أحضرتي الغرباء إلى بيتي؟"

150 10 0
                                    

جوف هذا الجو المهيب وقفن ثلاثتهن بتوتر خصوصا ايلينا التي تمسك بذراعها خوفا من نظرات الأب المرعبة لها
تقدم منها تاي ببطئ و جذبها لها هامسا:"اتبعيني دون أدنى إعتراض واضح!"
رفعت مقلتيها صوبه و بذات الهمس جاوبت:"لما والدك ينظر لي بتلك الطريقة؟"
تايهيونغ: "لم يجيبها بل كانت نظراته معلقة على أباه المنفعل أمامهم"
الاب:"لما أحضرتي الغرباء إلى بيتي؟" زمجر في وجه زوجته بحدة
فامسكت بيده تحاول تهداته:"عزيزي و أين المشكلة؟"
الاب: "اغمض عينيه بغضب واضح"
_دخل يونغي ذات الأثناء..
حينما استمع لصراخ والده
اتجه مباشرتا و أمسك يد سيلينا بقوة مهسهسا:"اتبعيني بسرعة للخارج"
نفضت يدها عنه بانزعاج من تصرفه المباغت
سيلينا:"قلت لك ليس من شأنك ما أفعل من انت بحياتي اصلا"
زفر شوقا أنفاسه بتمالك و قال:"لمصلحتك فلن يعجبك ما سيفعله والدي "لمصلحتك فلن يعجبك ما سيفعله والدي "
اقترنا حاجبيها باستغراب :"لما؟" كلمة ما استطاعت نطقه في ظل دهشتها من الموقف
ليعاود شوقا لثم يدها بقوة متكلما بغضب:"لا تحاولي فهم ما لن يروقك معرفته"
_ذات الآن وقف جيهوب حذو ايميلي قائلا:"فلنخرج ايميلي الوضع هنا لن يناسبك"
بادلته ايميلي نظراته القلقة بأخرى متسائلة:"لماذا؟ "
تنفس بعمق و قال بهدوء مصطنع:"قلت انه لن يسرك لذا اسمعي كلامي"
أومأت برأسها فحتى هي شعرت بغرابة ما يحدث و فضلت الانسحاب كما ايلينا و سيلينا اللتان استسلما للأمر الواقع و حاولا الخروج مع الأخوين دون محاولة التساؤل أكثر ثلاثتهن كن يمسكن بايادي الاخوة الثلاثة محاولون جميعهم الخروج دون أن يشعر بهم الأب..
و لكنه كان أسرعا حين لمح محاولة فرارهم في ظل نقاشه الحاد مع زوجته فصرخ مدويآ صوته بأرجاء المكان مزعزعه،
الاب:"توقفوا جميعآ فورا"
توقفوا متصنمين في أماكنهم بخوف
  استدار تاي له و حاول أن يرتب كلماته:" ابي انهن غرباء في النهاية و مكانهن ليس هنا" ؛
إقترب من جميعهم بخطوات حثيثة و صرخ مجددا بعضب:"من تطئ أقدامه إلى هذا القصر لن يخرج منه مجددا " ،
ارتجفت ايلينا برعب و أحكمت الإمساك بيد تاي بقوة تستحمي به حينما حطت أنظار الأب عليها مجددا؛
تايهيونغ:"أبي.." حاول تاي الاعتراض مجددا لكن احرفه بترت من طرف والده الذي زمجر بحدة:"قلت كلامي و انتهى الأمر لن يخرجن من هنا "..
إقتربت الأم و قالت بإبتسامة تحاول بعث الطمأنينة لقلوبهم الخافقة ذعرآ؛
الام:"لا بأس ستعملن هنا انتن وافقتن من قبل ا وليس؟"
نفى جيهوب بسرعة :"أماه و لكن؟" قال يشير لوالده بالخفاء
فقالت  الام حين التمست قصده:" لا بأس بني انا هنا لن يحدث شيئ"
انتفضت ايميلي من مكانها و قالت :" حسنا سيدتي نحن في الخدمة".. أمسكها هوسوك من يدها يوقفها
و لكن سيلينا أبعدته عنها...

و حينها قال الأب بصرامة و امر:"منذ اليوم عملكن هنا اولا و ثانيا ابتعدن عن الاولاد لا أريد اي محاولة إقتراب بينكم..  و كذلك ينطبق الامر عليكم" قال يشير إلى أولاده...
و تابع بتحذير:"اي محاولة إقتراب سيكون عقابها وخيما هل تفهمون" فهموا القصد من كلامه فأومئو باستسلام... لأن مهما حاولوا الاعتراض لن يستطيعوا إيقاف أوامر والدهم
سار هذا الأخير و هو يتابع:"قلت كلامي و انتهى يا ويلكم لو حدث العكس" توقف و نظر لهم نظرة أخيرة تحذيرية و خرج بعدها...
بقيا الجميع صامت لوهلة من الوقت كل واحد يخمن في ماذا يحدث هنا وخاصتا الفتيات بسبب حديث الاب ذاك
الام:" بابتسامة تحاول تلطيف الجو هيا يا فتيات اضن انكن متعبات من هذا اليوم دعوني اريكم غرفتكم هيا.. قلتها وهي تصعد للاعلى"
ايميلي:" حسنا ياخالة معكي حق لقد تعبنا كثيرا وشعري قد فسدت تصريحته.. قالت كلامها وهي تتبع الام "
جيهوب:" اه هذه الفتاة حقا ستجلب آخرتي بتصرفاتها... ثم اتجه نحو غرفته هو الاخر"
سيلينا: "ايملي انتظريني انا قادمة... اه الن تتادبي هااا اصلا شعركي جميل كفاكي غرور قالتها بضجر"
شوقا:تشه هذا ماكان ينقصنا... فتيات شقيات اخذ بخطواته نحو الخارج لعمل شيء لعله ينسيه من هذا اليوم "
ايلينا:" ياسيد هل يمكنك ترك يدي رجاءا لانك تالمني وايضا اريد ان اتبع الخالة والفتيات قبل ان افقدهم"
تايهيونغ:" وهو يقلب عيناه على مااضن ان جرحك لم يشفى بعد اعتني به... والان يمكنك الذهاب "
ايلينا : "نظرت له بقلة حيلة ثم تتبعت الفتيات نحو غرفتهن"...
والتي كانت كالحلم بالنسبة لي واللعنة هل انا احلم
شكل الغرفة:

حًيِّأّةّ دٍمًوٌيِّةّ🍷🗝حيث تعيش القصص. اكتشف الآن