعد الفتيات في المبطخ تناولي دوائك وان احتجتي لشيء انا هنا لوحت لها وذهبت مسرعة للمطبخ"
الام:" يالا طيبت قلبها شربت الدواء وبقيت جالسة على حالها"
ايميلي: "تخاطب الفتيات هيا اسرعن يجب ان نكمل طبخ كل الوجبات قبل الوقت كي نرتاح قليلا"
ايلينا: "انظرو انظرو من تتحدث لو تساعدينا احسن من ثرثرتك تلك"
سيلينا: "بضحك نعم معها حق لقد صدعتي راسي يافتاة"
ايميلي: "هاي اصمتا انا اكبر منكما ويجب ان تحترماني"
ايلينا:" بربك يافتاة كم سمعت هذه الجملة من فاهك ذاك"
ايميلي: قلبت عيناها  بضجر لعينة تشه"
سيلينا:" يكفي يابنات وعلى العمل ليس وقت شجاركما"
«اخذت كل واحد منهما تطبخ وتزين طبق حبيبها
لقد امرت الام ان كل واحد منهن تعتني بحبيبها من مأكل ومشرب...»

حًيِّأّةّ دٍمًوٌيِّةّ🍷🗝حيث تعيش القصص. اكتشف الآن