( خذِ آلَأشُيَآء آلَتٌيَ تٌؤلَمًکْ عٌلَيَ أنِهّآ هّدٍآيَآ مًنِ آلَلَهّ تٌذِکْر أنِ آلَلَهّ يَحًبًکْ لَهّذِآ يَبًتٌلَيَکْ لَيَطِهّرکْ مًنِ ذِنِوٌبًکْ لَيَقُربًکْ مًنِهّ فُقُلَ آلَحًمًدٍلَلَهّ ☺️)
صـلوآ عليـﮯ آلحبيـﮯب آلمـصـطـفى ﷺ✨♥.....
___________________نورين بشر:بقولك اي اللى قولته يتنفذ بالحرف الواحد.......
الشخص:تحت امرك معاكي ف اي حاجه......
نورين:بص الخطه**********
الشخص:كله هيبقي تمام......
نورين بشر:تمام خلاص هنهي الحوار دا......
صقر من ورائها:حوار اي......
نورين أرتبكت واوقعت الفون من يدها......صقر لاحظ أرتباكها فأقترب منها ببسمه مخيفه......
صقر بغموض: هااااا بقي مش رديتي ليه ع سؤالي.....
نورين بتوتر: سؤال اي يا صقر..... دي واحده صحبتي بتكلمني عن مشكلة فبقولها أنا هخلص يعني الموضوع..... وبعدين أنت إزاي تدخل كدا عليا.....
صقر بشك: اممممم تمام.....
وكان سوف يغادر الغرفه إلا أنه أستدار لها مجدداً ونظر ف عينيها بتحذير وغموض: بس إياك شيطانك يعميكي وتغلطي.....لأن الغلطه عندي بفوره ومحدش هينجدك من عذابي.....ومليكة لو بس قربتي منها وزعلتيها هتندمي سااااااااامعههههه.....
هز صوته أركان المنزل بأكمله....ونورين جسدها يرتجف خوفاً منه وصدر منها صوت ضعيف: ل. لأ مش هعملها حاجه....
صقر ببرود: مهو مش بمزاجك دا غصب عنك.....
وتركها ورحل من أمامها.....وهي وقعت ع الأرض وتنفست الصعداء فهي كانت ع وشك أن تكشف أمامه.....
*_________________________*
ذهب صقر لحجرته ووقف ينظر من زجاج الغرفه ع معشوقته...وذهب تجاه خزانته وأخرج منها علبه قطيفه...ومن ثم خرج وهبط للأسفل وتوجه إليهم جميعاً حيث يقبعون...وجد مليكة تتحدث مع الفتيات وتضحك...فركع ع ركبتيه من ورائها وأشار لهم أن لا يقولوا أنه موجود...وفتح العلبه وكان يوجد بها عقد سولتير...وكان سوف يلبسه لها إلا أنه تفاجأ بإستدارتها له وهي تبتسم...
مليكة بإبتسامة جذابه سلبت منه قلبه: قلبي حس بوجودك وأنك قريب منه وكمان برفانك اللى بدمنه...
صقر نظر لها بعشق: وأنا قلبي مش بيدق غير ليكي...
كاميليا بمزاح:نحن هنا انتوا نستونا ولا اي.
صقر طالعها بخنق منها...ومليكة ضحكت ع تعبيرات وجهه التي تبدلت للضيق...
أحمد وهو يضع يده ع فمها: اخرسي بقي فضحاني كل شويه...اي كنتي خليتينا نشوف هيعمل اي...بتحبي تقطعي اللحظات...
حسام بضحك: ياعم دا حد بيعرف يقطع عليه...دا واخده حقه وزياده مش بيهمه حد...
صقر ببرود:وأنا أعملكم أعتبار ليه أساسا...واحد ومراته أسمع حد فيكوا بيتدخل تاني...
وبعدها نظر لمليكة بحب فهو يأتي أمامها وكل بروده يذوب ف دوامه عينيها الزرقاء...وجذب العقد وألبسه لها وهي كانت سعيدة: بس دا بمناسبه اي ياصقري...
صقر بعشق: بمناسبه البيبي اللى جاي ياقلبي...لو أطول أجبلك الدنيا تحت رجلك أقدمهالك ياروحي...
لارا كانت تصور تلك اللحظه والبنات يصفقون والشباب يصفرون...
كاميليا بتذمر: اتعلم شويه يابيبي بدل ما أنت مش بتحس كدا...
أحمد بغمز ووقاحه: لأ دا بتاع كلام أما أنا بتاع فعل ياقلب البيبي...
كاميليا ضربته بالقلم ع وجهه: أنت قليل الادب...
وقامت ترقض من أمامه وتضحك...وأحمد ينظر بصدمه وبعدها ضحك: خدي هنا يابت والله ما هسيبك إلا ما اخد بوسه...
وقام ورائها يرقض ويضحك...وكانوا جميعهم يضحكون ونظر صقر لمليكة بنظرة ذات مغزي...وهي فهمتها وضحكت لتذكرها أول لقاء بينهم...
"Flash back"
كانت مليكة تجري وتنظر خلفها...وكان ورائها أحمد يريد الإمساك بها لما فعلته به...ولكنها صدمت بشخص وكان هو صقر...فصرخ بها صقر ع ما فعلته...
صقر ببرود: مش تفتحي وأنتي ماشيه يابتاعه أنتي...
مليكة بغضب: أنا بتاعه يا حيوااان...
صقر وبرزت عروقه وتكلم بفحيح الأفاعي:أنا واحدة زيك تقولي حيوان انا هعلمك ازاي تكلمي الصقر كدا.....
مليكة بحده:وريني وأنت آااااه حيوان لأنك خبطني وبتبجح...
صقر رفع يده كي يضربها ولكنها سبقته...وكان قلم قوي منها ع وجهه صقر...
"And flashback"
ضحكت مليكة بصخب بمشاغبه...نظر لها صقر بعشق وقام من مكانه...وجذبها من يدها وكان سوف يذهب بهااا...
حسام بغز:أرحم شويه ياجدع...بتسحب من وسطينا ورايح ع فين...
صقر ببرود دون النظر له:تعرف لو تخليك ف حالك البلد هتتطور...أبو رخامتك مش عارف مراتك مستحملاك إزاي...
وذهب من أمامه دون النطق بكلمات أخري له...
حسام بضحك:طب اي كل واحد سحب المزة بتاعته...
حسام بيقرب من بسملة بخبث ويرتسم ع ثغرة إبتسامة مسليه...هي تفاجئت وترجع بظهرها للخلف...
بسملة وهي تقذفه زجاجه المياه بغضب:إياك تقرب مني هقتلك بقولك أهو...
حسام قهقه بصوته كله:عزيزتي غابات الزيتون لن تستطيعي إيقافي...
بسملة وهي ترقض من أمامه...قام خلفها يلحق بها...
بقي ثلاثتهم يحدقون ف بعض...
قام يوسف بإمساك يد روان...وكان يجذبها له حتي يرحلوا هم الآخرون...
يوسف بوقاحه:يلااا بينا إحنا كمان هي جت علينا...
روان خجلت كثيراً وتصبغت وجنتيها بالإحمرار...قام يوسف بحملها ع ذراعه ويرقض بها...
لارا بضحك:دول مجانين كلهم...
وعند ذلك تذكرت إبراهيم وجنونه ومشاغبته معها طول الوقت...فإرتسمت إبتسامة ع ثغرها من شجارهم المعهود...
*______________________*
عند المحتال"جاسر طبعاً"
كان يختبئ ف الحديقه الخلفيه خلف شجرة ذات جذع عريض...
كانت هاجر تنادي عليه وتبحث بأعينها عليه...
هاجر وتجمعت الدموع ف مقلتيها:جاسر مكنش قصدي أزعلك...كنت بهزر معاك والله يا جسور...هعملك والله اللى أنت عايزة بس متزعلش مني...
ولكن فجأة وجدت يد تسحبها...وكان جاسر وأسند ظهرها ع جذع الشجرة...ونظر ف عينيها بخبث يجيده...
هاجر:كان قلبي هيقف منك...زعلان مني ليه بقي...
جاسر بحزن مصطنع: لأنك مش معبراني بتركزي معاهم كلهم...وتكلميهم كويس وتيجي عندي أنا وترمي دبشك دا ف وشي...إنتي مش بتحبيني ع فكره...
هاجر صدرت منها شهقه قويه:لاااا متقولش كدا...أنا بس...
قاطعها هو بإلتهام عذريه شفتيها التي يبعث فيها غيظه منها...ومن ثم تحولت لقبله عاشقه رقيقه...أبتعد عنها لأنها بحاجه للهواء...أستند بجبينه ع جبينها وصدره يعلو ويهبط وتكلم وهو يركز ع شفتيها:كل مره هيكون عقابك دا لما تبعدي عني..
وأخذها مره أخري ف قبله يتذوقهم بإستمتاع...حيث أنه أدمنهم ولا يريد الإبتعاد عنها...